علوم القرءان ، منقذ البشرية

علوم القرءان ،  منقذ البشرية
Science du Coran ; Sauveur de l'humanité Les Civilisés sont incapables de corriger ce que leur civilisation a gâché

الأحد، 28 أغسطس 2011

أيها الربيع ..هجاك من دعاك .. ربيع العُربِ والعَربْ ..!! بقلم الباحثة وديعة عمراني






أيها الربيع ..هجاك من دعاك ..

ربيع العُربِ والعَربْ ..!!

بقلم : الباحثة وديعة عمراني



أيها الربيع لا تغادر قبتك .. بهجتك ..خضرتك ..!!

لتصافح ثورة العُربِ ..والعَرب ..!!

فلقد اخطأ من سماها .. ثورة الربيع .. ربيع الامل ...نهضة العَرب ..!!

فهو رعب ,,, غُرب ..حلَ .. سماء السلام .. دروب العَرب ..



دروب تعـــــــــو ...... فلتسقط جدران الحكم ..عروش الامن ..استقرار البلد !!
نريد خبزاً ..نريد سقفاً ..
نريد مزارا ..يرقص فيه كل ءادم بما عشق ..احبَّ ...وطَرب !!

دروب تعــــــــوِ ....

وفناديق ..قراطيــــس ... تأوي ..بكاء ..نحيب ..العَرب !!
عن قُرب تاوي ..عن بعد تكوي ..توأد حلم العروبة .. طفلةُ الشـــــرق .... بنت الشــــــــــرفْ !!

فآه يا عُرْبُ ...آه يا عَرب ..

دروب ترقص على بقايا من شرف ..من آمال .. من سلام ..لم يعد يوجد ..

ومقص من غُرب ٍ يقص حدود الحجر ...جذور الشجر ..بكارة العُربِ .. عذراء الشرقِ ....قدس القدسِ ..مجد النخل ..جزيرة العَرب ...


فأي أرض .. أي خريطة .. أي حلم .. أي راية للسلم ..للسلام ..قد تنصب !!
في عراق الآمجاد !؟
في مصر الآجداد ؟!
في الشام ..في السودان ؟!
في بوابة المحيط ..في حصن الجنوب ..؟!

والثورة تنادي ربيع العُرْبِ ..حلم العَرب ..؟؟.....

والكل يرقص على مراسيم الاحتفال .. بمقص .. بخريطة ....لشرق جديد ... يولد ؟!

فآه ...ياعُرب .. آه ياعَرب ...
أي ربيع هذا ...... أي ثورة .. أي وهم... !! يرقص على بقايا من شرف .. من عروبة ...والاسلام من وهن !!



سلام عليكم

الباحثة وديعة عمراني


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المعهد لاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعصرة


العيد بين القرءان والتطبيق : بقلم الحاج عبود الخالدي






العيد بين القرءان والتطبيق

من أجل بيان رابط النظم الاسلامية في زمن معاصر

بقلم : الحاج عبود الخالدي


(قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ) (المائدة:114)

العيد لفظ ورد في القرءان وكان مطلبا بشريا عقائديا قدمه الحواريون مع عيسى الى الله في فاعلية وردت في النص القرءاني (مائدة منزلة من السماء) ... التطبيقات الاسلامية لعيدي الفطر والاضحى ثبتت بالسنة النبوية الشريفة وتواترت في اعراف المسلمين لغاية اليوم والعيد يتفعل عند الناس واتسم بمعالم السعادة والسرور بصفتها مناسبة دينية توارث الناس على الاحتفال بها دون معرفة كينونة تلك الفرحة ومرابطها بالدين ويقوم فيها تساؤل تثويري في العقل فهل هي تراث اسلامي ام منسك اسلامي وما علاقة لفظ (عيد) باللسان العربي المبين

عيد ... لفظ من بناء (عد .. عاد .. عيد .. عود .. وعد .. وعيد .. موعد .. ميعاد .. ) وذلك من فطرة نطق في عربية بسيطة ولعل ربط فهمنا للفظ (عاد .. عيد) سيكون سهلا حين نفهم ان العيد يكون بعد نهاية منسك من مناسك المسلمين في عيد الفطر وعيد الاضحى فهما عيدان يقعان بعد فاعلية دينية ومثلها عيد الحواريين بعد مائدة من السماء انزلت لهم وفهم الرابط بين فاعليات المنسك والعيد بعده تؤتى من خلال (اعادة) فاعليات المنسك بالنفع على فاعلها ... عندما نبذر الارض ونسقي الزرع فان (عيد) الفلاح بما عادت عليه الارض من غلتها فتسمى في عربية فطرية (عوائد الارض)

من تلك المساحة التدبرية في العقل يتضح ان العيد هو (منقلب نتاج الفعل) لما قدمه المكلف من فاعليات منسكية في الصوم مع (عيد الفطر) ومن حج في (منسك الحج) حيث تؤتى (العوائد) في (عيد) ... في منسك الحج أكد النص الشريف تلك الصفة بوضوح

(ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (الحج:29)

(ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ * لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ) (الحج:33)

في النصوص الشريفة بيان لفاعلية المنسك ان فيه (منافع) وتلك المنافع هي (تقوى) وهو من (الاتقاء) في (قلوب) أي انها حالة (منقلبة) تقيم منفعه لمن يعظم شعائر الله وتلك في (انقلاب سريان نتاج الحيازة) وهو (عيد) من فهمنا لـ (عوائد) العمل المنسكي

ذلك هو العيد في الفهم العلمي المرتبط بالمنسك الشريف

المسلمون في زماننا (يرقصون كثيرا في العيد) ... فضائياتهم المتلفزة تأتي بمزيد من الغانيات الراقصات ..!! انه عيد المسلمين ..!! فباي عيد أتيت يا عيد ... اللهم نجي المسلمين من سوء ما هم فيه

فرحة العيد جميلة ... تراحم الناس فيما بينهم في العيد جميل ... ذكر الفقراء اجمل ... اما امتهان قدسية العيد فهي (عوائد) شيطانية قاسية على المسلمين ستكون (عوائدها) غضبة إلهية على هذه الامة التي ما حفظت العهد وانزلقت في ميدان حضاري عبر نوافذ فرعونية تلفزيونية معاصرة ذبحت ابناء المسلمين واستحيت نساء المسلمين

اللهم عجل بيوم فرعون زماننا واغرقه قبل ان يتم غرق امة الاسلام

الحاج عبود الخالدي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة

الجمعة، 26 أغسطس 2011

أيها الليبيون الأحرار ... فلتفرحوا بالاستعمار !! : الباحثة وديعة عمراني


أيها الليبيون الأحرار ... فلتفرحوا بالاستعمار !!

بقلم : الباحثة وديعة عمراني


عجبا لاولائك الثوار ...لشعب ( عمر المختار ) !!

لقد اختاروا الاستعمار !!

رحمة الله عليك .. يا عمر .. يا مختار !!

قوات دخيلة على البر .. في البحر
فوق البيوت . داخل البيوت ..

قرب المال ... قرب النفظ ... داخل الآرض ...
والثوار ...يحرسون ..الاستعمار !!



باعوا أبا جاهد ..بنا ..أحب .. الشعب .. الآرض ... ولكنه كأب .... قد ينسى .. قد يخطا .. قد يقصر ...كبشر ..كانسان !!

باعوا ابا .....من رَحِم ...!!
لعدو ....غادر ... كافر ... لا يرحم ...!!..فلا رَحِمْ ...!!


عدو ... ذا معطف براق .. يسحر الآذواق ....
فلتذوقوا سحر فرعون ....فلقد انتحرت العقول و عميت الابصار !!

فهل للزمن القريب ...دروس وعبر ...تداوي الجرح ... ترحم الشعب ..

تحفظ العرض ...الطفل .. الآرض .. من أرجل الاستعمار !!



أيها الليبيون .. ايها الثوار .. أيها الاحرار ...

بعيدا عن السياسة .. فلسنا من اهلها :

أقول :
أبوكم ... عرقكم ... دمكم .. أرضكم .. ترابكم ..
ولو كانوا من المخطئين ... من المقصرين ..فهم من الارحام ..

وابدا لا تتساوى .. الآرحام ...والاستعمار ...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

رعاكم الله يا شعب ( عمر المختار ) ..
رعاكم الله ...من ذل الاستعمار !!

سلام عليكم

ـــــــــــــــــــــــــــــ

المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة



الجمعة، 12 أغسطس 2011

رمضانيات ... تساؤل عن (مواقيت الافطار في الابراج العالية) ؟! : الحاج عبود الخالدي




بسم الله الرحمان الرحيم



رمضانيات ... تساؤل عن (مواقيت
الافطار في الابراج العالية) ؟!


المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة


السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلقى المعهد استفسارات من رغبة في معرفة البيان لمعرفة ((مواقيت الافطار في الابراج العالية)
نسبة الى القاطنين في الطبقات السفلية منه !!


.....................................................


وبالتالي نص جوابية : فضيلة الحاج عبود الخالدي


رمضانيات

(مواقيت الافطار في الابراج العالية)

مواقيت الغروب تختلف باختلاف الاقليم فلكل اقليم ميقات مختص مع الشمس وذلك الميقات يمتلك حزمة من الثوابت ومنها على سبيل التذكير ... ارتفاع الاقليم او المدينة عن مستوى سطح البحر ... زواية ميل الارض نحو الغرب حيث تلعب دورا رئيسيا في تحديد ميقات الغروب


المشكلة القائمة الان تقع في خضوع معيار غروب الشمس الى الاراء البشرية فاهل السنة وغالبية جمهور الفقهاء يؤكدون ان غروب الشمس يقع عندما يغيب قرص الشمس عن نظر الراصد (سقوط قرص الشمس من افق الناظر) ... ذلك المعيار هو معيار غير صادق ذلك لان الضوء يخضع الى ظاهرة الانكسار وحين ينكسر الضوء فان قرص الشمس يختفي رغم انه لا يزال موجود وقد تم حساب تلك الصفة وظهر ان قرص الشمس تنكسر صورته لمسافة قد تصل الى 25 كيلو متر فهو موجود الا انه غير مرئي بسبب انكسار الضوء خلال مروره بالكتلة الهوائية الارضية ومعامل الانكسار الضوئي للكتلة الهوائية يتغير بتغير حرارة الاجواء ونسبة الشوائب التي يحملها الهواء


المسلمون بحاجة الى معيار معاصر جديد يخضع للنص القرءاني فوجدنا المعيار (الحق) في المعالجة التالية:


(أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ) (البقرة:187)


من ذلك المعيار (الخيط الابيض من الخيط الاسود) وهو ميقات من نص قرءاني (ثابت) يتضح ان اخر لقمة غذاء واخر شربة ماء لبديء الصيام تبدأ في خيط ابيض من خيط اسود ... ذلك يعني ان اول لقمة واول شربة ماء عند الافطار ستكون في (حتى يتبين الخيط الاسود من الخيط الابيض من الغروب) وهنا يكون الحسم الذي يقضي على الاختلاف المذهبي في مواقيت الصلاة كما يقضي على اي تقولات تخص ساكني الابراج وبيان الخيط الاسود من الخيط الابيض يمكن ممارستها ببساطة في التطبيقات التالية :

يقوم الراصد بفتح ذراعيه افقيا لتكون ذراعه اليسرى نحو افق الشروق وذراعه اليسرى نحو افق الغروب وبذلك يكون الراصد قد اتخذ لنفسه رصدا وسطا بين الشروق والغروب اي انه سيقوم بتقسيم قوس مسار الشمس في السماء في اقليمه الى نصفين متساويين , عندها يرفع الراصد رأسه الى السماء ليرى زرقة السماء فوق سمة الرأس في اعلى قمة سماء فوق رأسه فيرى غروب الشمس فوق سمة الرأس حيث سيرى ان جهة اليمين زرقاء فاتحة اللون وجهة اليسار من السماء زرقاء غامقة اللون ولسوف يرى (خط) الزرقة الداكنة فوق رأسه وهو خيط اسود يزحف نحو اليمين وحين يعبر الخيط الاسود (الازرق الداكن) سمة الرأس تكون الشمس قد غابت عن الكتلة الهوائية في السماء والتي تعلو رأس الراصد

... ذلك معيار معاصر مستحلب من بحوث قرءانية بريئة من الرأي المختلف وهو معيار مبني على بيانات قرءانية مرتبطة بعلوم الفلك الثابتة (حقائق تكوينية) وهو تطبيق لنص قرءان (انه لقرءان كريم * في كتاب مكنون)


استخدام ذلك المعيار في تحديد ميقات غروب الشمس سيجعل ميقات الغروب بين الساكنين في الابراج والساكنين في الطابق الاول من البرج في ميقات واحد لان التعامل مع الشمس في ميقات غروبها سيكون مرتبطا بدوران الارض وانتقال الاقليم لاي مدينة مرتفعة عن سطح البحر او برج او قرية في جبل عن المجال الضوئي ومجال قوى الجذب للشمس فيكون الادق معيارا (نص + علم) وهو قرءان في ما كتبه الله من نظم فلكية
يلاحظ بعض الناس في وقت مغيب قرص الشمس ان هنلك طائرة في السماء الا انها براقة بسبب سقوط اشعة الشمس عليها ... عند استخدام المعيار المروج عنه اعلاه فان الراصد سيجد اي طائره على يمينه براقة باشعة الشمس اما لو مرت الطائرة على يساره او فوق رأسه فانه سيراها داكنة وسيرى اضوية الدلالة التي تحملها


المسلمون سيجبرون يوما على استبدال معاييرهم القديمة الموروثة من بطن التاريخ ويقيمون معايير اسلامية معاصرة (نص قرءاني + علم مادي يقيني) وهي المهمة التي يسعى اليها المعهد الاسلامي للدرسات الاستراتيجية المعاصرة من اجل يوم اسلامي معاصر

سلام عليكم

الحاج عبود الخالدي


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


المصدر : المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة