إحدى ماكينات الأخشاب التي لا يوجد لها منافس محلي أو عالمي
جهاز الإنذار والإطفاء الذاتي للحرائق
جهاز التدريب على الرماية الحية
ماكينة انتاج البنز والمسامير
جهاز التدريب على الرماية الحية
ماكينة انتاج البنز والمسامير
عقدة الخواجة" تمنع مخترعا مصريا من الوصول للعالمية ../
ملف خاص عن المخترع المصري الشاب خليفة الدسوقي
تزخر المنطقة العربية بمئات المخترعين الذين يمكنهم أن يقودوا ثورة عالمية في مجال الصناعة، لكن للأسف تتحطم أحلامهم على صخرة "عقدة الخواجة"، التي بسببها لا تخرج ابتكارات المخترعين العرب إلى النور؛ نظرا لعدم وجود دعم لا من الدولة ولا المستثمرين ورجال الأعمال العرب، والذين لا يملكون الثقة في البحث العلمي بمنطقتنا، ويفضلون شراء آلاتهم من الدول الغربية.
المخترع المصري الشاب خليفة الدسوقي "36 عاما" واحد من المخترعين العرب الذين يمكن أن يصلوا إلى العالمية، ولكن يعوقه عدم خروج ابتكاراته التي تجاوزت 42 اختراعا إلى حيز التنفيذ؛ بسبب عدم وجود ممول لتصنيعها، رغم أن 90% من هذه الاختراعات لا يوجد لها مثيل بالعالم، ورغم أنه حاز بسببها على العديد من الجوائز التي لم تشفع له في حل "عقدة الخواجة" الراسخة في عقول وأذهان رجال الأعمال.
التجربة والخطأ
شبكة "إسلام أون لاين.نت" التقت مع المخترع المصري "خليفة الدسوقي" في معمله البسيط القابع في منطقة شعبية بضواحي محافظة الجيزة، وحكى لنا بداياته مع عالم الاختراعات والابتكارات منذ أن كان طفلا عمره خمس سنوات، حين كان يقوم بفك الألعاب الخاصة به ليكتشف ما بداخلها، ثم يقوم بإعادة تركيبها من جديد، وفي سن سبع سنوات بدأ يقوم بإعادة تصنيع وتجميع الألعاب لتصبح لعبة جديدة.
وكان إلى جوار منزل عائلته سوق "الكانتو" أو الخردة، فكان يدخر مصروفه اليومي ليشتري من هذه السوق أي شيء يجذب انتباهه، ثم يقوم بتجميع هذه الأشياء لتصبح ابتكارا جديدا، وبدأت سلسلة الاختراع من "ونش" وغسالة ملابس صغيرين، ثم جهاز إنذار ضد السرقة، إلى كم كبير من الاختراعات.
وكما يقول خليفة، فإن العامل الأساسي في هذه الابتكارات هو "التجربة والخطأ"؛ حيث لم يكن هناك توجيه في المدرسة، فعلوم المدرسة كانت نظرية، لكن الاختراع والابتكار أساسهما التخيل والاكتشاف، ولذا كان اعتماده أولا وأخيرا على مبدأ التجربة والخطأ الذي ظل ملازما له حتى الآن.
تزخر المنطقة العربية بمئات المخترعين الذين يمكنهم أن يقودوا ثورة عالمية في مجال الصناعة، لكن للأسف تتحطم أحلامهم على صخرة "عقدة الخواجة"، التي بسببها لا تخرج ابتكارات المخترعين العرب إلى النور؛ نظرا لعدم وجود دعم لا من الدولة ولا المستثمرين ورجال الأعمال العرب، والذين لا يملكون الثقة في البحث العلمي بمنطقتنا، ويفضلون شراء آلاتهم من الدول الغربية.
المخترع المصري الشاب خليفة الدسوقي "36 عاما" واحد من المخترعين العرب الذين يمكن أن يصلوا إلى العالمية، ولكن يعوقه عدم خروج ابتكاراته التي تجاوزت 42 اختراعا إلى حيز التنفيذ؛ بسبب عدم وجود ممول لتصنيعها، رغم أن 90% من هذه الاختراعات لا يوجد لها مثيل بالعالم، ورغم أنه حاز بسببها على العديد من الجوائز التي لم تشفع له في حل "عقدة الخواجة" الراسخة في عقول وأذهان رجال الأعمال.
التجربة والخطأ
شبكة "إسلام أون لاين.نت" التقت مع المخترع المصري "خليفة الدسوقي" في معمله البسيط القابع في منطقة شعبية بضواحي محافظة الجيزة، وحكى لنا بداياته مع عالم الاختراعات والابتكارات منذ أن كان طفلا عمره خمس سنوات، حين كان يقوم بفك الألعاب الخاصة به ليكتشف ما بداخلها، ثم يقوم بإعادة تركيبها من جديد، وفي سن سبع سنوات بدأ يقوم بإعادة تصنيع وتجميع الألعاب لتصبح لعبة جديدة.
وكان إلى جوار منزل عائلته سوق "الكانتو" أو الخردة، فكان يدخر مصروفه اليومي ليشتري من هذه السوق أي شيء يجذب انتباهه، ثم يقوم بتجميع هذه الأشياء لتصبح ابتكارا جديدا، وبدأت سلسلة الاختراع من "ونش" وغسالة ملابس صغيرين، ثم جهاز إنذار ضد السرقة، إلى كم كبير من الاختراعات.
وكما يقول خليفة، فإن العامل الأساسي في هذه الابتكارات هو "التجربة والخطأ"؛ حيث لم يكن هناك توجيه في المدرسة، فعلوم المدرسة كانت نظرية، لكن الاختراع والابتكار أساسهما التخيل والاكتشاف، ولذا كان اعتماده أولا وأخيرا على مبدأ التجربة والخطأ الذي ظل ملازما له حتى الآن.
--------------------
التفاصيل ../
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق