الجمعة، 27 نوفمبر 2009
الخميس، 26 نوفمبر 2009
عيدكم مبارك سعيد وكل عام وانتم بكل خير
الاثنين، 23 نوفمبر 2009
يا من في الآفاق آياته ....سحب الماماتوس العجيبة ( Mammatus Clouds )
....سحب الماماتوس العجيبة Mammatus Clouds....
آية من آيات الله العظيمة
تعرف سحب الماماتوس أو كما يطلق عليها ( ذات الآثداء السحب ) ،وباللغة الانجليزية
Mammatus Clouds
بنوع عجيب من اللسحب ، فالسحب العادية المعروفة لنا قواعدها مسطحة .. أما سحب الماماتوس فقواعدها تشبه الفقاقيع
و تتشكل هذه الغيوم تحت غيوم المزن الركامي عندما
تكون طبقات الجو العليا و المتوسطة رطبة
بينها طبقة جافة جدا و مع حدوث التيار الصاعد يتكون شكل
تلك الغيوم المميز بغرابته.
كما أنها هذه الغيوم يمكنها أن تدل ان الجو العاصف قد انتهى
ولكن قد تدل أيضاً على عواصف رعديه عنيفه وبرد بحجم كبير ورياح شديده
و هذه السحب لا تشكل خطرا و لا تنبئ بقدوم أعاصير و تتحلل بعد بضعة أيام من تكونها
فسبحان الخالق
السبت، 21 نوفمبر 2009
مدونات فى علوم الله المثلى ــ من أجل حضارة إسلامية معاصرة../ بقلم الحاج عبود الخالدي
تـــقــــديم
لاشك ان التطور التقني افرز افرازات مجتمعية ادت الى تغييرات جوهرية في سلوكية المجتمعات منها ما اتصف بالتغيير الايجابي كوسيلة النقل والاتصال ومنها ما اتصف بصفات سالبة مثل التحلل العقائدي .
يبقى الكتاب يتنفس على سرير الاحتضارولن يموت وربما يموت الكومبيوتر بالسكتة القاضية يوما ما !!
كرة القدم وتردي القيم
وها هي كرة القدم تقدم لنا بكل الدلالات الفصيحة في تعابيرها ، على أن هذه الشخصية العربية فارغة من مضامين ، كان الأجدى أن تكون معمورة بها ، فلقد بدا المشهد وكأنه فصل خريف الشخصية التي على غير وعي منها ، دللت بسلوكها على مكنون ذاتها وأفصحت عنه بسلوكها ، وبكل ما يدل على حقيقة القيم التي تسكن مخ السلوك الانساني في ذاتها ، فها هي شخصية عربية عارية من كل ستر لها بثياب من كلام معسول ، ها هي وهذه حقيقتها ، ولن ينفع البكاء على عروبة هذه هي ، وهذه أحوال شخصية عربية تسرح في كينونيتها ، تصرخ في فضاء كل وعي حصيف بالسؤال ، لماذا وماذا هو الفعل الخلاص .. ماذا يمكنه عمله بازاء ذلك ؟ ، فأولا هو عدم التيه والحيرة بل استشفاف الفهم الحقيقي برده الى أسبابه ، وتحديد ما يتوجب عمله في مستوى التربية في المدارس وفي الفضاء العام ، فهي مسؤولية مستقبل آت ، فاستقباله بما يتوجب عساه يختلف بمضاف هو توافر القيم في سلوكيات أمه ، فغيبة القيم تأسيس لاستبعاد التفاهم وبتر للتواصل فتمزق ، وهو نتاج مخالف لحلم بالتطور وبالوحدة وحلم بالقدرة القادرة على تحقيق الغايات ، وليس الحل آت بحال من شعارات جميلة أو اعلان مواقف نبيلة وفقط ، فصناعة الأمم لا تتأتى ببيانات ولا بتصريحات ، على أهميتها ، فهنا نحن بصدد جوع تاريخ الى دور في التاريخ ، ويتجلى هذا في ما يشبهه ، فكل الجماهير وحدة واحدة تشتعل عزما على تحصيل هدف واحد ،وثمة الآخر الذي يجب تحقيق النصر عليه ، وهذا حال يشبه الى حد كبير حال معارك ضارية تخوضها الأمة لكي تتصدر صدر التاريخ ، ولطالما قيل لهذه الأمة أنت عظيمة، وأنت من تصدرت زمنا طويلا قيادة التاريخ ، وأنت من حققت انتصارات ساحقة على أعدائك ، ولطالما أطل عليها التاريخ بكل حقائقة، من فم كتب أو سرد أو من فم منبر يهتف بالامجاد بينما الذي يهتف لم ينتبه الى أن ملابسه لا تجيد اليوم أمته صناعتها ، وليس هذا فقط ، فما بين صوت يدوي في أعماقها ، بأنها يجب أن تعود الى قيادة التاريخ ، وبين بؤس حالها ومرارة واقعها ، اجترعت بؤسها ، وكان اللاوعي ، وكرة القدم نطاقا ، تغتسل فيه ، من مرارة تشقيها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التاريخ يشهد بسماحة الإسلام والمسلمين مع الآخر/ الباحث - د.عدنان أبوشعر
الخميس، 12 نوفمبر 2009
لقاح أنفلونزا الخنازير : مالَه وما عليهِ ( ملف خاص)Vaccin grippe A H1N1ـــــ بقلم الباحثة وديعة عمراني
لقاح أنفلونزا الخنازير : مالَه وما عليهِ ( ملف خاص)
بقلم وديعة عمراني
باحثة إسلامية ـ كلية العلوم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
مع اقتراب الموسم الشتوي بمعظم مناطق العالم ، ومع تعاظم خطر الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير ، ومع الضَجٌَة والملفات الساخنة التي صاحبته ، والتي تقول بضلوع جهات خاصة ساهمت في تفعيل هذا المرض،وذلك بإخراجه من دائرة كونه مرض فيروسي تَكوٌََن واتى من المحيط الموبوء للخنازير (أي من الخنزير عموماً )، إلى دائرة استغلاله كسلاح وأداة جرثومية لأهداف معنية وخطط خاصة ؟!
ونحن إن كنا سابقاً قد عرضنا ملفات علمية خاصة تكشف النقاب عن هذا الوباء ألخنزيري ، وذكرنا أنه منتج من المنتجات الفيروسية الخطيرة التي تصاحب وتربية الخنازير، والتغذي بلحومها في الدول التي تبيح أكل مثل هذا الحيوان ، وأن هذا الحيوان في حد ذاته يشكل وكما جاء على لسان جميع الخبراء المضيف (والبيئة المحفزة) لظهور أنواع جديدة من الفيروسات، مع احتمال تحولها إلى وباء خطير، وأن الخنزير بطبيعته يلعب دواراً خطيراً في عبور حاجز جميع الأنواع.
ومن ثَمٌَ ذكرنا وبيٌَنا عظمة تعاليم ديننا الحنيف التي تُحرم علينا أكل لحم هذا الحيوان لنجاسته وخبثه الدائم ،وإنما يكون مكانه الطبيعي مع حيوانات الغاب في بيئته الخاصة به ، التي توافق والدور الذي خُلِق من أجله ، ومن ثم طرحنا السؤال: لما إذن أخرجنا هذا الحيوان من بيئته الخاصة وأقحمناه في دورة الحياة البشرية ، ومن ثَم عملنا على إفساد دورة الحياة الطبيعية على الأرض ؟!
لماذا نُصر على تغيير الطبيعة والإخلال بتوازنها البديع التي فطرها الله عليها بما يوافق والعيش بسلام في هذه الأرض مع جميع باقي المخلوقات ؟!
- أما والوضع الآن :....
خلال كل هذه المدة السابقة التي بات والرفع من خطر فيروس أنفلونزا الخنازير قائماً "كجائحة عالمية" ، سَعت منظمة الصحة العالمية بكل أطرها وجهودها وبالتعاون مع المؤسسات الطبية والمعملية الخاصة لصناعة اللقاحات ، للمبادرة وتصنيع لقاح "فيروس أنفلونزا الخنازير "،حتى يتم درأ الخطر وتَمكين هذا التلقيح لأكبر فئة من الدول ،وخصوصاً مع اقتراب الموسم الشتوي .
ولكن – ما لاحظنا – أن هذه العملية لم تخلوا في حد ذاتها من هجوم ومعارضة ورفض تام لنوعية هذا اللقاح ، لما دار حوله من حقائق ومقولات ،وقولهم باحتوائه على عنصر كبير من الخطر أخطر من الفيروس نفسه؟! وكذا القول بتواجد عنصر المؤامرة في كل العملية بأكملها ومند بدايتها ؟!
وبات حين ذاك معظم فئات المجتمع في حيرة من أمرهم ، وبين نارين :
هل يرفضون تعاطي هذا المصل لما أُثير حوله من خطر ويكثفون بالتعامل مع هذه الأنفلونزا الجديدة بأخذ الاحتياطات اللازمة والوقاية بالطرق الاعتيادية ؟ أم يتعاملون مع الواقع ويأخذون هذا التلقيح لتفادي أي نسبة خطر أو مخاطرة،رغم ما قِيل ورُوج في حقه من أخبار مروعة ؟!
وعلى اثر هذه الحيرة التي ما زالت تَعُم ويتخبط فيها العديدين ، نرغب من خلال هذا المقال العلمي المتواضع تسليط الضوء على كل جوانب القضية ، مع بسط لكل الحقائق ، الجانب السلبي منها والايجابي ،طارحين آراء كل الأطراف المعنية ، بما يتطلبه الموضوع من شفافية وحيادية علمية تاركين بذلك حرية الاختيار للأشخاص ليختاروا الحل المناسب لهم،والأقرب إلى تقبلهم النفسي وقناعاتهم الذاتية .
1- أول ركن من القضية : ماهي المدة المحددة اللازمة للترخيص لأي دواء أو لقاح ؟
تتدخل عدة هيئات وجِهات في مسطرة هذا الترخيص واختبار فعالية وأمان أي منتج دوائي جديد ومتابعة أعراضه الجانبية وتوعية المجتمع بنتائج ذلك ، نذكر على سبيل المثال منها :
EMEA- بأوربا تسهر على هذه المصلحة وكالة الأدوية الأوربية
،وكذا هيئة الغذاء CDC - أما في أمريكا فتتابع كل من مركز الوقاية والتحكم في الأمراض
.FDA والدواء الأمريكية
ويجب أن نعلم أنه في حالة صناعة أي لقاح أو أي منتج دوائي جديد ، فان المدة القانونية اللازمة لاختباره والترخيص له تستغرق 10 سنوات ، تتكاتف خلالها كل الهيئات السابقة في متابعة كل النتائج التي تتوصل بها من طرف الشركات المصنعة لهذه اللقاحات ، ومتابعة كل التجارب السريرية بهذا الشأن .
هذا عن المسطرة القانونية العامة المتبعة وصناعة كل منتج دوائي جديد ، لكن ما يحصل في حالة الطوارئ والنوازل كانتشار وباء عالمي مفاجئ " كما هو الحال الآن " ، أو في الحروب أو ما شابه ذلك ؟ هل ستنتظر منظمة الصحة العالمية أو المجتمع عشر سنوات لصناعة أي لقاح ؟ والخطر
قائم ؟؟ طبعا العقل والمنطق يقول لا ؟؟ فكيف يكون الوضع إذن في هذه الحالات الاستثنائية ؟
2- المسطرة المتبعة في الطوارئ والحالات الاستثنائية كحدوث "وباء عالمي " :
هنا سطرت منظمة الصحة العالمية مع كل المؤسسات المعنية قانون خاص للطوارئ يُعَجٌل بصناعة هذا اللقاح في أقل مدة زمنية مع محاولة توفير أكبر ضمان وسلامة له ( بمعنى عنصر الخطر منه يبقى قائماُ ولكن مع العمل جاهداً أن يكون معدل هذا الخطر قليل جداً ) ، لذلك تجد منظمة الصحة العالمية حثت في كل خطبها السابقة بموضوع " وباء أنفلونزا الخنازير " وقولها :برغم أن الخبرة السابقة في تطعيم الملايين ضد الأنفلونزا الموسمية أثبتت أنه آمن بشكل كاف، وتتوقع أن يكون لقاح أنفلونزا الخنازير مماثل له في الأمان، إلا أنها تؤكد وتعاود التأكيد على أهمية دراسة آثار لقاح أنفلونزا الخنازير الجديد بعد إعطائه لأعداد كافية حتى نطمئن تماماً من سلامته ، وتشير أيضاً أنه مثلا في عام 1976 حصلت مضاعفات خطيرة للقاح أنفلونزا الخنازير ، ولم تتبين تلك المضاعفات الا بعد أن ثم تطعيم 40 مليون أمريكي منه ،ولقد كان وقع الحدث حينها كارثة بالفعل على جميع الجهات ؟ وثٌَم من خلاله فورا إيقاف حملة التطعيم (وطرد رئيس مركز السيطرة على الأمراض بسبب تقصيره في اكتشاف المضاعفات مبكراً).
إذن هنا منظمة الصحة العالمية واضحة تمام الوضوح في رسالتها ، ويتعاملون بكل الشفافية والتوعية والآخر ، لذلك ومند انطلاق عملية التلقيح الحالية انطلقت معها حملة توعية كاملة لمتابعة أي مضاعفات جانبية لهذا اللقاح الجديد ،ومتابعة أي حالة من حالات آثاره السلبية للمبادرة باتخاذ الإجراءات اللازمة الفورية إزاء عملية التطعيم هته ، أي أن المنظمة عملت على تطبيق نظام رصد ومراقبة دقيقة لاكتشاف أي آثار جانبية نادرة لهذا اللقاح ، ونشرت توصياتها بذلك لجميع الدول المعنية .
ولكن يبقى أمامنا نحن كأشخاص ومجتمعات معنيين بصفة خاصة بهذا الأمر أن يكون من حقنا معرفة جميع أنواع هذه اللقاحات المصنعة الآن ؟ والشركات المصنعة لها ؟ وأن نكون على وعي وعلم بما تحتويه من مواد ؟ونقف على كل الحقائق الكاملة ونرى ونقارن بين مختلف الآراء ، بما فيها أراء المختصين الذين( مع أو ضد هذا اللقاح) ، لكي تَتَشكٌل لدينا رؤية كاملة تُعيننا على معرفة نوع اللقاح الذي سنتعاطاه ؟ ما هي الأنواع الأكثر سلامة ؟ وهل تقع هناك مسئولية على المؤسسات المصنعة إن حدثت أي آثار جانبية له ؟؟ إلى ما خالف ذلك من أسئلة التي أظن أن كل مواطن له كامل الحق بمعرفتها والوقوف عليها ؟ ساعتها سيكون له كامل الحرية والاختبار بين التوكل على الله وأخذ هذا اللقاح أو الاكتفاء بالاحتياطات العادية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابع معنا التفاصيل وشارك في الاستفتاء على مواقعنا .....
http://aleijazat.alafdal.net/montada-f52/topic-t3127.htm#12420
كما يمكنكم تحميل ملف البحث كاملاً على الرابط