الحمار في العلم القرءاني
من أجل بيان ءايات الخلق في كتاب الله
(وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (النحل:8)
الذين يعرفون مخلوق الحمار يعرفون كثيرا من صفاته وهو (حيز خلق فعال) فهو ءاية إلهية تمشي على الارض وقد ورد اسمه (صفته الغالبة) في القرءان (حمير) والناس يسمونه (حمار) على قاعدة ان (حمير) تعني جمع (حمار) الا ان المعالجة اللغوية تفرد اثارة في هذه التسمية حيث نرى في فطرة اللفظ العربي (صـَغـْرْ ... صغار ... صغير) فلفظ (صغير) هو اسم صفه وليس جمع (صـَغـْرْ) فيكون جمع صغر في (صغار) وجمع (حمر) في (حمار) فيكون لفظ (حمير) اسم صفة في فطرة النطق ولفظ حمار جاء في القرءان جمعا في نص شريف
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الجمعة:5)
فما قال القرءان (كمثل الحمير) فهم (جمع مخاطب) يحملون التوراة فـ (لم يحملوها) وهم (بني اسرائيل) فهم جمع لا يحمل التوراة والوصف الشريف جاء (كالحمار) مثله في فطرة النطق (كالصغار) فهو لفظ جامع لفاعلية (حمر) كما يذكرنا القرءان بلفظ (حمر)
(فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ) (المدثر:49)
(كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر:50)
(فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) (المدثر:51)
(بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفاً مُنَشَّرَةً) (المدثر:52)
حمر وحمير وحمار وتذكرة قرءان بـ (لسان عربي مبين) ونقرأ لفظ (حمر) ونحن نسمي لفظا متداولا بيننا في لون من الالوان نعرفه هو (أحمر) وهو لون يمتاز بادنى طيف موجي مرئي وما تحته غير مرئي ويسمى طيفه (الاشعة تحت الحمراء) ورغم انه طيف موجود الا انه غير مرئي للعين البشرية وتدركه عدسات نواظير خصصت تقنيا لرؤية الاشياء ليلا استنادا للاشعة تحت الحمراء التي تتصف بانها غير مرئية
سطورنا انما تثور في القرءان من اجل العلم لقراءة خارطة الخلق التي نحتاجها اليوم كثيرا بصفتنا مسلمين اولا وثانيا بصفة تخص جميع البشر فالقرءان رسالة الله للبشر جميعا فازمة العلم باتت قاتلة في تطبيقات علمية تدفع البشرية الى هاوية الخطر والمسلمون منهم ...
الاعراض عن (التذكرة) شـُبهت في النص القرءاني بـ (حمر مستنفرة فرت من قسورة) فما علاقة التذكرة بالحمر المستنفرة وهل اللون الاحمر له علاقة بالتذكرة ... سوف لن نبذل جهدا كبيرا عندما نرصد استخدامات بشرية عامة استندت الى فطرة بشرية باستخدام اللون الاحمر لـ (التذكرة بالخطر) وتلك الصفة المنتشرة في كل بقاع الارض ما اتت بصفة اختيار بشري عشوائي بل جاءت نتيجة ارتباط ذلك الاختيار بالفطرة البشرية وقوانين الخلق حيث يقوم (الطيف الموجي الاحمر) بتذكرة المتذكر سواء كان لاغراض الخطر او لاي اشارة تذكيرية اخرى حيث يكثر استخدام الاشارة الحمراء والاضوية الحمراء لاغراض التنبيه للخطر او للتشغيل او لاي غرض تنبيهي اخر لا علاقة له بالمخاطر وهو يتصف بصفة (التنبيه المادي) واللون الاحمر لا يستخدم (فطرة) للتنبيه في (التذكرة العقلانية) بل للتذكرة المادية حصرا وفي تلك الراشدة مضامين علمية سيكون لها حضورا لاحقا .
لفظ حمير هو بوزن (فعيل) للفظ (حمر) فيكون الحمير (فعيل) لصفة (حمر) وتلك من فطرة النطق العربي وهي تعني في تدبر النص ان مخلوق الحمير يمتلك قدرة تفعيل الـ (حمر) مما جعل الله اسمه في صفته الغالبة فالله لا يسمي الاشياء كما نتفق نحن عليها فنسمي هذا الشارع باسم كذا ونسمي احد اولادنا باسم كذا ذلك لان القرءان لكل البشرية ولا تصلح في مسمياته متفقات البشر في زمن محدد لان القرءان لجميع البشر على مر عصور متتالية يكون القرءان فيهم ..!! حمير صفة غالبة في تفعيل صفة (حمر) في مخلوق الحمار وسطورنا تسعى لتستدرج العقل الى فهم وظيقة ذلك المخلوق التي وصفها النص الشريف بوظيفتان (الاولى) هي لتركبوها ... (الثانية) وهي (وزينة) فان عرفنا وظيفة (لتركبوها) في معارفنا القائمة الا ان الناس لا يعرفون وظيفة (وزينة) وان كانت مجمل الانعام في الزمن السابق (زينة مالية) ورفاه عيش في الخيل والبغال والحمير والابل والبقر وغيرها الا ان الحمار (خصوصا) فقد صفة الزينة المالية في العصر الحضاري القائم وانحسر استخدامه للركوب ونقل الامتعة بشكل كبير وربما يتعرض الى الانقراض في زمن آتي بسبب سقوط وظيفته الاولى (لتركبوها) وفقدان المعرفة في وظيفته الثانية (وزينة) وقد خصص هذا الادراج لتثوير وظيفة الحمار التكوينية ليكون للمسلمين وسيلتهم العلمية من قرءان يكتنز العلم ليعلو المسلم فوق علوم العصر وينتصر باسلامه في حمله (الحق) للقرءان الا ان الذين يهجرون القرءان لا نصر لهم ..!!
وجدنا ان الطيف الموجي الاحمر يستخدم فطريا للتذكرة وبموجب نص قرءاني ذكرنا القرءان في سورة المدثر وحين نربط صفة الـ (حمر) مع التذكرة سنجدها واضحة جلية في مخلوق (الحمار) فهو مخلوق يستخدم لتذكرة الرعاة في سبيلهم الى منازلهم عند انتهاء الرعي في البراري والتي يرحل فيها الرعاة واغنامهم بحثا عن الكلأ في اتجاهات متعددة متغيرة اثناء عملية الرعي حيث يعود الحمار وهو القائد للركب في متاهة البراري عند العود لمضارب الرعاة ويمارس الحمار وظيفته بيقين لا ريب فيه فهو يسير بخطى ثابتة غير مضطربة بشكل واضح جدا ولا يستخدم طرقا ملتوية او محدبة عند العودة للديار فيختار اقصرها واحسنها استقامة متقدما الاغنام على شكل رأس مثلث يكون الحمار في مساره متقدما وخلف ذلك الفوج المثلث الشكل يكون الرعاة ومن خلال متابعتنا المتكررة لتلك الظاهرة وجدنا ان مخلوق الحمار لا ينظر الى الافق ليستدل على مضارب أهله ومسكنهم بل يكون رأسه قريبا من سطح الارض وكأنه يمتلك جهاز (جايروسكوب) لتحديد مساره وفق جهاز (g,p,s) كوني يحمله في تكوينة الخلق اذا تؤكد تلك الظاهرة انه يتعامل مع الفيض المغناطيسي الارضي ولعل الذين يعرفون شيئا عن تصرفات ذلك المخلوق يعرفون انه كان يستخدم في نقل الامتعة والسلع ومواد البناء في الازقة الضيقة التي تطغى على هندسة المدن القديمة حيث تترك الحمير لتعود الى موطنها بعد تفريغ حمولتها ولا يصاحبها صاحبها في طريق العودة وكانت تلك الظاهرة واضحة قبل نصف قرن ولا تزال واضحة في المدن التي بقيت فيها ازقتها القديمة حيث يستخدم مخلوق الحمار للنقل لمختلف الحمولات بسبب عدم تمكن السيارات من دخول تلك الازقة ..!! تلك هي تذكرة (حمير) محددة المسار بموجب فيض مغنطي (مادي) يستقرأ في ادمغة تلك المخلوقات فجاء القرءان بها لتشبيه حالنا اليوم
(فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ) (المدثر:49)
(كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر:50)
فالناس عن (التذكرة) معرضون كأنهم (حمر مستنفرة) استنفرتها حياة عصرية براقة استخدمت (الفيض المغنطي) في (حقول مغنطية صناعية) تمثل زخرف الارض في اجهزة تقنية تستخدم الموج المغنطي المكهرب (موجات كهرو ـ مغناطيسية) والناس يسيرون بموجبها وينشطون بمسار محدد حددته تلك المغانط الصناعية المفتعلة في تأجيج طاقتها فاصبح الوصف القرءاني يطابق ما هو قائم من نشاط محدد المسار ماديا مغنطيا في حضارتنا كما هو الحمار في تكوينته في الخلق فالحمار في الخلق متألق في (ذكرى مغنطية) حين يستذكر طريقه فيذكر من معه والبشرية اليوم تعمل بنفس المنهج التكويني فالتذكرة مغنطية الوصف محددة المسار تقنيا فاصبح انسان اليوم لا يستذكر رقم هاتفه الشخصي الا من خلال تذكرة مادية مغنطية ...!! وكل شيء يراد منه التذكرة في وثيقة او علم او اي ناشطة حتى الصور والخرائط تستذكر بوسيلة مغنطية كما هي صفة مخلوق الحمار الذي يستذكر طريقه مغنطيا وذلك وصف قرءاني وليس رأي يريد ان يسترخص تقنيات اليوم ومشغليها وهم البشر ..!! وان امتدحنا الحمار في تلك الصفة الا ان البشرية باكملها تتهم الحمار بالغباء العقلاني وعدم الفطنة (عن التذكرة معرضون) فالحمار لا يتذكر عقلانيا بل تذكرته مادية مغنطية الصفة لذلك تستخدم معه العصا كثيرا والناس يعتبرونه عنوان الغباء فهو في تكوينته يمتلك ذكرى (مادية) محددة المسار بالمغنط الارضي ومثله انسان اليوم في كل مكان ومع كل نشاط وتلك ليست من معالجة صحفية تدلي بالرأي القاسي بل هو من موصوفة قرءانية كبيرة
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الجمعة:5)
نلتقي مع متابعينا الكرام في ادراج لاحق (زينة الحمار) لنستكمل الوظيفة الثانية للحمار (وزينة) من أجل ان يكون للقرءان تطبيقات فعـّالة في يومنا المعاصر في تذكرة من قرءان ذي ذكر
الحاج عبود الخالدي
ــــــــــــــــــــــــ
من أجل بيان ءايات الخلق في كتاب الله
(وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (النحل:8)
الذين يعرفون مخلوق الحمار يعرفون كثيرا من صفاته وهو (حيز خلق فعال) فهو ءاية إلهية تمشي على الارض وقد ورد اسمه (صفته الغالبة) في القرءان (حمير) والناس يسمونه (حمار) على قاعدة ان (حمير) تعني جمع (حمار) الا ان المعالجة اللغوية تفرد اثارة في هذه التسمية حيث نرى في فطرة اللفظ العربي (صـَغـْرْ ... صغار ... صغير) فلفظ (صغير) هو اسم صفه وليس جمع (صـَغـْرْ) فيكون جمع صغر في (صغار) وجمع (حمر) في (حمار) فيكون لفظ (حمير) اسم صفة في فطرة النطق ولفظ حمار جاء في القرءان جمعا في نص شريف
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الجمعة:5)
فما قال القرءان (كمثل الحمير) فهم (جمع مخاطب) يحملون التوراة فـ (لم يحملوها) وهم (بني اسرائيل) فهم جمع لا يحمل التوراة والوصف الشريف جاء (كالحمار) مثله في فطرة النطق (كالصغار) فهو لفظ جامع لفاعلية (حمر) كما يذكرنا القرءان بلفظ (حمر)
(فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ) (المدثر:49)
(كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر:50)
(فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) (المدثر:51)
(بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفاً مُنَشَّرَةً) (المدثر:52)
حمر وحمير وحمار وتذكرة قرءان بـ (لسان عربي مبين) ونقرأ لفظ (حمر) ونحن نسمي لفظا متداولا بيننا في لون من الالوان نعرفه هو (أحمر) وهو لون يمتاز بادنى طيف موجي مرئي وما تحته غير مرئي ويسمى طيفه (الاشعة تحت الحمراء) ورغم انه طيف موجود الا انه غير مرئي للعين البشرية وتدركه عدسات نواظير خصصت تقنيا لرؤية الاشياء ليلا استنادا للاشعة تحت الحمراء التي تتصف بانها غير مرئية
سطورنا انما تثور في القرءان من اجل العلم لقراءة خارطة الخلق التي نحتاجها اليوم كثيرا بصفتنا مسلمين اولا وثانيا بصفة تخص جميع البشر فالقرءان رسالة الله للبشر جميعا فازمة العلم باتت قاتلة في تطبيقات علمية تدفع البشرية الى هاوية الخطر والمسلمون منهم ...
الاعراض عن (التذكرة) شـُبهت في النص القرءاني بـ (حمر مستنفرة فرت من قسورة) فما علاقة التذكرة بالحمر المستنفرة وهل اللون الاحمر له علاقة بالتذكرة ... سوف لن نبذل جهدا كبيرا عندما نرصد استخدامات بشرية عامة استندت الى فطرة بشرية باستخدام اللون الاحمر لـ (التذكرة بالخطر) وتلك الصفة المنتشرة في كل بقاع الارض ما اتت بصفة اختيار بشري عشوائي بل جاءت نتيجة ارتباط ذلك الاختيار بالفطرة البشرية وقوانين الخلق حيث يقوم (الطيف الموجي الاحمر) بتذكرة المتذكر سواء كان لاغراض الخطر او لاي اشارة تذكيرية اخرى حيث يكثر استخدام الاشارة الحمراء والاضوية الحمراء لاغراض التنبيه للخطر او للتشغيل او لاي غرض تنبيهي اخر لا علاقة له بالمخاطر وهو يتصف بصفة (التنبيه المادي) واللون الاحمر لا يستخدم (فطرة) للتنبيه في (التذكرة العقلانية) بل للتذكرة المادية حصرا وفي تلك الراشدة مضامين علمية سيكون لها حضورا لاحقا .
لفظ حمير هو بوزن (فعيل) للفظ (حمر) فيكون الحمير (فعيل) لصفة (حمر) وتلك من فطرة النطق العربي وهي تعني في تدبر النص ان مخلوق الحمير يمتلك قدرة تفعيل الـ (حمر) مما جعل الله اسمه في صفته الغالبة فالله لا يسمي الاشياء كما نتفق نحن عليها فنسمي هذا الشارع باسم كذا ونسمي احد اولادنا باسم كذا ذلك لان القرءان لكل البشرية ولا تصلح في مسمياته متفقات البشر في زمن محدد لان القرءان لجميع البشر على مر عصور متتالية يكون القرءان فيهم ..!! حمير صفة غالبة في تفعيل صفة (حمر) في مخلوق الحمار وسطورنا تسعى لتستدرج العقل الى فهم وظيقة ذلك المخلوق التي وصفها النص الشريف بوظيفتان (الاولى) هي لتركبوها ... (الثانية) وهي (وزينة) فان عرفنا وظيفة (لتركبوها) في معارفنا القائمة الا ان الناس لا يعرفون وظيفة (وزينة) وان كانت مجمل الانعام في الزمن السابق (زينة مالية) ورفاه عيش في الخيل والبغال والحمير والابل والبقر وغيرها الا ان الحمار (خصوصا) فقد صفة الزينة المالية في العصر الحضاري القائم وانحسر استخدامه للركوب ونقل الامتعة بشكل كبير وربما يتعرض الى الانقراض في زمن آتي بسبب سقوط وظيفته الاولى (لتركبوها) وفقدان المعرفة في وظيفته الثانية (وزينة) وقد خصص هذا الادراج لتثوير وظيفة الحمار التكوينية ليكون للمسلمين وسيلتهم العلمية من قرءان يكتنز العلم ليعلو المسلم فوق علوم العصر وينتصر باسلامه في حمله (الحق) للقرءان الا ان الذين يهجرون القرءان لا نصر لهم ..!!
وجدنا ان الطيف الموجي الاحمر يستخدم فطريا للتذكرة وبموجب نص قرءاني ذكرنا القرءان في سورة المدثر وحين نربط صفة الـ (حمر) مع التذكرة سنجدها واضحة جلية في مخلوق (الحمار) فهو مخلوق يستخدم لتذكرة الرعاة في سبيلهم الى منازلهم عند انتهاء الرعي في البراري والتي يرحل فيها الرعاة واغنامهم بحثا عن الكلأ في اتجاهات متعددة متغيرة اثناء عملية الرعي حيث يعود الحمار وهو القائد للركب في متاهة البراري عند العود لمضارب الرعاة ويمارس الحمار وظيفته بيقين لا ريب فيه فهو يسير بخطى ثابتة غير مضطربة بشكل واضح جدا ولا يستخدم طرقا ملتوية او محدبة عند العودة للديار فيختار اقصرها واحسنها استقامة متقدما الاغنام على شكل رأس مثلث يكون الحمار في مساره متقدما وخلف ذلك الفوج المثلث الشكل يكون الرعاة ومن خلال متابعتنا المتكررة لتلك الظاهرة وجدنا ان مخلوق الحمار لا ينظر الى الافق ليستدل على مضارب أهله ومسكنهم بل يكون رأسه قريبا من سطح الارض وكأنه يمتلك جهاز (جايروسكوب) لتحديد مساره وفق جهاز (g,p,s) كوني يحمله في تكوينة الخلق اذا تؤكد تلك الظاهرة انه يتعامل مع الفيض المغناطيسي الارضي ولعل الذين يعرفون شيئا عن تصرفات ذلك المخلوق يعرفون انه كان يستخدم في نقل الامتعة والسلع ومواد البناء في الازقة الضيقة التي تطغى على هندسة المدن القديمة حيث تترك الحمير لتعود الى موطنها بعد تفريغ حمولتها ولا يصاحبها صاحبها في طريق العودة وكانت تلك الظاهرة واضحة قبل نصف قرن ولا تزال واضحة في المدن التي بقيت فيها ازقتها القديمة حيث يستخدم مخلوق الحمار للنقل لمختلف الحمولات بسبب عدم تمكن السيارات من دخول تلك الازقة ..!! تلك هي تذكرة (حمير) محددة المسار بموجب فيض مغنطي (مادي) يستقرأ في ادمغة تلك المخلوقات فجاء القرءان بها لتشبيه حالنا اليوم
(فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ) (المدثر:49)
(كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (المدثر:50)
فالناس عن (التذكرة) معرضون كأنهم (حمر مستنفرة) استنفرتها حياة عصرية براقة استخدمت (الفيض المغنطي) في (حقول مغنطية صناعية) تمثل زخرف الارض في اجهزة تقنية تستخدم الموج المغنطي المكهرب (موجات كهرو ـ مغناطيسية) والناس يسيرون بموجبها وينشطون بمسار محدد حددته تلك المغانط الصناعية المفتعلة في تأجيج طاقتها فاصبح الوصف القرءاني يطابق ما هو قائم من نشاط محدد المسار ماديا مغنطيا في حضارتنا كما هو الحمار في تكوينته في الخلق فالحمار في الخلق متألق في (ذكرى مغنطية) حين يستذكر طريقه فيذكر من معه والبشرية اليوم تعمل بنفس المنهج التكويني فالتذكرة مغنطية الوصف محددة المسار تقنيا فاصبح انسان اليوم لا يستذكر رقم هاتفه الشخصي الا من خلال تذكرة مادية مغنطية ...!! وكل شيء يراد منه التذكرة في وثيقة او علم او اي ناشطة حتى الصور والخرائط تستذكر بوسيلة مغنطية كما هي صفة مخلوق الحمار الذي يستذكر طريقه مغنطيا وذلك وصف قرءاني وليس رأي يريد ان يسترخص تقنيات اليوم ومشغليها وهم البشر ..!! وان امتدحنا الحمار في تلك الصفة الا ان البشرية باكملها تتهم الحمار بالغباء العقلاني وعدم الفطنة (عن التذكرة معرضون) فالحمار لا يتذكر عقلانيا بل تذكرته مادية مغنطية الصفة لذلك تستخدم معه العصا كثيرا والناس يعتبرونه عنوان الغباء فهو في تكوينته يمتلك ذكرى (مادية) محددة المسار بالمغنط الارضي ومثله انسان اليوم في كل مكان ومع كل نشاط وتلك ليست من معالجة صحفية تدلي بالرأي القاسي بل هو من موصوفة قرءانية كبيرة
(مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (الجمعة:5)
نلتقي مع متابعينا الكرام في ادراج لاحق (زينة الحمار) لنستكمل الوظيفة الثانية للحمار (وزينة) من أجل ان يكون للقرءان تطبيقات فعـّالة في يومنا المعاصر في تذكرة من قرءان ذي ذكر
الحاج عبود الخالدي
ــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق