ألا قف بدار المترفين وقل لهم:*
ألا أين أرباب المدائن والقرى؟
وأين الملوك الناعمون بغبطة*
ومن عانق البيض الرعابيب كالدمى؟
فلو نطقت دار لقالت ديارهم*
لك الخير صاروا للتراب وللبلى
وأفناهم كرّ النهار وليله*فلم يبق للأيام كهل ولا فتى
ألا أين أرباب المدائن والقرى؟
وأين الملوك الناعمون بغبطة*
ومن عانق البيض الرعابيب كالدمى؟
فلو نطقت دار لقالت ديارهم*
لك الخير صاروا للتراب وللبلى
وأفناهم كرّ النهار وليله*فلم يبق للأيام كهل ولا فتى
أحمد بن جميل المروزي قال: قيل لعبد الله بن المبارك: إن إسماعيل ابن علية قد ولى الصدقات، فكتب اليه ابن المبارك:
يا جاعل العلم له بازيا*
يصطاط أموال المساكين
أحتلت للدنيا ولذاتها*
بحيلة تذهب بالدين
فصرت مجنونا بها بعد ما*
كنت دواء للمجانين
أين رواياتك في سردها*
عن ابن عون وابن سيرين؟
أين رواياتك والقول في*
لزوم أبواب السلاطين؟
إن قلت أكرهت، فماذا كذا*
زل حمار العلم في الطين
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا*
لعلمت أنك في العبادة تلعبمن كان يخضب خدّه بدموعه*فنحورنا بدمائنا تتخصّب
أو كان يتعب خيله في باطل*
فخيولنا يوم الصبيحة تتعب
ريح العبير لكم ونحن عبيرنا*
رهج السنابك، والغبار، والأطيب
ولقد أتانا من مقال نبيّنا*
قولّ صحيحّ صادقّ لا يكذب
لا يستوي غبار خيل الله في*
أنف امرئ ودخان نار تلهب
هذا كتاب الله يحكم بيننا:*
ـ ليس الشهيد بميّت ـ لا يكذب
(عبد الله بن المبارك)
يا جاعل العلم له بازيا*
يصطاط أموال المساكين
أحتلت للدنيا ولذاتها*
بحيلة تذهب بالدين
فصرت مجنونا بها بعد ما*
كنت دواء للمجانين
أين رواياتك في سردها*
عن ابن عون وابن سيرين؟
أين رواياتك والقول في*
لزوم أبواب السلاطين؟
إن قلت أكرهت، فماذا كذا*
زل حمار العلم في الطين
يا عابد الحرمين لو أبصرتنا*
لعلمت أنك في العبادة تلعبمن كان يخضب خدّه بدموعه*فنحورنا بدمائنا تتخصّب
أو كان يتعب خيله في باطل*
فخيولنا يوم الصبيحة تتعب
ريح العبير لكم ونحن عبيرنا*
رهج السنابك، والغبار، والأطيب
ولقد أتانا من مقال نبيّنا*
قولّ صحيحّ صادقّ لا يكذب
لا يستوي غبار خيل الله في*
أنف امرئ ودخان نار تلهب
هذا كتاب الله يحكم بيننا:*
ـ ليس الشهيد بميّت ـ لا يكذب
(عبد الله بن المبارك)