علوم القرءان ، منقذ البشرية

علوم القرءان ،  منقذ البشرية
Science du Coran ; Sauveur de l'humanité Les Civilisés sont incapables de corriger ce que leur civilisation a gâché

الاثنين، 18 يناير 2010

جائزة المهدي المنجرة "للدفاع عن الكرامة لسنة 2009 "

جائزة المهدي المنجرة "للدفاع عن الكرامة لسنة 2009 "

منحت للمقاوم السيد محمد بن سعيد آيت يدر و السيد حسن الراشدي مدير المكتب المغاربي لقناة الجزيرة في الرباط وللصحافي العراقي منتظر الزيدي - قادف الحداء-

تعتبر جائزة "الدفاع عن الكرامة" منذ السنة الفارطة استمرارية ولكن بتسمية أخرى لجائزة "الحوار الثقافي شمال - جنوب" التي أحدثها الأستاذ الدكتور المهدي المنجرة عقب صدور كتابه " الحرب الحضارية الأولى". وهي الجائزة التي تمنح منذ 1992 ، يوم 17 يناير من كل سنة ، والذي يصادف ذكرى اندلاع الحرب الدامية سنة 1991 ضد الشعب العراقي.

وللإشارة فإن هذا التغيير في التسمية لا ينقص قط من الحوار الثقافي بين الشمال والجنوب الذي يعتبر
شرطا أساسيا لتحقيق السلام. إن الغرض الذي نسعى إليه هو إبراز مسألة الدفاع عن الكرامة في دول الجنوب كشرط لاحترام أنفسهم...

هكذا إذن تمنح جائزة المهدي المنجرة للدفاع عن الكرامة لسنة 2009 للسادة: للمقاوم السيد محمد بن سعيد آيت يدر والسيد حسن الراشدي مدير المكتب المغاربي لقناة الجزيرة في الرباط و السيد منتظر الزيدي الصحفي العراقي " صاحب رمية الحذاء الشهير على الرئيس الأمريكي جورج بوش".





حداء الكرامة لأحمد بن يسف
نبذة تاريخية عن جائزة المهدي المنجرة
للإشارة فقد أحدثت جائزة التواصل الثقافي شمال- جنوب سنة 1991 بمبادرة من البروفيسور المهدي المنجرة عقب صدور كتابه "الحرب الحضارية الأولى". وهي تمنح في 17 يناير من كل سنة والذي يصادف ذكرى الحرب الرهيبة التي شنت ضد الشعب العراقي سنة 1991 والتي لا تزال رحاها تدور إلى يومنا هذا في شكل عمليات قصف وحصار جائر خلف مئات الآلاف من الضحايا الأبرياء

تمول جائزة التواصل الثقافي شمال- جنوب من ريع حقوق التأليف المتأتية من كتابات البروفيسور المنجرة، وقد منحت للمرة الأولى سنة 1992مناصفة للفنان الساخر أحمد السنوسي ولفنان الكاريكاتير العربي الصبان.

وفاز بها، سنة 1993 وزير العل الأمريكي الأسبق رامزي كلارك والموسيقار العراقي الراحل منير بشير.

في سنة 1994 عادت الجائزة لرجلين من رجالات المسرح كبيرين: إبراهيم سباهيك من البوسنة والطيب الصديقي من المغرب.

في سنة 1995، فاز بالجائزة الأستاذ يوكو إيطاكاكي من جامعة طوكيو باليابان, وفي السنة الموالية كل من الأستاذ فرانسوا بورغا من فرنسا والأستاذ أحمد لخضر غزال من المغرب.

في سنة 1997 ، منحت الجائزة مناصفة للجمعية الدولية للعلوم المستقبلية ( فيوتيريبل) بفرنسا ولوكالة التأليف والنشر "شراع" بالمغرب.

وكانت الجائزة سنة 1998، من نصيب كل من أحمد بنيسف أحد أساتذة فن الرسم بمدارس تطوان وإشبيلية، وللمصطفى الرزرازي أول مغربي ينال شهادة للدكتوراه من جامعة يابانية.

وفي سنة 1999 منحت جائزة التواصل الثقافي شمال- جنوب لكل أطفال العراق, ولرجل من إيرلندا (دنيس هاليداي) نبيل، مستقيم ونظيف. استقال من منصبه كمنسق للأعمال الإنسانية للأمم المتحدة في 31 أكتوبر 1998 احتجاجا على الآثار الوخيمة التي أحدثها الحصار المفروض على العراق والذي خلف من الأطفال فقط أكثر من 500000 ضحية .
في سنة 2000 كانت الجائزة من نصيب البروفيسور كيشي فوجيوارا من اليابان وللآنسة آمال بوجمعة أول طفلة مغربية تزداد سنة 2000.

وفاز بها سنة 2001 الشهيد محمد جمال الدرة (ومن خلاله شهداء فلسطين)، ذاك الطفل ذو الثانية عشرة من العمر الذي اغتاله الصهاينة بدم بارد في 30 شتنبر 2000. ومنحت مناصفة معه لطلال أبورحمة الصحفي بفرانس 2 الذي أرخ بكاميرته لحادث الاغتيال الرهيب.
هذا ومنحت الجائزة سنة 2002 للبروفيسور ريكاردو بتريلا (من إيطاليا) وهو أستاذ للاقتصاد بالجامعة الكاثوليكية بلوفان والمستشار بالمفوضية الأوروبية، وكذا للدكتور سعيد ذو الفقار الموظف السامي باليونسكو لمدة ثلاثين سنة دون احتساب العشر سنين (من 1981 إلى سنة 1990) التي قضاها كسكرتير عام لجائزة أغا خان للممعمار وهو الذي يشتغل حاليا السكرتير العام ل "تراث بلا حدود".كما منحت الجائزة سنة 2003 لإيغناسيو راموني (فرنسا) مدير جريدة لوموند دبلوماتيك ولعبد الباري عطوان (فلسطين) مدير تحرير جريدة القدس العربي.

منحت جائزة "التواصل الثقافي شمال- جنوب" لسنة 2004 للأستاذين خير الدين حسيب من العراق وجان أوبيرغ من الدنمارك, وبذلك يكون اسكندنافيا ملتزما وباحثا عربيا متميزا هما المكرمان هذه السنة.
عودة الجائزة في طبعتها الثالثة عشرة لهذين الإسمين إنما هو تكريم للدراسات حول السلم والمستقبل والوحدة بما هي المفتاح الأساسي للتواصل الثقافي.
أما جائزة التواصل الثقافي شمال- جنوب لسنة 2005 فقد حجبت في سنتها الرابعة عشر لما اعتبره الدكتور المهدي المنجرة ان السنة كانت من أحلك لحظات البشرية على المستوى تدني التواصل بين ثقافة الشمال والجنوب.
وفي 2006 فقد تم منح الجائزة لكل من السيد ماصاوو تسوجيوكا ( اليابان ) ممثل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالمغرب ( جيكا), والسيد عبدالرؤوف بنموسى (المغرب) رئيس جمعية المشاركين المغاربة في برامج جيكا
و بعدما تحولت في 2007 من جائزة المهدي المنجرة التواصل الثقافي شمال-جنوب 2007 إلى جائزة المهدي المنجرة للدفاع عن الكرامة، تمنح هذه الأخيرة لكل من عبد الرحيم برادة المحامي المقتدر ورشيد نيني مدير جريدة "المساء "

وفي سنة 2008 الجائزة منحت لجمعية ترانسبرانسي المغرب والمحامون أصحاب وثيقة " رسالة إلى التاريخ، المحامون أصحاب وثيقة " رسالة إلى التاريخ" ذ. خالد بورحايل - ذ الحبيب حاجي - ذ. عبداللطيف كنجاع ذ. خالد بورحايل - ذ الحبيب حاجي - ذ. عبداللطيف كنجاع .
الرباط في 12 يناير 2009
الدكتور المهدي المنجرة
www.elmandjra.org
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر ( منقول للأهمية )

http://www.elmandjra.org/Prix_2009_Com_%20Ar.htm


موقع الدكتور المهدي المنجرة
http://www.elmandjra.org/



ليست هناك تعليقات: