علوم القرءان ، منقذ البشرية

علوم القرءان ،  منقذ البشرية
Science du Coran ; Sauveur de l'humanité Les Civilisés sont incapables de corriger ce que leur civilisation a gâché

الثلاثاء، 30 مارس 2010

الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة

الوردة الحكيمة والعصفور

كثيرة هي انوار ومزايا الدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ...
فهي أصل منهج هته الدعوة وسر نورها ...ونجاحها
والرفق في الأمور محبب الى الله ورسوله عليه الصلاة والسلام
والقول الحكيم اللين ... أمر مطلوب في كل نصح ودعوة ونصيحة ..
وهو سر نجاحها .....وتفوقها
فانظروا معي الى تلك الوردة .... كم كانت رحيمة بذلك العصفور الصغير
فرغم هشاشتها فلقد حملته برفق واحتضنته ..
فتلك الوردة .... هي الحكمة
وذلك العصفور ,,, هو المتعطش الى كل رفق ورحمة

كم هي آيات الله دالة ,,,, في كونه وخلقه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فللنظر في سيرة الرسول الحبييب عليه افضل الصلاة والسلام ونرى كم كان حكيما عظيما رحيما في دعوته ورسالته

ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ[3] الآية من سورة النحل. وقول الله سبحانه : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ[4] الآية من سورة آل عمران.
فعلى الداعي إلى الله سبحانه أن يسلك الطريق الذي سلكه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان ، فالنبي بقي في مكة المكرمة ثلاثة عشر عاما ما عاقب أحدا وما قاتل أحدا وإنما كان يدعو إلى الله سبحانه هو وأصحابه بالحكمة والموعظة الحسنة ويترك الإنكار الذي يترتب عليه فتنة وشر. فما ضرب ولا قتل ولا سجن حتى مكنه الله من ذلك بعد الهجرة إلى المدينة ، ولما توجه إلى مكة للعمرة عام ست من الهجرة ، وحالوا بينه وبين ذلك سلك المسلك الذي فيه الخير وهو قبول الصلح ، فرضي بالصلح مع قريش لما في ذلك من تحصيل الخير الأكثر والأعظم ، فصالحهم على أمر فيه غضاضة على المسلمين ، وصبر على ذلك عليه الصلاة والسلام لما في ذلك من المصلحة العامة للمسلمين ، ولمن يرغب في الدخول في الإسلام فللدعاة أسوة في نبيهم عليه الصلاة والسلام.

المصدر : موقع ابن باز رحمه الله تعالى
http://www.binbaz.org.sa/mat/8365

الاثنين، 29 مارس 2010

المرأة والفقــه الأحـول.../بقلم د.محمد فتحي الحريري




المرأة والفقــه الأحـول

بقلم : د / محمد فتحي راشد الحريري

هناك آراء فقهية في الاسلام تأثرت بالفكر الفلسفي الغربي بمختلف مشاربه وخاصة المشرب الديني المسيحي، كما أن هناك نصوصاً وأحكاماً فقهية شوهاء لا تنتسب الى الاسلام وقد أثرت عن فقيه ما تأثرت بحال الفقيه وظروفه النفسية والاجتماعية والسياسية ، كل ذلك على رغم أن الإسلام بمصدريه الاثيلين الكتاب والسنة أقوالا وأفعالا أنصفت المرأة وأعطتها كامل الحقوق لكل جوانب إنسانيتها. ، فالامام النووي لم يتزوج وكذلك كثيرون من فقهائنا فهل نعتبر هذا الموقف الخاص لظرف خاص سنة لنا في حياتنا ونضرب بالسنة الحقيقية لقدوتنا المصطفى بابي هو وامي ، وها هو الاصولي الفقيه الصوفي الغزالي أبو حامد يكتب لنا في موسوعته الشهيرة «الإحياء» رؤيته للمرأة قائلا: «والغالب عليهن سوء الخلق، وركاكة العقل، ولا يعتدل ذلك منهن إلا بنوع لطف ممزوج بالسياسة» ثم هو يرى أن «على المرأة أن تكون قاعدة في قعر بيتها لازمة لمغزلها، لا يكثر صعودها، قليلة الكلام لجيرانها)) وهي رؤية حولاء لا تعبر عن الفلسفة الاسلامية بحال ، وانما تعبر عن فلسفة ابي حامد وحده ، والمصيبة الكبرى ان كثيرين يكتبون ويهرفون ويطنطنون ويستشهدون باقوال الغزالي ظنا منهم انه يمثل الاسلام كاملا !!!!

منتهى الظلم والعسف والتجني على الاسلام ان ننظر اليه من بوتق ضيقة ونقوِّمه من مشكاة خاصة لا تعدو ان تكون رؤية خاصة لظرف نفسي او اجتماعي خاص !!

يا اخوتي ألا يمكن ان يكون بعض هؤلاء العلماء الكرام قد تبتلوا لانهم لا يشتهون النسا ء (( عـِنّـين مثلا او مجبوب ! )) وما المانع ان يكونوا من المحايدين جنسيا او لهم تجربة سلبية خاصة ،،، كل هذا لايطعن بمكانتهم الفقهية السامية النبيلة ، ولكنهم ليسوا معصومين في آرائهم الخاصـة !!!

ومن جهة ثانية هناك صورة نـمطية سيئة شائعة عن المرأة بيننا وهي التي رسمـتها الفلسفة اليونانية الاغريقية وانتقلت الينا بالترجمة لكتبهم وثقافتهم او بحكم جوارهم والتأثر ببعض ممارساتهم وتجاربهم ، ثم وجدت عندنا أرضاً خصبة، حتى أنها ارتدت ثوباً دينياً، وأصبحت فكرة مقدسة لا يأتيها الباطل! وهذا ظاهر عند عمالقة الفكر اليوناني «سقراط، أفلاطون، أرسطو» الذين أصبحت فكرتهم جزءاً من التراث الفلسفي بكافة اطيافه ورؤاه السلبية والايجابية الذي انتقل إلى العالمين المسيحي والإسلامي بسائر عجره وبجره فلقيت ترحاباً كبيراً، واستعداداً لترديدها ولدعمها من الناحية الدينية»، ولئن استمرأ الاوروبيون هذه السفسطة والهرطقة اللادينية واسبغوا عليها لباسا كهنوتيا فالامر مختلف لدينا ، والسبب ببساطة ان لدينا مرجعية راسخة في الكتاب والسنة وليس في ما يسمى طبقة رجال الدين ، والقاعدة الذهبية لدينا ان الرجال تعرف بالحق ولا يعرف الحق بالرجال !



وسبب ايرادنا لهذا الكلام ما يشاع حاليا«إن الفقه الإسلامي لم ينصف المرأة» وأقول ان كان المراد بالفقه انما هو الفقه الشعبي النمطي الموروث وليس الفقه ذا النص المقدس المعزو للكتاب والسنة فالامر صحيح للاسف !

أن هناك نصوصاً وأحكاماً فقهية تأثرت بحال الفقيه وظروفه النفسية والاجتماعية والبيولوجية ، كل ذلك على رغم أن الإسلام بمصدريه الكتاب والسنة أنصفت المرأة وأعطتها كامل الحقوق وان ما قاله أبو حامد أن «على المرأة أن تكون قاعدة في قعر بيتها لازمة لمغزلها، لا يكثر صعودها، قليلة الكلام لجيرانها...» هو رايه الشخصي وعلى ذمته ولا يمثل النظرة الاسلامية بحال ، فالنساء شقائق الرجال وهن مساويات للرجل في التكليف والجزاء والكرامة الانسانية . ولو تابعنا الغزالي ، في كتابه الاصولي «المستصفى في أصول الفقه» للاحظنا ان ليس فيه مبحثا خاصا للمرأة إلا ستة أسطر في مبحث يتداوله بعض الأصوليين تندرا وهو: «دخول النساء تحت حكم المضاف إلى الناس» فمن الفقهاء من يجعل هذه المسألة من أوائل المسائل التي حدثت في الإسلام «في صلح الحديبية سنة ست للهجرة» فالمرأة عند بعض الفقهاء هي بمنزلة العامة والمهمشين! وفي كتاب «تلبيس إبليس» لابن الجوزي جعل الباب الثاني عشر لتلبيس إبليس على العوام وضمنه فصلاً في تلبيسه على النساء! وفي كتاب مقالات الإسلاميين للأشعري فصل بعنوان: «قولهم في حكم العامة وأشباههم» يقول فيه: «واختلف العلماء في العامة والنساء الذين على جملة الدين إذا خطر ببالهم التشبيه على قولين...»، بل قد تكون المرأة بمنزلة المجنون! فابن قدامة في المغني عند حديثه عن إمامة الرجال في الصلاة يشبه المرأة بالمجنون فيقول: «ولنا قول النبي صلى الله عليه وسلم «لا تؤم امرأة رجلاً» ولأنها لا تؤذن للرجال فلم يجز أن تؤمهم كالمجنون»! ، وهو تعليل غير موفق بالتمام والكمال ، لكنه يمثل وجهة نظر المؤلف ذاته وليس الاسلام ، والاسلام بشقه الفقهي يمنع امامة المرأة للرجال لاعتبارات القوامة والولاية وسد ذريعة بعض المفاسد العائلية ، وبالجملة لا تؤم المرأة رجلا لأن الاسلام نهاها عن ذلك والسلام ، اما امامتها للنساء فلا خلاف عليها وقد شهد تاريخ الدعوة نساء فعلن ذلك بتفويض نبوي كريم ...

و القرطبي في كتابه المفهم يعلق على حديث الثلاثة الذين جاءوا على بيوت النبي عليه الصلاة والسلام وقال أحدهم: «أما أنا فلا أتزوج النساء» يقول القرطبي: «وحديث أنس وسهلٍ يدلان على أن التزويج أفضل من التفرغ للعبادة، وهو أحد القولين المتقدمين، ويمكن أن يقال: كان ذلك في أول الإسلام، لما كان النساء عليه من المعونة على الدِّين والدنيا، وقلّة الكلف، والتعاون على البر والتقوى، والحنوّ، والشفقة على الأزواج، وأمَّا في هذه الأزمان فنعوذ بالله من الشيطان والنسوان، فوالله الذي لا إله إلا هو لقد حلَّت العزلة والعزبة، بل وتعيّن الفِرار من فتنتهنَّ، والرحلة، ولا حول ولا قوة إلا بالله»، ويتناقل هذا النص ويؤيده الفقيه «الأبي» كما نقله عنه ابن علان في «دليل الفالحين طرق رياض الصالحين» وكم من خطيب مسجد رفع عقيرته بهذا الحديث وأكد دونية المرأة وعزا ذلك للاسلام والاسلام عكس ذلك تمتما : أعزها وأكرمها وساواها بالر جال !!!

ولا يزال من خطبائنا من يتغنى ويتبجح بأن للمرأة خروجان اثنان لا ثالث لهما :

1 - خروج من بيت الاهل الى بيت الزوجية ،

2 - خروج من بيت الزوج الى المقبرة ،، والصالحات القانتات الفاضلات الـ.... هن اللائي ينطبق عليهن هذا القيد ، وهذه القاعدة !!



عجبي ،،، والتي تخرج للجهاد ، وللحصاد ولكي تجذ تمرها رغم انها معتدة والتي تخرج تحتطب وتزرع وتاتي بالماء والعلف ، بل وتخرج للرياضة تجري وتسابق رسول الله نفسه وتذهب للحج والعمرة وزيارة القبور والاعراس البعيدة عن المنكرات وزيارة الاهل والارحام وو..................الخ ، كل هؤلاء النسوة ألسن من الفاضلات الصالحات القانتات المؤمنات ؟؟؟!!!!
*عجبا كيف نتمتع بعقلية حولاء وفكر ارعن ، وتفسير منحرف للفقه الاسلامي العتيد !.
أليس هذا الفقه الذي ندندن به ونحاول فرضه هو بعيد عن الفقه الصحيح ، بله هو فقه أحول ، ونحن نتمسك به وظن أننا نحسن صنعا بينما نحن نسيء لديننا وفقهنا دون أن ندري ؟!




د. محمد فتحي الحريري


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



المصدر: موقع د: محمد فتحي الحريري
http://aleijazat.alafdal.net/montada-f106/topic-t3566.htm#17145

الأحد، 28 مارس 2010

اعلان : انضمام فضيلة العالم الجليل د.محمد فتحي الحريري الى أسرتنا العلمية




بسم الله الرحمان الرحيم
في حدث سار وخبر سعيد نعلن بانضمام فضيلة العالم الجليل د،محمد فتحي الحريري الى هذا الصرح العلمي والمنبر الدعوي المتواضع ، الذي ازداد تألقاً بقدومه واطلالته ، وسعد جميع اعضاء الموقع بهذا الحضور الكريم لفضيلته ، فالدكتور والعالم الجليل محمد فتحي الحريري غني عن التعريف ، فهو صاحب السيرة الحافلة والزاخرة بالعلم والعطاء ، وهو من نسب الأشراف آل البيت ، ورث العلم أبا عن جد ، فكان ذلك العالم الرباني الورع ، وهب حياته للعطاء والعلم خالصاً لوجه الكريم .
شهد له كل من عرفه بالعلم الغزير والتواضع وحب الخير والبدل والعطاء ، فكانت كلمات أخوه وصديقه الباحث والمفكر
القدير د. عدنان أبو شعر أصدق الكلمات التي قيلت في حق هذا العالم الجليل ـ أعزه الله تعالى ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمة د. عدنان أبو شعر :

أتعرفون من أطل علينا بهامته، فزاد هذا الملتقى نوراً وأضاف مشكاة علم وسراج معرفة إلى هذا الصرح الثقافي؟

إنه الدكتور محمد فتحي محمد راشد الحريري الأستاذ الجامعي والأديب والشاعر والمفكر الألمعي، من مواليد جاسم (حوران) عام 1956، ومن قرية (نمر) التي خرج منها الشاعر أبو تمام.

الدكتور سليل عائلة الحريري التي هي فخذ من عشيرة الرفاعي، وهم من السادة الأشراف، يعود نسبهم إلى عترة آل البيت صلوات الله وسلامه عليهم من نسل علي برهان الدين الحريري الرفاعي الحسيني الهاشمي القرشي.

وأديبنا من حوران وهي المنطقة الجنوبية من سوريا وكانت تسمى في عهد الرومان مملكة إهراء روما لخصوبة أراضيها ووفرة محاصيلها الزراعية. و(بصرى الحرير) تعتبر موئل عائلة الحريري وفيها ضريح الشيخ برهان الدين علي الحريري جد هذه الاسرة.

وحوران بلد متجذر في التاريخ؛ فقد سميت بلاد العمالقة نسبة إلى (الرفائيين) الجبابرة الذين سكنوها حوالي 2500 ق.م.واسمها الحالي ( حوران) مشتق من المفردة الآرامية (حوريم) والتي تعني بلد الكهوف، وفي اللغة السبئية تعني البلد الأسود (نظراً لحجارتها البركانية السوداء)، وحين احتلها الآشوريون عام 645 ق.م سموها (حورانو) أي بلد النقرة، وباتت تعرف باسم (أورانتيس) حين ضمها السلوقيون (أصحاب سلوقس أحد قادة الاسكندر الأكبر) إلى مملكتهم، ثم فتحها الأنباط عام 88 ق.م ثم أخرجهم الرومان عام 64 ق.م وتابعوا تسميتها ب(أورانتيس). وقد ورد ذكر حوران في التوراة باسم (باثان) أو (باشان) أي بلد العجول السمينة.

وأهل حوران ممن يغلب عليهم طابع الكرم والشهامة والمروءة والنخوة العربية، أما آل الحريري فهم من كبار الثوار الذين شاركوا بدحر المستعمر الإفرنسي يتقدمهم الشيخ إسماعيل باشا الرفاعي شيخ مشايخ حوران الذي رشحه الثوار لمنصب زعيم مجلس الثورة عام 1920، وقد تبرع بكل ما يملك لإعانة الثوار وتسليحهم.

هذا هو الدكتور الحريري، وهذه بلده، وهؤلاء الأشراف أهله وذووه وأترابه، فأهلاً به بين المحبين والمتشوقين للنهل من عطاءاته.
الباحث / عدنان أبوشعر- دمشق الياسمين

سجن يوسف في منقلب العقل ../ الحاج عبود الخالدي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سجن يوسف في منقلب العقل

من أجل بيان نظم ادارة الخلق

(قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (يوسف:34)

في هذا المفصل المسطور في خارطة خلق الهي يرينا ربنا إدارته للخلق بشكل مختلف عن تصوراتنا بما في ذلك ما ورثناه من بيان موروث من الاباء حيث يكون سجن يوسف مخرجا إلهيا يقلب العقل لنرى إدارة الخالق للخلق في استجابة لدعوة يوسفية تنقله من عالم الرفاه والدلال في احظان الملك الى عالم السجن وقيوده التي لا ترحم والتي لا تستهوي العقلاء ... !! سنرى الاسود ابيضا والابيض اسودا في تلك الإدارة الربانية لمخلوقاته من خلال مقارنة ما استقر في مفاهيمنا لإدارة البشر مع ما نقرأ في نظم الادارة الالهية لخليقته كما وردت في خارطة الخالق .. أما السجن فهو أداة حجب المسجون داخل سور خلف ابواب مقفلة وحرس شديد للتخلص من سوء فعل المجرم المنحرف لكي لا يختلط الفعل الجرمي في المجتمع فيزرع السوء بين الناس فيتم عزل المجرم في سجن ..

السجن في إدارة الهية مقروءة في قرءان سيكون معكوسا في وظيفته كما هو نيجاتيف الصورة الفوتوغرافية حيث يكون (الصالح) مسجونا داخل اسوار السجن وبواباته باستجابة إلهية لدعوة من العبد حيث نرى ان الصالح في (السجن) تحت حراسة وابواب مؤصدة والسوء خارج السجن بلا ابواب وبلا حراس فاصبح السجن اداة إلهية في حماية يوسف من السوء المنتشرخارج السجن وهو فعل يعاكس صورة البيان التي ورثناها من الآباء حيث وردتنا المفاهيم إرثا معرفيا أن السجن لفاعلي السوء واهل السوء ويكون الصلاح واهل الصلاح خارج السجن ..!! مع استثناء (سجن المظلومين) في كثير من مفاصل الفكر المعرفي السائد الا ان نظرية السجن بوظيفتها المطلقة تشكل مستقرا فكريا عند الناس انه للسوء وأهل السوء .. ومن القرءان نحاول ان نرى انعطافة فكرية للنص الشريف فنقرأ بوضوح اثارة تذكيرية قرءانية تفيد ان الابواب المغلقة كانت في حيازة السوء خارج السجن وفي بيت إمرأة العزيز من اجل السوء وفعل الفحشاء وليس من اجل الصلاح وقد ثبت الله تلك الإثارة في الخطاب القرءاني

(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) (يوسف:23)

من هذا النص يتضح ان (تغليق الابواب) كإدارة بشرية (بيد البشر) تقع في دائرة السوء فكانت سببا لتتحول بامر الهي (إدارة الهية) الى (ابواب مغلقة) في سجن الا انه يتصف بصفة تغيير وظيفي بل انقلاب وظيفي حيث كان سجن يوسف وظيفيا لـ (حماية يوسف من الفحشاء) في نظم الأمر الالهي النافذ وهو لغرض مطلوب من العبد الصالح يوسف لـ (تصرف عني كيدهن) وهو من عقلانية المؤمن (يوسف) ومن هذه الفاعلية الايمانية الكبرى عند يوسف (رب السجن أحب الي) يتضح ان الله سبحانه وتعالى يستلب من الإدارة البشرية قوتها وهيمنتها في (تغليق الابواب) ويجعل من ابواب السجن المحكمة الاغلاق منافذ قاهرة لإدارته هو بصفته القاهر فوق عباده ونرى ان الخطاب القرءاني يبين لنا تلك المنهجية

(إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً * وَأَكِيدُ كَيْداً * فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً) (الطارق:17)

تلك هي إدارة الله التي تقوم بتفعيل حيثيات إدارة السوء عند البشر لصالح الصالحين وبالتالي فان ولاية الله سبحانه وتعالى تقهر ولاية أرباب الارض وآلهتها فالصابر في إدارة الله هو الفائز بعد صبر قصير (فمهل الكافرين أملهم رويدا) .. حيث يكون الصبر على السوء (المرئي) مفتاح لإدارة الله في خلقه وذلك من كيد الله المتين

(وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) (لأعراف:183)

تحت تلك الناصية الفكرية القاسية نمسك بنظم الإدارة الإلهية للخلق في ادق مفاصل الادارة الربانية لشؤون الناس وحياتهم ونقرأ في القرءان ما يعلن انقلاب نتاج عقولنا في وعاء الادارة الربانية للخلق

(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:216)

في هذا المفصل البياني لخارطة الخالق الله يعلمنا انه يعلم ما لا نعلم وبالتالي فان ولايته المطلقة علينا حق لفاعلية الخير الذي وعدنا به وليس منـّة على الله حين نصبر على شيء من السوء فمن خرج من ولاية الخالق فقد خرج من دائرة محاسن الادارة ووقع في مساويء ادارة آلهة اخرى وأرباب غير الله سواء كان الارباب هم آلهة وطنية الهيمنة او علمية النفاذ او مذهبية الاوامر او غيرها فكل نشاط بشري يتأله (إله) ليكون إداريا يدير جناحا من أجنحة الخلق بغيا على إدارة الله ولنا في سجن يوسف آية تقرأ وتؤكد تلك الآية أن المثل اليوسفي جاء من أجل بيان خطير في صلاحيات الخالق الدائم في سلطانه في إدارة شؤون مخلوقاته والنص الشريف يجزم بتلك المنهجية كبيان يبينه الله في قرءانه

(يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (يوسف:39)

هذا النص يؤكد ان المثل اليوسفي في هذا المفصل هو لبيان نظم الإدارة الالهية للخلق في أدق مفاصل النشاط التي ينشط بها الانسان وفي اصعب مرحلة يعاني منها الانسان في السوء فالخطاب مربوط بـ (صاحبي السجن) وهما موصوفان بوضوح للعقل الحامل للقرءان ان السجين الذي لا يملك أمره انما يخضع لإدارة إلهية عالية النفاذ عظيمة المضمون .... وهنا يبرز بيان قرءاني عظيم يكون فيه السجن بوظيفته في عقولنا منقلب المسار عن السجن في الإدارة الالهية التي صنعت من يوسف ملكا لمصر وكان السجن بوظيفته في الإدارة الالهية منقلبا على وظيفته البشرية . وذلك ليس رأي من بشر بل هو قرءان يعقل فهو قرءان يقرأ في زمن معاصر للذين يعقلون ... ننصح بمراجعة ادراجنا (السجن والاسلام والمسلمين) في الرابط التالي

[url]http://www.airssforum.com/f617/t85195.html[/url]

(هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً) (الكهف:44)

تلك هي الإدارة الالهية الحق التي تؤتي ثمارها في نشأة اولى ينشئها الانسان بنفسه من بيع او شراء او زواج أوانجاب أو قول في رأي او موقف في وعاء الفكر وكل نشاط بيد الانسان سواء كان تصرفا ماديا او فاعلية عقلانية انما يمثل (نشأة اولى) ينشئها الفرد (المخلوق) وهي تخضع لإدارة إلهية بحكم مؤكد قاهر على العبد (هو القاهر) فعندما تكون ولاية العبد لخالقه حين أقام هو بنفسه النشأة الاولى فانما يحصل على توفيق الله في رشاد ما ينشط به وتبقى (النشأة الآخرة) التي تأتي بعد النشأة الاولى والتي يصفها الله (هو خير ثوابا وخير عقبا) و (عقبا) من العاقبة وفيها ثواب عاقبة الامور في زواج ناجح وانجاب موفق وكل شيء حتى شربة الماء فان كانت ملوثة فالولي (الله) يمنع عبده (عقلا) من شربها لان بيد الله النشأة الاولى والنشأة الآخرة

(وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) (القصص:70)

فلا إله غير الله في بداية أي نشاط وعاقبة أي نشاط و (له الحكم) وهل للبيان بيان ابين من ما هو بين ايدينا ..؟؟ الا ان المعارف العقائدية التي يحملها وجدان العقائديين انما يتعامل مع ثقافة مجتزأة في معرفة الله فالعقائديون يعترفون ان الله هو الخالق الاوحد وانه الرقيب على الخلق وانه يثيب ويعاقب ولكنهم لا يعرفون يقينا ان الله يدير الخلق في كل مفصل وفي كل ناشطة ينشط بها الانسان والله هو الذي يقلب دائرة السوء في يد الصالح الى خير وفير كما هو مثل يوسف وحينما نرى احد العتاة او المعتدين او مخالفا ملحدا نتصور ان ذلك الخلق قد خرج من إدارة الله وان عدوانه وجرمه وفساده انما هو نشاط منفلت من الحكم الإلهي الا ان حقائق الخلق المسطورة في خارطة الخلق تؤكد ان الله بيده ملكوت كل شيء ولا تغرب عن إدارة الله حسنة او سيئة فالله هو (الحاكم) فله الحكم في كل ناشطة ولا استثناء

(وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً) (الاسراء:4)

وقال قائل متسائل وهل الله يقضي بالفساد ..؟؟ ذلك لان الناس لا يعرفون نظم الادارة الالهية لانهم يبعدون أي صفة للسوء تلتصق بالله ورغم ان ذلك التخريج في وقار الله وثقافة تعظيم الخالق الا ان الفهم الدقيق للصلاحيات الالهية تري المخلوق ملكوت الخير وملكوت السوء في ادارة إلهية محض واقل ما يمكن ان يدركه العبد ان (تعذيب المخالف) هو (سوء) وليس (خير) والتعذيب من الله وليس من بشر لانه هو أحكم قوانين العذاب فكان السوء في منظومة إدارة الخلق يمثل قانون العقوبات الإلهي في المرض وفي سوء الانشطة الفكرية والميدانية فالملحدون في سوء فكري لانهم مشمولين بغضبة إلهية فهم لا يهتدون (وجعلنا على قلوبهم أكنة) فيكون (قضاء السوء الإلهي) في وعاء التنفيذ (الكتاب) وهو من (وقضينا .. في الكتاب لتفسدن) وهو ناموس عقابي على المخالف الذي يتصور انه منفلت من إدارة الله القاهرة على مخلوقاته

(ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)

فالعقوبة الإلهية رحمة بالناس (لعلهم يرجعون) وهو عقاب مجتزأ وليس كامل العقاب وتمامه بل (ليذيقهم بعض الذي عملوا) فعقوبة ما بعد الموت هي عقوبة الجزاء التام اما عقوبة الناس في الحياة الدنيا فهي من (بعض) ما عملوا وليس (كل) ما عملوا والله يبين مقاصده من تلك العقوبة (لعلهم يرجعون) وهي منهجية (إدارية) إصلاحية تضع للمخلوق برنامجا تكوينيا ليصلح نفسه (يرجع) الى ولاية الله وليس الى ولاية أرباب دنيوية يقومون بتفعيل السوء ..

ومن تلك التذكرة فان عقوبة السجن التي يمارسها أرباب الارض انما هي إدارة باطلة فالله لم ينزل في السجن سلطانا فالمجرمون هم في مجتمعهم عقوبة لمجتمعهم الذي انجبهم ولو تركت الإدارة الاصلاحية لله سبحانه سارية كما نظمها الله فان العزلة المجتمعية للمجرم هي خير وسيلة إصلاحية للمجتمع والعزلة المجتمعية للاسرة التي تنتج مجرما هي خير صلاح لتلك الاسرة ولغيرها من الاسر في دفعهم الى تعليم اولادها الفضيلة بدلا من الرذيلة فيتم الرجوع الى صاحب الولاية الحق (الله) الذي يدير شؤون خلقه في كل ومضة زمن وكرسيه في الولاية وسع السماوات والارض ولا تأخذه سنة ولا نوم

تذكرة من قرءان نعقله في منهجية تبليغ رسالي دستوري

(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)

الحاج عبود الخالدي

الخميس، 25 مارس 2010

التمييز هو الحل !../ بقلم حسن جبارين


التمييز هو الحل !

بقلم: حسن جبارين

تمييز مضاد في المسكن

رغبت عائلة يهودية تقطن في «موشاف » نباطيم بتأجير شقتها لسنة واحدة لعائلة صديقة ومقربة جدًا منها، وهي بالصدفة عائلة عربية من النقب ، فما كان من لجنة الموشاف إلا أن انتفضت وتوجّهت إلى المحكمة المركزية بادّعاء أنّ هذا التأجير يأتي خلافًا لنُظم الموشاف التي تُلزم بالحصول على تصديق من رئيس اللجنة ، وادّعت العائلة اليهودية أنّ هذا غير مُتبع في الموشاف، وأنّ هذه ليست المرة الأولى التي يؤجرون فيها الشقة من دون تصديق مسبق، خصوصًا وأنّ الحديث يدور عن إيجار لفترة قصيرة .
وقد اقتنعت المحكمة المركزية التي استمعت إلى الأدلة بأنّ هذا غير متبع حقًا في الموشاف. كما أنّ البعض من سكان الموشاف لم يخفوا مواقفهم في الإعلام، وقالوا إنه من حقهم منع هذه الصفقة التي تمسّ بالطابع الثقافي الخاص بالموشاف .ثم توجهت لجنة الموشاف إلى المحكمة العليا التي اشترطت تصديق صفقة التأجير لدى اللجنة. هنا، سيواصل الحقوقيون طرح السؤال على «عدالة » الذي مثّل العائلة اليهوديّة : كيف تصدر العليا قرارًا يعارض استخلاصات المحكمة المركزية التي استمعت إلى الأدلة وكيف تتجاهل أيضًا الرغبة المُلكية الخاصة بالعائلة اليهودية بتأجير شقتها وفق رغبتها؟
على أيّ حال، تبدو المحكمة العليا في هذه الحالة أنها تصرفت على قدم المساواة: فهي لم تميز ضد العائلة العربية فحسب، بل ضد العائلة اليهودية التي فضّلت أصدقاء عربًا بدلا من أصدقاء يهود .



تمييز مضاد في الخدمات؟

قرر مقهى «أزاد » العربي في حيفا منع جندي يرتدي البزة العسكرية من تلقي الخدمات التي يوفرها المقهى، بادّعاء أنّ المقهى يعارض أيّ توجه عسكرانيّ، سواءً أكان عربيًا أم يهوديًا . وقد قدم الجندي دعوى أضرار ضد «أزاد ». القانون يمنع التمييز في تلقي الخدمات إلا أنه لا يتحدث عن منع التمييز على خلفية المظهر الخارجي .

كما أنّ بلدية حيفا بدأت بإجراء إداري يسعى لإغلاق المقهى في أعقاب تمييزه ضد الجندي.
هنا نشير إلى تحوّل تاريخي: للمرة الأولى يميّز العرب ضد اليهود في دولة اليهود ، وفي حال فوز الجندي في دعوى الأضرار ومنع المحكمة للتمييز على خلفية المظهر الخارجي، فإنّ الأمر سيصبّ في صالح النساء العربيات المتدينات اللواتي يُميّز ضدّهنّ بواسطة التفتيش الجسديّ وعند الدخول إلى المجمعات التجارية بسبب الحجاب .

في حال فازت البلدية وسُمح لها بإغلاق المقهى نتيجة لتمييزه في تقديم الخدمات، فإنّ الأمر سيعود بالغبطة على المواطنين العرب الذين يجري التمييز ضدهم لدى الدخول إلى المطاعم والبارات. إلا أنّ هذا سيُلزم أيضًا بإغلاق عشرات المقاهي والبارات والمطاعم اليهودية في حيفا. وها نحن ذا نكتشف اختراعًا عربيًا جديدًا: كي يكون بوسعهم محاربة التمييز، على العرب أن يميّزوا ضد اليهود. وعندها سيقوم مقهى عربي بنشر إعلان «مطلوب عاملون لم يؤدّوا الخدمة العسكرية »، وستقوم المحكمة بإصدار قرار ضد النشر وستقرر: ليست هناك علاقة بين الخدمة العسكرية وبين القبول للعمل.
وسيكون قرار الحكم لصالح المواطنين العرب الذين يُميَّز ضدهم يوميًا جراء عدم أدائهم للخدمة العسكرية.وعندها سيتم العثور على عائلة يهودية ودية ستطلب استئجار بيت في قرية عربية وستمتنع السلطة المحلية عن قبول عملية التأجير في أعقاب ((المسّ بالطابع الثقافي )) .

وستمنع المحكمة التمييز في المسكن على خلفية قومية وستخرج أيضًا ضد القرار الصادر عن المحكمة العليا في موشاف نباطيم . الأمثلة كثيرة وربما من المستحسن عدم الكشف عنها جميعها الآن.. ومن أجل المكاشفة، فإنّ «عدالة» يمثل «أزاد » في الإجراء الإداري الجاري ضد أمر الإغلاق من طرف البلدية .


تحريض ضدّي
يُكثر الصحافي بن كسبيت من «معريف »، مؤخرًا، من التهجّم على تنظيمات حقوق الإنسان في إسرائيل. ومن أجل تعزيز التحريض والكراهية ضدّ هذه التنظيمات، فإنه يستعين ب «عدالة ». في تقريره الأخير شدّد على أنّ هذه التنظيمات، و «عدالة » على رأسها، نظمت وقادت أحداث «أسبوع الأبرتهايد ضد إسرائيل » في أرجاء العالم. وقد أدّى هذا إلى إثارة غضب بعض أصدقاء «عدالة » الشديد: كيف يمكن ل «عدالة »، الذي لم يشارك في هذه الفعاليات والذي لم ينضم كعضو في حركة المقاطعة، أن يسرق شرف وسمعة الآخرين وأن ينسب لنفسه أمرًا لم يقم به. وقد رددنا على هذا النقد بأننا لم نقف من وراء التقرير، كما أنّ بن كسبيت لم يستوضح الحقائق معنا وقام بكتابة ما كتب انطلاقًا من دسّ وتحريض جمهور القراء اليهود ضد «عدالة »، ولم يكن في نيته كيل المديح ل «عدالة » ومنحه السمعة. في حال قدّم أشخاص يهود من تل أبيب أعضاء في حركة المقاطعة دعوى أضرار ضد «معريف » جراء تشويه الحقائق، هل ستصدر محكمة الصلح في تل أبيب قرارًا لصالحهم؟

وهل من المحبذ هنا تبني «الاختراع العربي»

نظم النقد في الفكر العقائدي ../ بقلم الحاج عبود الخالدي


نظم النقد في الفكر العقائدي

من أجل مواجهة الله بقلب سليم

في زمن مستحدث الوسيلة في فضائيات منتشرة وصفحات الكترونية مع وسعة فكرية واسعة لم يشهد الأدميين مثلها تطفو على مسطحات المعرفة ظاهرة يشتد سعيرها في انبات بذور البغضاء والعداوة في في الفكر العقائدي سواء كان الوصف يخص فئوية عقائدية كالمسلمين او ان يكون النقد العقائدي يخص فئويات عقائدية مختلفة في مضامينها العقائدية حيث اصبح النقد العقائدي لاي فكر مطروح ينحى نحو هاوية ثقافية متدنية خلقا وخلقا ذلك لان الانسان بطبيعته يمتلك ودا مجتمعيا الا ان الناقدين في العقيدة يزرعون مزيدا من بذور البغضاء التي تستهوي كثير من ذوي الافكار العقائدية القلقة الذين يجعلون من تلك الظاهرة حدائق غناء تتغنى بالعدوان او بالمهاترة الفكرية من خلال الطعن المقرف بالاخر .

ربما قد نجد معاذير مؤقتة لفئة الشباب المتكلم في النقد العقائدي لانهم يمتلكون قنوات فكرية ثائرة الا ان العذر لن يكون لذوي الاقلام غير الشابة ذلك لان للعمر رصانته في القلم مما يجعل المتفرج على المهاترات الفكرية في الوعاء العقائدي متصدع الوسيلة وبالنتيجة سوف يركل ذلك النوع الهجومي الناقد لانه يسبب صداعا فكريا تتبعه حسرة عقائدية على ضياع العقيدة في مقهى كلامي يمتلك صفته الشخصية المسمى باسماء حملة الفكر وكأن الفكر العقائدي هو عبارة عن دكاكين لها اصحاب يبيعون سلعهم الفكرية في سوق فكري تنافسي ..!! .. فيما يخص الفئة المسلمة تعرف جيدا ان سلامة القلوب هي بطاقة دخول الى جنة الله وذلك بموجب نص قرءاني واضح

(يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) (الشعراء:89)


فزراع الفتنة والبغضاء لا يمتلكون قلبا سليما بيقين مطلق وهم انما يحرقون بطاقة دخولهم في رحمة الله وجنته بموجب نص دستوري واضح ومبين للعقل ولا لبس فيه ورب متسائل يتسائل هل ذلك يعني اطفاء منهجية النقد في الفكر العقائدي وهل هذه السطور تصف النقد بصفة الكراهة او التحريم الا ان خارطة ربنا (القرءان) تمنحنا صفة منهجية للنقد العقائدي

(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) (النحل:125)


هذا النص الدستوري ملزم لحملة القرءان والا كيف يدعي الداعية الناقد انه مسلم وحامل للقرءان وهو انما يقوم بتنصيب نفسه هاديا لغيره فيصف هذا بالكفر ويصف الاخر بالضلالة ..!! انه خروج مؤكد على تعاليم ملزمة من قرءان واضح للعقل دون تدخل مذهبي او فتوى مفتي فهو الزام مباشر من قرءان لحملته ..!! وحين نرى ان (الجدل) من مفسدات الحج الا ان النقد الفكري العقائدي اجيز بصفته (بالتي هي احسن) حيث نرى نصا قرءانيا يمنع الجدل في منسك الحج وهو عبارة عن (فعل عقائدي) وليس (فكر عقائدي) ومن ذلك يتضح ان الفكر العقائدي يحتمل الجدل بصفة ملزمة (بالتي هي احسن) اما (الفعل العقائدي) فهو لا يحتمل الجدل ويعتبر منسك الحج مثالا دستوريا لذلك المنع

(فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ)(البقرة: من الآية197)

ذلك لان الله يعلم ان المسلمين سيجتمعون في بيت الله الحرام في موسم الحج وان مناسكهم سوف تختلف حسب عائديتهم المذهبية فقام الله الحكيم بمنع الجدل في (الفعل المنسكي العقائدي) ليجتث أي زرعة للبغضاء والعداوة في موسم الحج الا انها دستور عام لان اقامة الصلاة واداء المراسم جميعها اعمال عقائدية وليست افكار عقائدية فالجدال فيها يفسد العمل ويغضب الله لانها زرعة شقاق وعدوان ..!! ذلك لان (نقد الفعل العقائدي) انما يتوجه للفاعل مباشرة وهو ملا يرضي الله لان الفاعل انما يتقرب الى الله بما اوتي من علم ولا يحق لاي مخلوق ان يتدخل بالرابطة التي تربط الانسان بربه ..!!

بذور البغضاء والشقاق تتحصل عندما ينقلب النقد الفكري من نقد الفكر الى نقد حامل الفكر وهنا تقوم بذرة الشقاق والبغضاء سواء كان الطعن والهجوم ضد فئوية محددة كأن يقوم داعية بطعن حملة المذهب دون ان ينتقد الفكر الذي يحتويه المذهب كما حصل في الطعن الكبير بالشيعة او الدروز او الفرس او الكرد او الشوافع او غيرهم دون ان يكون النقد الفكري وسيلة الناقد بل يتشخصن في شخصية حملة الفكر فتبذر بذرة البغضاء والعداوة وينال الناقد غضبة الهية لانه يخرج من صفة (القلب السليم) ويحرق بطاقة ربانية كبرى في الوقت الذي نرى نصوصا في السنة النبوية المسطورة في القرءان تمنع ذلك النوع من النقد المشخصن

(لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ )(البقرة: من الآية272)

(وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ) (الأنعام:107)
(قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ) (يونس:108)
(لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ) (الغاشية:22)


فمن يدعي انه يهدي الاخرين ... ومن يدعي انه وكيل على أمر الله .. ومن يدعي انه يمتلك سلطة التكفير .. ومن يدعي انه يمتلك تفسيق الاخر .. انما يمارس صلاحيات ليست له ولا يحق استخدامها حتى ولو كان في غضبة لله ولا تنصرف صلاحيات الداعية لاكثر من مهاجمة الفكر دون المساس بحامله سواء كان حامل الفكر المنتقد شخصا محددا بالاسم او مجموعة فئوية عرقية او مذهبية لان تزكية الانفس تقع حصرا في صلاحيات الخالق

(وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)(النور: من الآية21)

النقد الفكري الذي يستهدف حامل الفكر انما يتحول من صفة النقد الى صفة استخدام صلاحيات الخالق وبالتالي يخرج من صفته العقائدية بغضبته التي لا يمتلك الحق فيها فيكون مقعد الداعية الهجومي على حامل الفكر العقائدي سلطانا لم يجيزه الله سبحانه .

تلك السطور ما كنت رأيا مسطورا بل ذكرى من قرءان .. عسى ان تنفع الذكرى

(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)


الحاج عبود الخالدي


الثلاثاء، 23 مارس 2010

استراحة المدونة ./ ابليس الخبيث عام 2010
















صور وصــــلتني ننشرها للفــــائدة

بـــدون تعلـــيق ...

إسرائيل تتحدى أميركا من منبر الإيباك .. تابع



الخبر : من موقع اسلام أون لاين

إسرائيل تتحدى أميركا من منبر الإيباك
اسلام اون لاين - وكالات
جددت الإدارة الأمريكية التزامها بأمن إسرائيل، وخففت لهجة الخلاف في "الأزمة" الناشبة بين الطرفين بسبب استمرار إسرائيل في الأنشطة الاستيطانية بالضفة الغربية.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن إسرائيل تواجه "خيارات صعبة لكن ضرورية" على الطريق نحو السلام في الشرق الأوسط لان الوضع القائم مع الفلسطينيين لن يدوم.
وفي نبرة تحدٍ واضحة قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم امس إن "القدس ليست مستوطنة" وذلك بعد انتقادات امريكية لبناء منازل لليهود في ارض متنازع عليها في القدس وحولها.
وتناقضت كلمته التي القاها في واشنطن امام لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (ايباك) - تناقضا حادا مع كلمة القتها وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في نفس المنتدى قبله بساعات.
حيث قالت كلينتون إن سياسة التوسع الاستيطاني الإسرائيلية تهدد بالخطر مباحثات السلام مع الفلسطينيين، وهي حجة رفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقال نتنياهو في كلمته : "الشعب اليهودي كان يبني القدس منذ 3000 عام والشعب اليهودي يبني القدس اليوم. والقدس ليست مستوطنة. انما هي عاصمتنا."
لقاء أوباما نتنياهو
وشاب علاقات الولايات المتحدة بإسرائيل بعض التوتر منذ ان اعلنت حكومة نتنياهو هذا الشهر عن توسعة جديدة لمستوطنة يهودية في القدس الشرقية. وتزامن الاعلان مع زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن. وادى الاعلان الى احراج بايدن ودفع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى التهديد بالانسحاب من محادثات السلام غير المباشرة التي كانت قد اطلقت لتوها.
وبدأ نتنياهو يوم الاثنين زيارة لواشنطن مدتها ثلاثة ايام، املا في اصلاح العلاقات مع الرئيس باراك اوباما الذي سيلتقي به في البيت الابيض اليوم.
وفي إشارة الى ما سماه اجماعا وطنيا في اسرائيل بشأن مطالبتها بالقدس كلها قال نتنياهو في كلمته امام ايباك إن كل الحكومات الاسرائيلية نفذت اعمال بناء فيما قال انها "الاحياء اليهودية" بالقدس منذ عام 1967.
واضاف قوله "الكل يعرف - الامريكيون والاوروبيون والاسرائيليون وقطعا الفلسطينيون - الجميع يعلمون ان هذه الاحياء ستكون جزءا من اي تسوية سلمية. ولذلك فإن بناءها لا يمنع بأي حال إمكانية تنفيذ حل الدولتين."
وقالت كلينتون "البناء الجديد في القدس الشرقية أو الضفة الغربية يقوض الثقة المتبادلة ويعرض للخطرالمحادثات غير المباشرة التي هي اللبنة الأولى في المفاوضات الكاملة التي يريدها ويحتاج اليها الجانبان".
واضافت "هذا يكشف بوضوح الموقف بين اسرائيل والولايات المتحدة الذي قد يأمل آخرون في المنطقة استغلاله. وهذا يقوض قدرة امريكا الفريدة على لعب دور ودعوني أضف... دور أساسي في عملية السلام."
التأييد الأميركي دائم إلى الأبد
واستدركت وزيرة الخارجية الأميركية بقولها إن التأييد الامريكي لاسرائيل "صلب كالصخر ولا يهن ودائم وإلى الأبد."، بينما وصفت الاعلان الاسرائيلي عن توسعة جديدة لمستوطنة يهودية في القدس الشرقية بانه "إهانة" وطالبت رئيس الوزراء الاسرائيلي أن يضع خطوات محددة لاعادة الثقة الى عملية السلام وهو الامر الذي قال الجانبان إنه قد فعله الآن لكنهما لم يفصحا عن اي تفاصيل.
وعقدت كلينتون بعد ذلك محادثات مع نتنياهو في الفندق الذي ينزل فيه بعد أن الغيت خطط لعقد اجتماع في وزارة الخارجية. ووصف مسؤولون اسرائيليون المناقشات بانها حديث ودي بين اصدقاء ابدت فيه كلينتون ونتنياهو الرغبة في وضع الخلاف العلني الذي أثاره الاعلان الخاص بمشروعات البناء الاستيطاني وراء ظهريهما.
وقال المسؤولون إن كلينتون ونتنياهو ناقشا سبل حث خطى عملية السلام، لكن المسؤولين اوضحوا ان نتنياهو لم يتزحزح عن موقفه القائل بان اسرائيل لها الحق في البناء في اي مكان في القدس
وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الابيض في معرض حديثه عن النتائج المتوقعة للقاء اوباما ونتنياهو اليوم الثلاثاء "يأمل الرئيس ان نحقق تقدما في هذا الاجتماع."
واضاف ان اوباما عبر عن امله بامكان احراز تقدم وتقريب المواقف بين الجانبين وان تكون المفاوضات مثمرة لا ان يكون الهدف المفاوضات في حد ذاتها.
ولقي الموقف المتشدد لحكومة اوباما من اسرائيل انتقادات من اعضاء جمهوريين كبار في مجلس النواب الأمر الذي يبرز ما قد يصبح قضية مشحونة بالمشاعر في انتخابات الكونجرس الامريكي هذا العام.
وقال ايريك كانتور النائب الجمهوري الرفيع بمجلس النواب الامريكي في كلمة امام ايباك "الآن ليس وقت افتعال مشاجرات مع اسرائيل فيما يبدو كمحاولة لمداهنة العالم العربي".
واضاف "دعونا نواجه الامر. اسرائيل ليست مشكلة. الارهابيون - من اليمن الى افغانستان الى باكستان - لن يضعوا اسلحتهم في مواجهة امريكا اذا نحن تخلينا عن اسرائيل."
الإستيطان غير مشروع
وقالت كلينتون إن الولايات المتحدة ستواصل المطالبة بأن تقوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) - التي تسيطر على قطاع غزة - بنبذ العنف وان تعترف باسرائيل. وكررت نداءات الولايات المتحدة للإفراج عن الجندي الإسرائيلي الاسير جلعاد شليط.
وقالت إن الولايات المتحدة عقدت العزم على العمل مع شركائها في مجلس الأمن الدولي كي تظهر لزعماء ايران أن هناك عواقب للتصلب في النزاع بشأن برنامجها النووي الذي تصر طهران أنه مكرس لأغراض سلمية بحتة.
واضافت "هدفنا ليس مجرد زيادة العقوبات بل فرض عقوبات مؤلمة"، مضيفة أن الوصول الى اتفاق قد يستغرق وقتا، لكن هذا "استثمار يستحق أن نكسب أوسع نطاق من الدعم لجهودنا."
وقالت كلينتون - التي كانت قد اشادت العام الماضي باعلان نتنياهو وقف بناء المساكن الجديدة - يوم الاثنين إن واشنطن لاتزال تعتبر استمرار الانشطة الاستيطانية امرا غير مشروع وحثت الجانبين على الامتناع عن اي خطوات من شأنها تقويض جهود السلام الهشة.
وحث مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط جورج ميتشل على ايجاد "فترة من الهدوء والتهدئة" عقب لقائه عباس في العاصمة الاردنية عمان يوم الاثنين. وقالت وزارة الخارجية ان ميتشل غادر بعد ذلك عائدا الى واشنطن.
ويرى مراقبون أن تذبذب المواقف الأمريكية من التعنت الإسرائيلي وترددها في اتخاذها قرارات تحفظ ماء وجه إدارة الرئيس باراك أوباما جعلها تتلقى هزيمة سياسية قاسية أمام الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو ورضوخا مجانيا أمام ضغط اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة.
وكانت "ايباك" قد حثت اوباما قبل بدء مؤتمرها السنوي -الذي بدأ الأحد وينتهي الثلاثاء- على التخفيف من حدة التوتر بين الجانبين بشأن خطط اسرائيل لبناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية والتي أضرت بمسار مفاوضات السلام.
وجاء مؤتمر آيباك هذا العام وسط حشد هائل من قضايا جديدة اختلف معها المزاج العام للمؤتمر عما سبقه من مؤتمرات، فتعثر مفاوضات "السلام" في الشرق الاوسط، والاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، ناهيك عن احداث القدس ومؤشرات الانتفاضة الثالثة، وصولاً الى تطورات الملف النووي الإيراني



المصدر :
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1269011006920&pagename=Zone-Arabic-News%2FNWALayout

السبت، 20 مارس 2010

اعلان : قريبا تحت الطباعة كتاب ./ سر خفايا ((ومابينهما )) في آيات السموات والأرض

الكتاب تحت الطباعة .. وسيصدر قريبا هذا الموسم - الصيف ـ باذن الله تعالى


بسم الله الرحمان الرحيم
لقد ثم بفضل الله تعالى الاتفاق مع دور{ نشر قيمة } لطباعة وشر مؤلفنا الجديد
سر خفايا (( وما بينهما )) في آيات السموات والأرض
لغز المكان.. واعجاز القرآن
تاليف : الباحثة وديعة عمراني
ويستعرض الكتاب العديد من الحقائق والاعجازات الجديدة ، التي تزخر بها آيات القرآن العظيم في الكون والآفاق ، بطرح لغز مكان (( وما بينهما )) في آيات السموات والأرض واعجاز القرآن .
هته الحقائق التي ستفتح لنا المجال عريضاً للرد على العديد من الألغاز الكونية بما فيها : طاقة الكون المظلمة ، والمادة المظلمة ، ولغز ثقوب السوداء ، والرد على نظريات الثقوب الدودية ، وامكانية السفر عبر المكان والزمن ؟؟
كما ستطرح لنا حقائق هذا الكتاب رداً علمياً اعجازياً مذهلاً عن حقيقة الدجال الأعور ، وآيات ظهوره الوشيكة ، واختصاره لمسافة الزمن والمكان ... وحقائق أخرى .
وسيحمل هذا العمل المتواضع : أيضاً العديد من الأسرار والألغاز العظيمة ....
فنسال الله تعالى ان يتقبل منا هذا العمل المتواضع .. ويجعله خالصاً لوجهه الكريم
والحمد لله رب العالمين
الباحثة وديعة عمراني

الأربعاء، 17 مارس 2010

الوضوء والغبار النيوتروني../ الحاج عبود الخالدي





الوضوء والغبار النيوتروني

من اجل حضارة اسلامية معاصرة

(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء:195)

من ناصية اللسان العربي المبين التي جعلها الله صفة للمتن القرءاني تلزم حملة القرءان في عصر الحاجة الى القرءان

ضأ .. ضيء .. ضياء .. ضوء ... وضوء ...

ضوء .. وضوء .. مثلها ... صول .. وصول ... عود ... وعود ... جود ... وجود ... رد ... ورد ... صد ... وصد ... قود ... وقود ... زن .. وزن ... زر .. وزر ... لد .. ولد ...

الفاظ من لسان عربي فطري يدخل فيها حرف الواو على اللفظ فيتغير القصد وعند مراقبة التغيير يمكن ان نمسك بالقصد العربي لحرف الواو عند دخوله فنستطيع ان نمسك بـ (ضوء .. وضوء) فالضوء معروف عندنا ولا نعرف الوضوء عقلا ونعرفه منسكا يسبق منسك الصلاة ورد بيانه في القرءان وورد فعله في السنة الشريفة مع اسمه (وضوء) ...

الواو حرف في النطق العربي يفيد (الربط) فنقول مثلا ( خالد و أحمد) .. فيكون حرف الواو رابط لصفتين في خالد واحمد ومثله (رجل وإمرأة) فيكون الواو رابط لصفتين ... هذا عندما يتوسط حرف الواو بين صفتين ومثلها عندما نقول (صل .. صول) فيكون حرف الواو رابط بين مقاصد حرف الصاد ومقاصد حرف اللام فيكون الصول هو التحرك نحو هدف ومنه (الصولة) فهي (فاعلية ترتبط بنقل) فتكون (ص و ل) وعندما يصل الشخص الى هدفه يكون (صال) فيختفي حرف الواو من اللفظ ... عندما يكون لفظ (صول) وتضاف الواو فيكون (وصول) فذلك يعني ان هنلك رابطين بدلالة حرف الواو ... الرابط الاول يربط الموصوف بالصفة المعنية بالوصول فنقول (وصول البضاعة) التي ربطت الصولة بالهدف (مكان الوصول) كما نقول وصول البضاعة يعني ارتبطت بالهدف الذي حركت من اجله ... فيكون اللسان العربي الفطري في (قود وقود) يعني ان رابط (القود) يكمن في (الوقود) وهو (الوصول الى غاية مرابط الصفة) وهذا ما نعرفه في وقود المكننة او التسخين (مشغل النار) فهو وقود وهنلك رابط بين النار ووقودها فلا نار بلا وقود ... ومنها (جود .. وجود) وهي في فطرة مشهورة كمثل عربي سائد (الجود من الموجود) فالموجود هو مشغل الوجود .. وهكذا يعتصر العقل فطرته العربية للوصول الى (ضوء .. وضوء) فما هو الضوء

الضوء في معارف الماديين هو (فوتونات) وهي جسيمات مادية منفلتة من كيان الذرة المادية (خارجة من حيازة الذرة) وهي منفلتة منطلقة فهي (ضوء) وفي علم الحرف القرءاني (مقاصد الحروف في القرءان) يكون :

ضوء ... هو ...فاعلية كينونية ربط الخارج من الحيازة .... تلك الفاعلية الكينونية هي (سرعة الضوء) التي حيرت علماء الفيزياء لانها فاعلية كينونية النشيء والتكوين ولها سرعة ثابتة ولا يعرف العلماء سبب ثبات سرعتها ولماذا هي سقف سرعة المادة اجمالا ... التخريج الحرفي للفظ (ضوء) يتطابق مع البيانات العلمية فهي (فوتونات) .. جسيمات خارجة من حيازة المادة (الذرة) منفلتة منطلقة (فعالة تكوينيا) أي انها بلا محرك يحركها عندما تنطلق ودلالتها في اللفظ هو (حرف الهمزة) ... بين الخارج من الحيازة (الفوتونات) الدال عليها بالحرف (ض) والفاعلية التكوينية (سرعتها) يوجد رابط (بدلالة الواو) وهذا الرابط غير معروف لعلماء المادة وهو مركز حيرتهم (السرعة القصوى) ... وهي سرعة الضوء الثابتة والتي لا تتباطيء ..!!

ضوء .. وضوء ... يعني ان الضوء يربط بالوضوء كما ربطت البضاعة المتصفة بـصفة (صول) بصفة (الوصول) فيكون (وضوء) يعني انطلاق رابط يربط (الضوء) والرابط هو في مادة الوضوء (الماء) وهو يعني ان هنلك (خروج) من حيازة الجسد ... وذلك الخروج من جنس (الضوء) كما هو وصول البضاعة يعني من جنس (الصول) وصفته الفاعلة ...

الوضوء ... هو ... ((ربط فاعلية كينونية خارج مربط الحيازة )) (علم مقاصد القرءان الحرفية) وذلك يعني ان بالوضوء تخرج عوالق ضوئية من حيازة جسد المتوضيء واساسها ومصدريتها من الفاعلية التكوينية فهي من جنس الضوء نفسه (الخارج من حيازة المادة) وهي من جنس الفوتونات ولكنها ليست فوتونات بل شيء اخر يمكن ان يكون على بساط علمي تخصصي يتناوله علماء قرءان يستقطبها الجسد البشري خلال نشاطه ومن ثم يفرغها من جسده بمنسك الوضوء

تتم عملية ربط تكوينة ضوئية (تفريغ) بواسطة الماء وعند فقدانه يتم الربط بصعيد طيب (غبار متراكم) ولا تسمى وضوء بل تسمى (تيمم) ولها مقام بيان تخصصي اخر ... تلك عملية (الوضوء) هي التي تفرغ الجسد من الغبار النيوتروني الموصوف بالصفة (ضوء) ودلالة التفريغ هو الماء وتوزيعه على الوجه والايدي والارجل واعلى الرأس

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً) (النساء:43)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة:6)

الوضوء كبيان منسكي ورد في القرءان اما الفعل المنسكي جاء ضمن السنة النبوية الشريفة واسمه تحت لفظ (وضوء) ورد مع السنة ايضا ولم يرد لفظ الوضوء في القرءان وورد لفظ الضياء

(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُوراً)(يونس: من الآية5)

(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ) (الانبياء:48)

(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ اللَّيْلَ سَرْمَداً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ أَفَلا تَسْمَعُونَ) (القصص:71)

عندما يكون الضياء من الشمس ... وتكون الصلاة مرتبطة بالشمس ويكون منسك الوضوء مرتبط بالصلاة (اذا قمتم الى الصلاة فاغسلوا ..) فيكون العقل الباحث في العلم القرءاني مهيأ لفهم المنسك وفق فطرة عقل فطرها الله في الانسان ليربط تلك المسارب العقلية فيقوم العلم (علوم الله المثلى) ولا غرابة فقد ربط (نيوتن) بين الجاذبية وسقوط التفاحة على رأسه فقام علم كبير من اثارة فطرية فطرت في عقل آدمي ...

الخلق مقسوم الى قسمين ... الاول مادي .. الثاني لا مادي (عقلاني) وهما (العالمين) وهما عالمين ولن يكونا (عالمان) لان حتمية الترابط بينهما في حيز قائم تكويني وتلازمهما حتمي في حيز واحد يجمعهما ولا يفترقان فيكون لحرف الياء في (عالمين) ضرورة تكوين (عالم مادي + عالم عقلاني في حيز واحد) فيكون اللفظ (عالمين) ولا يمكن ان يكون (عالمان) فلكل عالم منهما ترابط تكويني مع الاخر (مادة + عقل) لا يفترقان وقد ورد في القرءان لفظ (عالمين) اكثر من 70 مرة ولم يرد لفظ (عالمان) في القرءان ...

لفظ وضوء هو .. برابطين بدلالة حرفي الواو فان جردنا اللفظ من الرابطين فيكون في النشئ ( وضوء .. ضأ) مثله لفظ (وصول .. صل .. وجود .. جد ... وقود .. قد فيكون .. وضوء .. ضأ ) تجريد الصفة الام في التكوين من مرابطها في اللفظ كما في (ضياء .. ضاء .. ضأ) مثل (قيل .. قال .. قل) .. ونجد هنلك فطرة عربية تربط حرف النون باللفظ لمنحه صفة تبادلية مثل (قر .. قرن .. صف .. صفن .. وس .. وسن .. سد .. سدن .. كف .. كفن ... مد .. مدن .. مر ... مرن ) والنون تفيد القصد النقلي التبادلي ونجدها في المثنى (اثنان .. ولدان ... سنتان .. مدرستان .. مهمتان ... تكذبان) حيث يفيد المثنى في القصد تبادلية الصفة بين وعائين فيكون النون وسيلة اللسان في تلك التبادلية ... الموجة اللاسلكية تبادلية النقل فهي من جنس الضوء (جسيمات مادية كهرومغنطية) وبالتالي تقع مقاصدنا فيها مقرونة مع لفظ (ضأن) .. تبادلية نقل الموجة اللاسلكية واضحة بين المرسل والمستلم ..

ضأ ... ضأن ... هو الوصف التبادلي لفعل (ضأ) بدلالة حرف النون فيكون (كينونة الفعل الخارج من الحيازة تبادلي الصفة) فيكون (ضأن) في القصد الشريف (تبادلية نقل الخارج من الحيازة) وذلك من علم حرفية اللفظ القرءاني ونجده في نص قرءاني يمثل معادلة علم كبرى خفية على اهلها وخفية على علماء العصر ولا تقوم الا في بساط علم قرءاني

(ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَمِنَ الأِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الأنعام:144)

ثمانية ازواج ... مسميات باسمائهن وهي في اربع (زيجات) كل اثنين (يسار ويمين) وهما (ذكر وانثى) في الصفات ولكل منهما (حرم) فهو حرم وليس من حرام ... وكل حرم له نظام مسطور في كتاب عظيم مستكمل لكل حاجات البشر الى يوم يبعثون ..

من الضأن اثنين ... فيكون في الفهم ضيائين .. ضياء في عالم مادي وضياء في عالم عقلاني يترابطان في (وضوء) ولسوف يكون الوضوء في المنسك الاسلامي مفتاح علم يعلو فوق العلوم ويحل الغاز لا يقدر العلماء على حلها ولو توالدوا لمئات الاجيال الا ان يكون الله دليلنا اليها ... ويمكن لذوي الاختصاص ان يأخذوا الماء الساقط من وضوء المتوضيء ليسجلوا اثارة اولى في العقل .. ليكون ماء الوضوء في :

في وعاء خمائري واخر وعاء ضابط وقراءة الفوارق الناتجة

في مراقبة خلية نحل تشرب من ماء الوضوء

في مراقبة نبتة تسقى من ماء الوضوء

وكثيرة هي برامجية الساعين الى علوم الله المثلى ليقوم العلم القرءاني في مختبرات زماننا الضالة ليقومها ويعيد تعيير المادة العلمية المتكئة على حافات خطرة قد تودي بالارض الى كارثة كبرى نتيجة انتشار الغبار النيوتروني الضار بالبشر ضررا مؤكد محسوسا ولكنه غير معروف التكوين (فساد يأجوج ومأجوج في الارض)

انها المادة الكونية ذات الجسيمات الاربع .. اربع جسيمات ... كل جسيم ثنائي التكوين من عالمين مادي وعقلي ... فيكون ثمانية ازواج يتزاوجون في اروع ما يمكن ان يدركه عقل بشر ... ننصح بمراجعة ادراجنا (الملائكة والجسيم الرابع) و ادراجنا (الجسيم الرابع عرش علوم العصر)

[url]http://www.airssforum.com/f617/t50526.html[/url]

[url]http://www.airssforum.com/f617/t57100.html[/url]

لا نستطيع توسيع تلك الدائرة القرءانية لاسباب تخص الاختصاص العلمي الموضوعي المرتبط بعلوم القرءان لكن ما جاء اعلاه يكفي لكسر حاجز الذاكرة فيقوم الذكر في فطرة عقول تعشق القرءان وتؤمن به بصفته الدستورية العلمية

يقوم العلم في ذكرى يتذكرها المتذكر ... عسى ان تنفع الذكرى

الحاج عبود الخالدي ( العراق)





























مصافحة النساء../ الحاج عبود الخالدي





مصافحة النساء

من اجل حضارة اسلامية معاصرة

اثارتنا لن تكون فقهية المورد فلكل موقف فقهي ضوابط يعتمدها وهي مقبولة عند اهلها ولا يصح ولا يقبل البحث المستقل ان يتدخل فيها بل يتركز الجهد الفكري في الوصف العلمي لعملية مصافحة الذكر للانثى دون ان يتم مراجعة للمواقف الفقهية المستقرة في مذاهب المسلمين وذلك لسبب اختلاف القاعدة البحثية .

اول اثارة تساؤل تقوم في العقل هل تلك الحرمة او الكراهة تتعلق بملامسة الذكر للانثى في راحة اليد لمنع ما ينتج فوق ذلك من مشاعر تكون مدخلا للحرمة بينهما .. ؟؟

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً غَفُوراً) (النساء:43)

النص الشريف حمل لفظ (لامستم النساء) مما يوجب الوضوء او التيمم بالصعيد عند فقدان الماء ...

معالجة النص بعقل الانسان مع فطرة اللسان العربي سنجد ان الاية الشريفة توجب الاغتسال عند (الجنب) والمعروف في (الجنب) انه الفراش الشرعي او الاحتلام عند النوم وهو الشق الاول من النص الشريف وهو يتكرر في نص اخر

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة:6)

الاثارة تقوم في (او لامستم النساء) وهي تختلف حكما مع (جنبا) فتكون الملامسة بعيدة عن واصفة الفراش الشرعي لان (الجنب) يؤتى من طريقين في الفراش وفي الاستحلام اما ملامسة النساء تؤتى من طريق واحد هو (لمس) وليس (مس) وبين اللفظين فرق ففي (مس) يكون المساس من طرف واحد مثل (لا يمسه الا المطهرون) اما اللمس فيقوم من طرفين (لمس) .. ومنه (التماس) مثل ما نقول عربيا (حبس .. احتباس) والمقصود به احتواء فعل الحبس فيكون احتباس . ومن لفظ (مس) ورد لفظ (مساء) وهو مس تكويني في الخلق يكون فيه فقدان نور الشمس في المساء فيكون الانسان قد (مسه) الظلام فكان مساء ..

(يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُوراً فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ) (الحديد:13)

التماس النور بعد ظلمة (المساء) هو احتواء النور فيكون في الالتماس طرفان (نور + حاوي النور) ولكن عندما (نمس القرءان) فان مقاصد القرءان ستكون في العقل وليس القرءان نفسه بالفاظه...

من مقاصد لفظ (لامستم) يقوم في العقل بوسيلة اللسان العربي المبين ان المقاصد الشريفة تؤكد اللمس من الطرفين ( الرجال والنساء) وتلك الملامسة توجب الوضوء عند الاقتراب من الصلاة (لا تقربوا الصلاة) ...

اثارة العقل الباحث عن الحقيقة سوف تري العقل ان القرءان لم يستثن الزوجة وبقية المحارم من ام او اخت او عمة وخالة او ... او ... وقد جاء الاخبار والحكم مطلقا مما يدفع الى تأكيد مفصل من مفاصل التكوين في الصلاة ان هنلك تصدعا تكوينيا يحصل في الصلاة عندما يكون الرجل قد لمس النساء عموما ... ذلك التصدع في الصلاة يصلح بالوضوء ... وبغيره (لا تقربوا الصلاة) ..!! ... التغوط يقيم نفس واصفة التصدع التكويني للصلاة وسنرى مرابط ذلك بالعقل

الصلاة مرتبطة بالشمس والشمس مؤثر يؤثر في جسد الانسان مما يقيم الحكم بوجوب الصلاة رحمة بالبشر وننصح بمراجعة ادراجنا (الشمس والصلاة)

[url]http://www.airssforum.com/f617/t41221.html[/url]

التصدع والضرر يحصل في اللمس بين النساء والرجال مطلقا وهو مؤثر في الصلاة وصلاح تصدع الصلاة ينتهي بالوضوء او التيمم صعيدا طيبا (غبار متراكم) ونحن نبحث عن علمية المنسك وما يترابط به في تطبيقات منسكية قائمة فينا ونحاول فتح ملفها بالتذكير بمرابطها بين الناس ليكون اسلامنا مرئي بعيون معاصرة ...

اذا استطعنا ان ندرك ان المؤثرات الشمسية في اجساد البشر تؤتى من مؤثرات مغنطية (خطوط المغناطيس الارضي) فيكون التصدع مرتبطا بكينونة المغناطيس الكوني المجهول في العلوم المعاصرة وننصح بمراجعة ادراجين (يأجوج ومأجوج في التكوين) و ( الغبار النيوتروني والقرءان)

[url]http://www.airssforum.com/f617/t47106.html[/url]

[url]http://www.airssforum.com/f617/t50450.html[/url]

تلك الادراجات سوف تساعد في تثوير العقل من اجل العلم القرءاني ولن تكون مادة علمية جاهزة للاحتظان لان احتظان العلم يحتاج الى بساط تخصصي يمتلك مقومات ورواسخ فائقة العمق في النصوص القرءانية (خارطة الخالق)

بين الرجل والمرأة تبادلية تكوينية وتلك التبادلية في سنة الخلق الموصوفة بعدم التبدل تقع في صفة (سالب وموجب) في المادة الكونية عموما وهي معروفة في زمننا لدى العلماء ورغم ان الغبار النيوتروني معروف الى حدود محددة الا ان العلم القرءاني هو المرشح الوحيد لرفع تلك الحدود الى وسعة العلم ومن تلك الراسخة في سنة الخلق تكون الغبرة النيوترونية المستقطبة عند الذكر تختلف بكينونتها عند الانثى وهذا الاختلاف التكويني بين الجنسين يضطرب عند الالتماس مما يسبب في تصدع الصلاة فجاء الامر بـ (ولا تقربوا الصلاة) وهو رحمة بنا ... الماء في الوضوء هو العلاج التكويني لذلك الاضطراب ... نفس الترشيد الفكري يصاحب عملية التغوط فان خروج جزء من حيازة الجسد يسبب تغيير في حجم وكمية الاستقطاب النيوتروني مما يوجب اعادة الوضوء ونفس الحكم يكون مع عملية التبول وخروج الهواء ...

الغبار النيوتروني العالق في جسد المرأة يعاكس الغبار النيوتروني العالق في جسد الرجل تكوينيا بصفة تشبه (السالب والموجب) في المادة الا انها تختلف من حيث التكوين (يسار يمين) وتلك الخصوصية خصوصية خلق وليس نتيجة عارضة ولها مؤثراتها في انضباط الخلق للزوجين ... التلامس بين الرجل والمرأة يسبب تبادلية بينهما مما يؤدي الى خلل تكويني حاد ...

فتكون المصافحة بين الرجال والنساء ضارة .. والعلم القرءاني يراها حتى في المحارم والعلم القرءاني يراها حتى في غير المصافحة (أي لمس) وذلك للتصدع الذي يحصل في التكوين وهو ليس بغريب على العقل فـ (السالب والموجب) لا يلتقيان ابدا الا في دائرة كهربائية للتفعيل في جهاز او مقاومة او مكثف ... !!

مراشدنا الباحثة في القرءان تؤكد ان كثرة ملامسة النساء والرجال لبعضهم دون العلاج (الوضوء) تكون سببا مباشرا لنتيجة اضطراب عقلانية الخلية فيكون السرطان المعروف عنه بالجنون الخلوي ويكون واضحا في وسط (جغرافي) كثيف الصناعة كالمدن الحضرية والصناعية او الدول الصناعية المتحضرة تقنيا بشكل عام حيث يضطرب الفيض المغناطيسي الارضي بشدة بسبب الحقول الصناعية (يأجوج ومأجوج) وعند كثرة التماس بين الجنسين ولا وضوء تكون الاجساد متسرطنة ونرى عامل استدلال ميداني في أمريكا التي اعلنت العام الماضي عن 12 مليون اصابة سرطان مسجلة فيها عام 2007 وهو دليل استدلالي يرتبط بما نستحلبه من بيان علمي قرءاني متصل بمنسك اسلامي معروف مرتبط بحكم شرعي يؤكد الوضوء قبل الصلاة بعد ملامسة النساء ..!!

المسلم .. المؤمن ... الاسلام ينصره ... ولن يكون هو ناصرا للاسلام ... !! فكل مصلي لا بد ان يتوضأ وكل وضوء يعيد تنظيم الغبار النيوتروني العالق في جسد المسلم لذلك نرى على طاولة علوم الله المثلى ان كثرة الوضوء في المدن الصناعية يعتبر وقاية وان الامتناع عن ملامسة الجنسين تكون وقاية من رديات الحضارة المعاصرة للفساد الذي يحدثه فعل (يأجوج ومأجوج)

التلامس بين الذكر والانثى جزء من تكوينة النشاط البشري في كثير من الفعاليات البشرية وعملية اتزان العلاقة بينهما مبنية بناءا علميا مرتبطا بموجبات انظمة الخلق ووضعت لها حلول في حكم شرعي يلغي اي تصدع ومنها عدم الاختلاط عموما بين النساء والرجال الا للضرورة ومنها عدم مصافحة النساء ونذكر ان مصافحة النساء لن تكون سببا مباشرا للسرطان بل السبب المؤثر المباشر هو فساد يأجوج ومأجوج في الارض يصاحبها عدم الوضوء وعدم الصلاة في آن واحد

المجتمع المعاصر يتصور ان حكم عدم المصافحة مع الرجال هو سلطنة ذكورية وكبرياء ذكوري الا ان الحقائق العلمية التي نثور بياناتها الاولى تؤكد ان تلك ضابطة خلق رحمة بالانسان ذكرا كان او انثى ... بالتأكيد فان اعداء الاسلام ينقرون على وتر تهديم العقيدة الاسلامية من منافذ متعدة والسبب ان (علمية الاحكام) غير متوفرة في الفكر العقائدي لغاية اليوم وان (علل الاحكام) هي مراشد ظنية مختلف عليها في مدرسة الفكر الاسلامي فاصبحت الاحكام الاسلامية التي يمكن تفعيلها لتحطيم الفكر الاسلامي ومنها القرءان محل جدل مبرمج في محافل متعددة تحت ناصية المساواة .. بل هي رحمة للعالمين .

انها محاولة تذكيرية ... عسى ان تثور في عقول تحمل القرءان ... عسى ان تقوم في العقول ذكرى فالقرءان مذكر يذكر حملته في كل جيل ... عسى ان تنفع الذكرى

الحاج عبود الخالدي

مراحل نضوج العرب النوعية ؟ .. بدون تعليق


مراحل نضــــــــــوج العرب النوعـــيــــة
لا تعلـــيـــق ؟...

الاثنين، 15 مارس 2010

ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ../ الحاج عبود الخالدي

ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل رؤيا قرءانية في يوم معاصر



(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ(1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ(2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ(3) تَرْمِيهِم بِحِجَارَةٍ مِّن سِجِّيلٍ(4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ(5)) ( سورة الفيل )


عندما يكون القرءان (ص والقرءان ذي الذكر) فان تلك الصفة التكوينية للقرءان ترافق كل نص وكل حرف من حروف القرءان ولن تفترق عنه حتى في (ص) او (ق) او (ن) او غيرها من الاحرف التي انطقنا الله بها ونتسائل سؤالا مشروعا (بماذا تذكرنا تلك الآيات ..؟) ونردفها بسؤال (اين بيانها ..؟؟) ألم تر ... هل هو تساؤل ..؟؟ ام بيان خالي من اثارة السؤال ... الا ان فطرة اللسان العربي تؤكد انه تساؤل (ألم) وان نزعنا صفة التساؤل عنه فيكون (ألم) بمعنى (الوجع) وفي كلاهما في بناء اللسان العربي المبين انه (مشغل تكويني منقول للعقل) سواء كان سؤالا في (ألم تر .. الم تحسب .. الم تأكل) او كان يعني بيان الوجع فالوجع هو ايضا (مشغل تكويني منقول الى العقل) حيث يؤكد العلم المادي المعاصر ان الالم (الوجع) هو احساس عقلاني (منقول) تنقله مجسات عصبية ..!! وهو ايضا في فطرة الانسان فالوجع احساس عقلي وعندما يغيب الانسان عن وعيه فانه يفقد احاسيس الالم كما في العمليات الجراحية او الغيبوبة ..!! ذلك لان الناقل التكويني الذي ينقل للعقل متوقف عند الغيبوبة ..!! تر .. يرى .. نرى .. جميعها ايضا وسيلة احتواء عقلانية وهي من فطرة عقل ايضا فالحجارة لا ترى لان عقلانيتها ذات مجسات رؤيا مختلفة مثلها مثل الكاميرا فهي لا ترى عقلانيا بل تسجل مرابط مادية على شريط ممغنط او اكسدة اللوح الفوتوغرافي .. فيكون (تر) هو وسيلة احتواء عقلاني فيكون (ألم تر) هي (مشغل تكوينة نقل وسيلة احتواء عقلانية) ... الم تر (كيف) ستكون وسيلة احتواء مشغل تكويني ناقل للعقل (كيفية) ما فعل (ربك) باصحاب الفيل ولن تكون ما فعل (ربنا) باصحاب الفيل لان (ربنا) يختلف (عن ربك) والاختلاف عقلاني مثل ما نقول (عقلنا ) او نقول (عقلك) فالفرق واضح في عملية الربط فعقلنا ذات رابط جمعي لمجموعة عقول حاضرة في الخطاب اما (عقلك) فهو عقلانية تخص ماسكتك العقلية انت المخاطب .. ومن هنا تكون تذكرة النص ان الكيفية التي يريد الخطاب القرءاني ان يذكرنا بها ان ترى ما فعل ربك الخاص بعقلك القاريء للقرءان وهنا تقوم صفة خلق تتحكم بالرابطة التي تربط العقل بالرب بخصوصيتها في مسألة الرؤيا للكيفية المنقولة للعقل عن الفعل التكويني لاصحاب الفيل ... ما هو الصاحب ..؟؟ وما هو الفيل ..؟؟ وكيف يكونون أصحاب ..؟؟ .. أصحاب المال هم مالكي فاعلية المال وأصحاب النزعة العدوانية هم المفعلين لنزعات العدوان (مجرمين) واصحاب الذهب هم المفعلين لحيازة الذهب .. وأصحاب الفيل هم الذي يفعلون صفات الفيل ... فما هي صفات الفيل ..؟؟ هل هو الفيل الذي نعرفه بحجمه الضخم كمخلوق موصوف في الخلق ..؟؟ ام ان صفة اسم الفيل كحيوان تكون هي المقصودة في الخطاب القرءاني ... اسم الفيل لحيوان الفيل جاء من بطن التاريخ مما يؤكد انه وليد فطرة اللسان العربي فيه فهو يحمل الاسم في تكوينته في الخلق كمخلوق غير منقرض ولن يكون من معجم لفظي او قاموس لغوي . وهل نستطيع ان نمسك بالفيل صفة جعلت اسمه (فيل) ليكون مفصلا من مفاصل كاتولوك الخالق في نظم الخلق . لنتذكر الفيل بصفته ومن ثم اصحاب الفيل الذين يمتلكون فاعليته سيكون القرءان مذكرا يذكرنا لنرى خصائص الفيل في مدرسة العلم المادي لنعرف بعض الحقائق التي يذكرنا القرءان بها واهمها اثرا يترابط مع الآيات البينات التي وردت في سورة الفيل ... خصائص الفيل المتفردة عن بقية المخلوقات في مدرسة معاصرة . 1 ـ ضخامة الجسم : وزنه يصل الى 5 ـ 6 طن .. يأكل في اليوم اكثر من ربع طن من الاعشاب يستهلك قرابة 200 لتر من الماء يوميا ويمتلك صيوان اذن ضخم يتراوح بين 2 ـ 3 متر يستخدمه للتبريد كما يمتلك خرطوم طويل يعتبر ميزة متميزة لهذا المخلوق مما يدفع عقل الباحث الى اعتبار ان هذا المخلوق يمتلك مرابط خلق خاصة تختلف عن بقية المخلوقات فاضافة الى ضخامته يكون الخرطوم نظاما متفردا يعتبر من خصوصياته مما يؤكد ان الفيل مخلوق ذو نظام متفرد كما يتفرد الفيل بعمر الجنين في رحم امه لـ 22 شهر اما اكتماله الجنسي فيكون بعد 15 عام ..!! وهو زمن يقترب من زمن نضوج صغير الانسان ..!! والقرءان يذكرنا بتلك التفردية وهي جوهرة رشاد فكري يجب الامساك بها ذلك لان حامل القرءان عقله مستفز بالنص القرءاني . 2 ـ اخطر ما يمتلكه الفيل وما يهمنا في هذا البحث المتفرد انه يمتلك وسيلة اتصال موجية بينه وبين اعضاء مجموعته وتسمى (غرغرة بطن الفيل) وهي موجات يسمعها الانسان وينزعج منها وتصدر من بطن الفيل وليس من حنجرة مثل بقية الحيوانات ويصل مداها الى اربعة كيلومترات وتلك الموجات تتعامل مع قطيع الفيلة الواحد ولن تكون الموجات مفهومة عند قطيع اخر من الفيلة وكأنها ترددات خاصة لشيفرة خاصة كما هي شركات الاتصال في زماننا والتي تمتلك كل واحدة منها شيفرة تحليل خاصة بها كما هو قطيع الفيلة الواحد تجاه بقية القطعان ..!! 3 ـ يمتلك الفيل قدرات سمع عالية أي انه يمتلك مجسات موجية متفردة فهو يسمع لمئات الامتار كما يمتلك الفيل قدرة استكشاف الماء والتعرف على الجهة التي يتواجد فيها الماء (اتجاه تواجد الماء) وبما ان الماء لا رائحة له فذلك يقيم استدلال عقلاني يدل على ان الفيل يمتلك نظام رنين موجي نووي يتعامل فيه مع مركب الماء بصفته النووية وليس بصفته الكيميائية التركيبية ولا يزال العلم يبحث في تلك الخصائص .. وهذه الصفة لها علاقة بصفات تكوينية غير مرئية والعلم لا يزال يحبو على معرفة اثار الغبار النيوتروني (جسيمات المادة المتناثرة) حيث يستمر العلم باكتشاف المزيد من الجسيمات المادية ومعرفة الطور الخاص بكل جسيم (الرنين النووي) وقد بلغت الجسيمات المكتشفة المئات ولا يزال بحرها غير مستكمل الا ان الفيل يستطيع ان يكتشف الماء ويحدد اتجاهه باتجاه مصادر المياه وتبرز اهمية تلك الخاصية في اوقات الجفاف الرنين النووي الذي يتعامل مع فيض حقائق خلق غير معروفة للعلم لغاية اليوم وهو يقبع في دائرة ظلام علمي دامس في المعالجة السببية (الترابطية) التي تفلسف العلم حسب نظرية ديكارت العلمية ونرى تلك الظلمة في المرابط العلمية للمغناطيسية بشكل عام وليس المرابط التقنية للاجهزة حيث يقوم (الاثر) المغناطيسي بيد العلماء مع افتقاد رؤية لرابط (المؤثر) فتركيبة رابط الرنين غير معروفة كما يظهر بوضوح العجز العلمي في فهم حقيقة تكوينة روابط الموجة الكهرومغناطيسية ..!! أي احشاء الموجة المغناطيسية لكن الفيل يتعامل معها عند بحثه عن الماء ..!! علوم مكة المكرمة غير معروفة للعلم او لحملة العقيدة لان القرءان مهجور من قبل العلماء ومن قبل حملة القرءان وتبقى مرابط الانسان العلمية ناقصة غير مكتملة او ان تكون (ضالة) ما لم يتم قراءة كاتولوك الخالق (قرءان) وننصح بمراجعة ادراجنا (شعر الرأس والشعور الانساني في نظم الخلق) تحت الرابط : [url]http://www.airssforum.com/f615/t81736.html[/url] وصول الفيل الى مكة يتسبب في خلل تكويني لمنظومة مرابط البيت الحرام فكان ان حصل التدخل الالهي لحماية منظومة البيت التكوينية وليس لحماية الاصنام التي كانت تحيط بالكعبة كما يتصور بعض المحللين لمثل اصحاب الفيل او للحفاظ على مشاعر قريش وهيبة الحرم كما يتصور المسلمون ومن خلال تلك التصورات لم يستطع المسلمين ان يعرفوا حقيقة الامان في (ومن دخله كان امنا) ولحد اليوم لا يعرف احد موضوعية الامان داخل البيت وقد وجدنا خروقات امنية للبيت كثيرة كحادثة احتلال البيت من قبل (الحجاج الثقفي) ودكه بالمنجنيق بعد حصار مكة في واقعة عبد الله بن الزبير كما تعرض للخرق الامني في واقعة القرامطة ويحصل في البيت عراك وضرب واعتداء وقتل بشكل مستمر كان اخرها حادثة الحرم في 1979 حين انتهكت حرمة الحرم لـ 13 يوم متواصلة وحصل فيه قتال وسالت دماء ..!! الامن هو في منظومة الغبار النووي المتناثر والضار كثيرا في اجواء الارض وهو من علوم الحج حيث يحصل الحاج على شيفرة تلك الجسيمات الطائرة فيتعامل معها الجسد دون ضرر ..!! كما هي اللقاحات المعاصرة عندما تحقن في الجسد في بيئة غير ضارة ليتعرف على شيفرتها جهاز المناعة في جسد الانسان ..!! من تلك المرابط التي ترتبط بالعقل من خلال (وسيلة احتواء مشغل تكويني ناقل للعقل) وهي (ألم تر) لمعرفة الكيفية التي فعل بها (ربك) باصحاب الفيل .. فما هي فاعلية الفيل بعد تلك الرحلة ... الفيل كما رأينا في خصائصه في موجات (غرغرة البطن) انه (ينقل فاعلية تبادلية للحيازة العقلانية) فهو يصدر ذلك الصوت ليعلم القطيع بما يريد ان يعلمه (نقل معلوماتية عقلانية) ... انها الاتصالات الموجية في زماننا فكل حامل للهاتف الخلوي هو انما حائز لفاعلية صفة الفيل وكان القرءان مذكرا يذكرنا بتلك الذكرى مما يجعل عقولنا تركع لمفاصل كاتولك الخلق لنرى الحقيقة التكوينية القاسية التي اغرقتنا بها الحضارة البراقة .. لن نتهم الحضارة بالسوء فهي نفسها تعلن السوء في مسطحات معرفية متكاثرة عن الاثر الموجي الناتج من الهاتف النقال في الناس ولعلنا نرى بيسر العصف المأكول في اجساد 12 مليون امريكي اصيبوا بالسرطان فقط في عام واحد هو 2007 ولا اظن ان احدنا لا يعرف ان الورم السرطاني هو عصف مأكول دون الاضطرار الى فتح ملف بحث يثبت ذلك فيتشتت البحث ولكن 12 مليون مصاب سرطاني في سنة واحدة في امريكا فقط ..!!.. كم مليون مصاب سيكون على مدى بضعة سنين ..!! وكم هو عدد الاصابات في العالم ..؟ امريكا هي اول من استخدم الهاتف الخلوي وهي اول من يدفع الثمن ولسوف نرى ما تراه امريكا الان بعد بضع سنين والعداد السرطاني يتصاعد حيث تتراجع بشدة مسببات الموت باسبابها الطبيعية واهمها (الشيخوخة) لتحل محلها مسببات الموت غير الطبيعية في سرطانات وسكري وضغط دم وذبحة صدر وجلطة دماغ والاحصائيات مخيفة والقرءان يقول (تصيبهم بما صنعوا قارعة او تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله ان الله لا يخلف الميعاد ـ الرعد) ... طير الابابيل وحجارة السجيل ... انها مفتاح علم خطير وكبير يعلو على العلم القائم ويفتح ملف كبير لا يمكن ان يهجره البشر لانهم يدفعون ثمنا باهضا جدا ولن نطيل مساحة البحث لان منهجنا هو منهج تذكيري وليس لبثق علوم تكتسب كما هي الفيزياء حيث نرى في القرءان مفصل مهم وخطير (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56) وهنا تتألق مراصدنا في (الم تر فعل ربك) وليس ربكم لان الذي لا يتذكر سوف لن ترتبط المرابط التكوينية في عقله ولم يستطع ان (يحتوي الناقل التكويني الى عقله) لان الله لم يشأ لكل من كان ان يتذكر .. فعلوم القرءان لا تكتسب الا من خلال بوابة العقل وبوابة العقل هي بيد الله (وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً) (الانسان:30) وهنا ذكرى .. طير الابابيل هو الغبار النيوتروني المتطاير في الاجواء الملوثة كثيرا في زمننا حجارة من سجيل .. هي الفايروسات التي حيرت العلم وهي حمض نووي اعتيادي الا انه مضروب بجسيم ذري منحه عقلانية فتاكة (اختلال تكويني) تغير موقع في التسلسلية المادية المترابطة ولعلنا لن نكون معصوبي الاعين حين تكثر تقارير صناعة (الطفرة) الوراثية في النباتات من خلال تعريضها الى اشعاع نووي محدد الغاية ومن تلك يكون من المؤكد ان الغبار النيوتروني يتلاعب بتسلسلية الحمض النووي فينتج خلقا جديدا هو (الفيروس) والسبب هو مصاحبة الفيل في زماننا وذلك لا يعني ان الهاتف النقال هو المسؤول الوحيد عن تلك الظاهرة بل تلك الظاهرة بدأت من اول يوم تم فيه توليد الطاقة الكهربائية فاضطربت الحقول المغناطيسية مما تسبب في قيام الطير الابابيل الذي يرمي بحجارة من سجيل ولعل التاريخ القريب يسعفنا شيئا مهما حين حصل انتشار فايروسي مروع في قلب اوربا عام 1917 راح ضحيته 55 مليون شخص كانوا يستخدمون الكهرباء حديثا في (نيوكايسل) في بريطانيا ولم تكن اجسادهم قد شفرت ذلك المخلوق مما تسبب في انتشار فائق تسبب في كارثة كبرى ..!! .. ورد عقاب (حجارة من سجيل) في مثل قوم لوط (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ) (هود:82) السجيل هو من لفظ (سجل) والسجل معروف بصفته التسلسلية ولا يمكن العبث بتلك التسلسلية حيث يفقد السجل صفته عند العبث بالسجل .. وهو حجارة من تكوينة عناصر المادة المتصفة بصفتها التسلسلية (حجارة من سجيل) وهي (عناصر مادية متسلسلة الروابط) وهي صفة الحامض النووي فان اختلف موقع المنغنيز مثلا في تلك التسلسلية فان الحمض النووي يفقد صفته في الهندسة الوراثية الى صفة وراثية اخرى ...!! وهو (منضود) بحيث لا يمكن اختراق التسلسلية التي هو عليها فلا يمكن حشر عنصر الحديد مثلا في موقع من مواقعه وان حشرت فقد صفته في الخلق واصبح خلقا اخر ... الغبار الذري الداخل في تركيبة الحمض النووي هو الذي يجعل صفات الحمض النووي مضطربة (قارعة) تقرع فيه كما يقرع الطبال طبله فيصدر الصوت ..!! الصوت هو موجة تحت تردد 20 ألف ذبذبة في الثانية.. لا ينتقل الصوت الا في وسط مادي فهو جسيمات ذرية منفلتة (موج) ... الموجة الكهرومغنطية تفوق سقف الموجة الصوتية فتزيد على 20 ألف ذبذبة في الثانية فلا تسمعها الاذن وهي نفسها في التكوين تفتيت للمادة الكونية وسط مجال مغنطي غير معروف وتصدر جسيماتها المنتشرة والعلماء حين اكتشفوا صفتها المادية احتاروا كيف تنتقل في الفراغ بين الاجرام وفي الفضاء فقالوا ان الفراغ لن يكون مطلقا بل لا يزال الفراغ محتوى مادي غير معروف اطلقوا عليه في ربيع نهضة العلم اسم (الاثير) وبعدها قالوا فيه (عجينة الكون) واليوم يقولون فيه (بلازما الكون) وهو غير معروف في منظومة العلم الا ان القرءان يفصله تفصيلا عظيما . الطير الابابيل (الجسيمات الطائرة المنفلتة) هي التي ترمي حجارة السجيل (الفايروسات) باجساد اصحاب الفيل فتجعلهم كعصف مأكول وبيننا وبين هذا البيان للايات (الم تر كيف) ... القرءان (خارطة) ترسم لنا وعاء التنفيذ وتخبرنا ان (علم الكيفية) قائم فينا بامر الهي يمكن ان يأخذ شكلا مختبريا معاصرا في مفصل بيان مبين في تلك الخارطة ومن مثل قوم لوط الذي يشترك مع سورة الفيل يقول ربنا انه ترك اية لنا أي ان سبحانه ترك لنا حيز فعال (آية) (إِنَّ فِي ذَلِكَ لاياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) (الحجر:75) المتوسمون هم طالبي الوسام (بكالوريوس .. ماجستير .. دكتوراه .. بروفسور) وهم نفسهم الباحثين عن (جائزة نوبل للسلام) وهم طلاب الاوسمة (العلماء) وفي مثل لوط ايات لهم موصوفة وصفا دقيقا (وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) (الحجر:76) وذلك السبيل للايات في موقع واقعة قوم لوط ويستطيع العلماء الوصول اليه لمعرفة الكيفية التي قام فيها إنقلاب (عاليها سافلها) وسيجدون اثرا (حيزا فعالا) أي (آيات) أي (عينات) فيها انقلاب قطبي المغناطيس لمسلسل عناصر المادة منقلبة (الرنين) ومن انقلاب الرنين النووي سيعرفون حقيقة تكوين الفايروسات ..!! (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ) (الحجر:77) فالاية يظهر بيانها عندما يكون المتوسمون مؤمنين ولن تكون بيد كافرين بالله وخارطته فالقرءان يشترط على ذوي العلم شطب (ثقافة الشك) ببيانه بل يقوم مقامها ثقافة اليقين ليمسكوا مضامينه العلمية (وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الأَلْبَابِ)(آل عمران: من الآية7) ذلك يعني ان فرق البحث يجب ان تباشر عملها بيقين ما بين ايديها من مادة قرءانية مثلهم مثل فريق المهندسين الذين ينفذون خارطة البناية ذات عشرات الطوابق فانهم (لا يجربون) اثناء التنفيذ وفقا لثقافة (الشك) بل تراهم (ينفذون) وفقا لثقافة (اليقين) بمصداقية الخارطة التي بين ايديهم .. علماء القرءان لا يزالون في رحم الغيب وهنا تذكرة فقط ولا تزيد فالايات المذخورة تحتاج الى جند قد جندت العقل (وما يذكر الا اولو الالباب) فالفايروسات تبقى في حافات العلم حتى يركع العلماء لخارطة الخالق ..!! الم يجعل كيدهم في تضليل ... تعود الم (المشغل التكويني الناقل للعقل) وهي الصفة التي تتصف بها الاتصالات فهي مشغل تكويني ينقل مادة عقلانية .. فالله جعل ذلك الفعل (صحبة الفيل) في (تضليل) فهل تضليل تقع حصرا في الضلال .. وهل تضليل الرسام لما يرسم هو ضلال ..؟؟ ام انه يمنح الناظر مستكملات الصورة وكأنها حقيقة في حين انها كاذبة فهي (صورة) وليست حقائق .. ذلك هو الاتصال الموجي (الاتصالات) حيث منحت الناس فكرا غير حقيقيا وتصور الناس ان تلك الاتصالات نافعة بل هي عبرت السقف الطبيعي لمرابط التكوين في الخلق لان الانسان بوسيلته الناقلة للبيان بالصوت لا يعبر سقف مسافة امتار معدودة وعندما يريد تبادل المعلوماتية يستخدم (السير في الارض) لنقل البيان او المعلومة فجاء العلم ليجعل نقل المعلومة السريع هو منفعة يجني الانسان منافعها الا انه يدمر استقراره الصحي في بدنه وفي عقلانيته فتكون صحبة الاتصالات (تفعيل صفة الفيل) فيه مضار صحية وعقلانية فالمنقول من الباحثين ان (صوت غرغرة بطن الفيل) تزعج الانسان كثيرا (مؤثر عقلاني) .. ولعل كثير من الناس يعرفون كيف يزعجهم عقلا عمل الهاتف النقال ..!! ليس فقط الانزعاج الذي نعرفه بل السرعة الفائقة في نقل البيان تربك الانسان وتفقده اتزانه سواء كان الخبر مفرحا او سارا فلو مات فلان بحادث او جرح فلان بحادث او سقط طفل بحادث فان انتقال الخبر في آنه يسبب تدهور مستقرات ذويه فيسافر الناس عاطفيا مئات او الاف الكيلومترات لان ابن بنته سقط وجرح في رأسه او مات فلان او فلان دخل المستشفى فعندما تنتقل حرارة الحدث الى مساحات واسعة لذوي المتصدع وتربك موقفهم العقلاني ويتفاعلون مع الحدث بعصبية ومزاج متشنج وهم ينتظرون تطورات الموقف انما يصنعون لنفسهم العذاب فهم في تضليل ... الطريقة الطبيعية لنقل البيان تحتاج وسعة زمن تكون فيها الامور قد حسمت فبدلا من ارتباك بضعة اناس يحيطون بصاحب الحدث يرتبك عددا متزايدا من الناس دون ان يكون لهم قدرة على تغيير نتيجة الحدث بل يحصدون العذاب فكان اصحاب (الفيل) في تضليل لا يغني ولا يسمن الا نادرا فيكون كالخمر مضاره اكثر من منافعه فاستوجب الاستفادة من منافعه وهجر مضاره ... الا ان الناس يستسهلون انشطتهم بالتقنيات مبهورين بها الا انهم يدفعون ثمن خروجهم على سنن الخلق من استراحتهم العقلية او من استراحتهم الصحية وهل الله كان بخيلا على البشر الذي فضله على كثير من الخلق فمنح الفيل قدرة ايصال البيان لجماعته مسافة اربع كيلومترات وحرم الانسان منها ولم يمنحه الا امتارا معدودة ..!! انها ايات تقرأ في فطرة العقل لتعيير ما منحته لنا تقنيات العصر ..!! وذلك التعيير لا يعني الغاء تقنيات الاتصالات الموجية بل يعني معرفة مضارها فقد وضع ربنا لنا حلولا في تصحيح ذلك الضرر في صناعة (ردم) يعيد الشيء الى ما كان عليه مثل ردم الحفرة وهو مفصل تفصيلا في مثل ذو القرنين وفساد يأجوج ومأجوج .. اما الانزعاج العقلاني من ناقلية المعلومة بسرعة التي تسبب (تضليل) فان الضلال حين يعرفه المضلل ينثني منه ويحيد عنه بثقافة استخدام مسيطر عليها بشكل ينفع الانسان ولا يضرهم وتقوم حول استخدام الهاتف النقال اعراف مجتمعية فقد وجدنا مثلا في بعض الدول ان الهاتف النقال لايستخدم عندما يكون حامله في مكتبه او في منزله في اوقات ثابتة ببرنامج معلن فيكون الاتصال عبر الخطوط السلكية الاقل خطرا ..!! لا يمكن ان يكون القرءان وعاءا للتغني به .. ولا يمكن ان يبقى مهجورا .. بل لابد من احتظانه ... فهو للبشر كافة ولا يخص المسلمين وحدهم فهو خارطة الخلق الاجمالي فهو (كلام الله) باليقين العلمي وليس برواية راوي .. الذكرى توفيق الهي .. فمن تحتجب عنه الذكرى فليفكر بربه ليعيد رابطة التكوين بين الخالق وعبده (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55) الحاج عبود الخالدي

Palestine Newspapers


Crise avec Washington: mis en accusation, Israël ébauche sa contre-attaque

Le gouvernement de droite du Premier ministre israélien Benjamin Netanyahu, confronté à la pire crise de confiance avec l'administration américaine depuis des décennies, a ébauché sa contre-attaque en s'appuyant sur l'influent lobby pro-israélien à Washington.
L'annonce par Israël, durant la visite la semaine dernière du vice-président américain Joe Biden, d'un vaste projet de colonisation à Jérusalem-Est annexée, a déclenché une tourmente diplomatique entre les deux pays, traditionnellement proches alliés.

L'ambassadeur d'Israël aux Etats-Unis, Michael Oren, cité par les médias, a estimé qu'il s'agissait de la crise "la plus grave depuis 35 ans" quand les Etats-Unis avaient contraint Israël à un retrait partiel du Sinaï égyptien, alors occupé par l'Etat hébreu.

Officiellement, M. Netanyahu s'abstient de critiquer ouvertement le président américain Barak Obama, pour éviter d'aggraver la polémique. Il a donné des consignes impératives à ses ministres d'éviter de s'exprimer sur l'affaire

http://french.pnn.ps/index.php?option=com_content&task=view&id=4619

Israel's Right to Be Racist By: Joseph Massad*


Israel's Right to Be Racist By: Joseph Massad*


Israel's struggle for peace is a sincere one. In fact, Israel desires to live at peace not only with its neighbors, but also and especially with its own Palestinian population, and with Palestinians whose lands it military occupies by force. Israel's desire for peace is not only rhetorical but also substantive and deeply psychological. With few exceptions, prominent Zionist leaders since the inception of colonial Zionism have desired to establish peace with the Palestinians and other Arabs whose lands they slated for colonization and settlement. The only thing Israel has asked for, and continues to ask for in order to end the state of war with the Palestinians and its Arab neighbors, is that all recognize its right to be a racist state that discriminates by law against Palestinians and other Arabs and grants differential legal rights and privileges to its own Jewish citizens and to all other Jews anywhere. The resistance that the Palestinian people and other Arabs have launched against Israel's right to be a racist state is what continues to stand between Israel and the peace for which it has struggled and to which it has been committed for decades. Indeed, this resistance is nothing less than the "New anti-Semitism".

Israel is willing to do anything to convince Palestinians and other Arabs of why it needs and deserves to have the right to be racist. Even at the level of theory, and before it began to realise itself on the ground, the Zionist colonial project sought different means by which it could convince the people whose lands it wanted to steal and against whom it wanted to discriminate to accept as understandable its need to be racist. All it required was that the Palestinians "recognize its right to exist" as a racist state. Military methods were by no means the only persuasive tools available; there were others, including economic and cultural incentives. Zionism from the start offered some Palestinians financial benefits if they would accede to its demand that it should have the right to be racist. Indeed, the State of Israel still does. Many Palestinian officials in the Palestinian Authority and the Palestine Liberation Organization have been offered and have accepted numerous financial incentives to recognize this crucial Israeli need. Those among the Palestinians who regrettably continue to resist are being penalized for their intransigence by economic choking and starvation, supplemented by regular bombardment and raids, as well as international isolation. These persuasive methods, Israel hopes, will finally convince a recalcitrant population to recognize the dire need of Israel to be a racist state. After all, Israeli racism only manifests in its flag, its national anthem, and a bunch of laws that are necessary to safeguard Jewish privilege, including the Law of Return (1950), the Law of Absentee Property (1950), the Law of the State's Property (1951), the Law of Citizenship (1952), the Status Law (1952), the Israel Lands Administration Law (1960), the Construction and Building Law (1965), and the 2002 temporary law banning marriage between Israelis and Palestinians of the occupied territories.


REF...
http://www.allthatremains.com/Articles/General/Story2289.html
http://www.allthatremains.com/index.html

أخبار عاجلة : بالصور \\\ ماذا يحدث تحت المسجد الاقصى ؟؟





أخبار عاجلة :

مدعوّن أنتم لرحلـة حول الخطر المحدّق بالمسجد الأقصى والحفريـات التي تهدده بالإنهيـار في أي لحظـة .. ماعاد يُجدي الغضب .. أقصانـا الجريـح سيتحوّل إلى لعنـةتطارد الأمـة إلى يوم الديـن !

الصور والتفاصيل : المصدر

http://www.alaahd.com/arabic/?action=detail&id=34791