القول الأوفى في بيان الصلاة الوسطى
بقلم وديعة عمراني
باحثة إسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
يقول الحق تعالى ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) فصلت الآية 33
ويقول الحق تعالى ((...قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ )) الأنعام الآية 98
من المعلوم أن الحق تعالى لم يترك في كتابه العظيم ،ولا في سنة رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، أمرا من أمور هذا الدين إلا يسره للذكر وفصله لقوم يعقلون ، فزين عقل الإنسان بنور العلم وحبب له الإيمان والبحث عن مدارك الحكمة والبيان .
يقول الحق تعالى ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) فصلت الآية 33
ويقول الحق تعالى ((...قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ )) الأنعام الآية 98
من المعلوم أن الحق تعالى لم يترك في كتابه العظيم ،ولا في سنة رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، أمرا من أمور هذا الدين إلا يسره للذكر وفصله لقوم يعقلون ، فزين عقل الإنسان بنور العلم وحبب له الإيمان والبحث عن مدارك الحكمة والبيان .
ومن حكمه في خلقه أن جعل مدارك الفهم والإدراك وحسن التدبر والاستنباط تختلف من إنسان إلى إنسان ، حتى يتسنى لكل شخص القيام بالمهام المنوطة به وعلى عاتقه ، والتي توافق وتتناسب و ما خصه الحق تعالى من قدرات ومميزات ، قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( اعملوا فكلٌ ميسر لما خلق له ) .
ومن المعلوم أيضا ان باب الاجتهاد في العلوم ، وتنقيح أبوابها وتدارس أفكارها والوقوف على كل جديد فيها ، هو أمر مشروع لكل عالم وباحث في كل زمان ومكان ، فالعلوم تزداد بيانا ووضوحا بهذا التدارس والتذاكر الدائم ، فما خفي أو استعصى على عقل عالم أو باحث في زمن يمكن أن يظهر جليا في زمن وجيل آخر ....، إنها حكمة الخالق في خلقه الذي جعل لكل أمر سببا ولكل وقت أجلا ....، و(الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق بها ) .
وبحثنا لهذه الساعة يتعلق بدراسة خاصة نالت وما زالت تنال بحث وجهود وتدارس العديد من العلماء والباحثين إنها في (قضية ومفهوم وحكم الصلاة الوسطى ) ،يقول الحق تعالى (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ، فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ ) البقرة الآيات 238-239
والوقوف على بيانها و تحديدها وتحديد ماهيتها ؟؟ ومعرفة أي صلاة من الصلوات الخمس هي ؟ أم أن الآية الكريمة المقصود بها هنا كل مجموع الصلوات الخمس ؟ وكل صلاة هي معنية بعينها بالصلاة الوسطى ؟؟
فمن العلماء والباحثين من طلب الوقوف على ما اجتهد فيه العلماء سابقا والاكتفاء به ، على ما فيه من اختلاف وعدم قدرة على تحديد أي من الصلوات هي المقصودة من قول الحق تعالى ؟؟ ومنهم من قال بضرورة المزيد من البحث والتفكر والتدبر لعل الله ييسر البعض ويسخره للوقوف على حل بعض أسراها والوقوف على بعض حقائقها ؟؟
ونحن هنا ومن خلال هذا الطرح نرغب – بإذن الله تعالى -أن نفتح باب هذا التدبر والاجتهاد والتنقيب ، متبعين من خلاله وضع منهج علمي مضبوط وأدلة اعجازية تفي بالإثبات ،- وتلقي بالحجة البينة والقول الأوفى في بيان حكم هذه الصلاة الوسطى - والله نسأل العون والتوفيق .
وخطة بحثنا- بإذن الله تعالى - ستكون كالتالي:
1- بيان كل ما قاله أئمة الإسلام في حكم ومفهوم هذه الصلاة ؟
2- طرح السؤال ؟؟ بإمكانية ومشروعية تحديد صلاة بعينها ؟
3- بيان الإعجاز الأوفى في حكم الصلاة الوسطى .
====================
طالع وحمل هذه الدراسة ....../
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق