بسم الله الرحمان الرحيم
في حدث سار وخبر سعيد نعلن بانضمام فضيلة العالم الجليل د،محمد فتحي الحريري الى هذا الصرح العلمي والمنبر الدعوي المتواضع ، الذي ازداد تألقاً بقدومه واطلالته ، وسعد جميع اعضاء الموقع بهذا الحضور الكريم لفضيلته ، فالدكتور والعالم الجليل محمد فتحي الحريري غني عن التعريف ، فهو صاحب السيرة الحافلة والزاخرة بالعلم والعطاء ، وهو من نسب الأشراف آل البيت ، ورث العلم أبا عن جد ، فكان ذلك العالم الرباني الورع ، وهب حياته للعطاء والعلم خالصاً لوجه الكريم .
شهد له كل من عرفه بالعلم الغزير والتواضع وحب الخير والبدل والعطاء ، فكانت كلمات أخوه وصديقه الباحث والمفكر
في حدث سار وخبر سعيد نعلن بانضمام فضيلة العالم الجليل د،محمد فتحي الحريري الى هذا الصرح العلمي والمنبر الدعوي المتواضع ، الذي ازداد تألقاً بقدومه واطلالته ، وسعد جميع اعضاء الموقع بهذا الحضور الكريم لفضيلته ، فالدكتور والعالم الجليل محمد فتحي الحريري غني عن التعريف ، فهو صاحب السيرة الحافلة والزاخرة بالعلم والعطاء ، وهو من نسب الأشراف آل البيت ، ورث العلم أبا عن جد ، فكان ذلك العالم الرباني الورع ، وهب حياته للعطاء والعلم خالصاً لوجه الكريم .
شهد له كل من عرفه بالعلم الغزير والتواضع وحب الخير والبدل والعطاء ، فكانت كلمات أخوه وصديقه الباحث والمفكر
القدير د. عدنان أبو شعر أصدق الكلمات التي قيلت في حق هذا العالم الجليل ـ أعزه الله تعالى ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كلمة د. عدنان أبو شعر :
أتعرفون من أطل علينا بهامته، فزاد هذا الملتقى نوراً وأضاف مشكاة علم وسراج معرفة إلى هذا الصرح الثقافي؟
إنه الدكتور محمد فتحي محمد راشد الحريري الأستاذ الجامعي والأديب والشاعر والمفكر الألمعي، من مواليد جاسم (حوران) عام 1956، ومن قرية (نمر) التي خرج منها الشاعر أبو تمام.
الدكتور سليل عائلة الحريري التي هي فخذ من عشيرة الرفاعي، وهم من السادة الأشراف، يعود نسبهم إلى عترة آل البيت صلوات الله وسلامه عليهم من نسل علي برهان الدين الحريري الرفاعي الحسيني الهاشمي القرشي.
وأديبنا من حوران وهي المنطقة الجنوبية من سوريا وكانت تسمى في عهد الرومان مملكة إهراء روما لخصوبة أراضيها ووفرة محاصيلها الزراعية. و(بصرى الحرير) تعتبر موئل عائلة الحريري وفيها ضريح الشيخ برهان الدين علي الحريري جد هذه الاسرة.
وحوران بلد متجذر في التاريخ؛ فقد سميت بلاد العمالقة نسبة إلى (الرفائيين) الجبابرة الذين سكنوها حوالي 2500 ق.م.واسمها الحالي ( حوران) مشتق من المفردة الآرامية (حوريم) والتي تعني بلد الكهوف، وفي اللغة السبئية تعني البلد الأسود (نظراً لحجارتها البركانية السوداء)، وحين احتلها الآشوريون عام 645 ق.م سموها (حورانو) أي بلد النقرة، وباتت تعرف باسم (أورانتيس) حين ضمها السلوقيون (أصحاب سلوقس أحد قادة الاسكندر الأكبر) إلى مملكتهم، ثم فتحها الأنباط عام 88 ق.م ثم أخرجهم الرومان عام 64 ق.م وتابعوا تسميتها ب(أورانتيس). وقد ورد ذكر حوران في التوراة باسم (باثان) أو (باشان) أي بلد العجول السمينة.
وأهل حوران ممن يغلب عليهم طابع الكرم والشهامة والمروءة والنخوة العربية، أما آل الحريري فهم من كبار الثوار الذين شاركوا بدحر المستعمر الإفرنسي يتقدمهم الشيخ إسماعيل باشا الرفاعي شيخ مشايخ حوران الذي رشحه الثوار لمنصب زعيم مجلس الثورة عام 1920، وقد تبرع بكل ما يملك لإعانة الثوار وتسليحهم.
هذا هو الدكتور الحريري، وهذه بلده، وهؤلاء الأشراف أهله وذووه وأترابه، فأهلاً به بين المحبين والمتشوقين للنهل من عطاءاته.
الباحث / عدنان أبوشعر- دمشق الياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق