انتبهوا ...!! حقيقة
( المخلوقات الفضائية ) !!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طالعتنا بعض الاخبار (الرسمية ) العالمية بانه قريبا سيتم الاعلان من ( الجهات الامريكية الرسمية ) عن حقيقة المخلوقات الفضائية .. بانها هي هنا فعلا بالارض وان هناك حربا ( دامية ) قادمة ستدور بين الآرض وبين تلك المخلوقات ؟؟
ونحن اذ طالعنا تلك الاخبار بات علينا من الواجب نشر الحقائق وتوعية الناس بالخطط ( المخفية ) التي يتم حياكتها بدهاء لآغراض السيطرة على البشرية ..
لان صفة تلك ( المخلوقات الفضائية ) في بعض القصص التي تروج لها تلك ( الجهات الغربية الرسمية لا تمثل ) الحقيقة باي صفة او ارتباط .. واننا سنلقي حججنا الان من قلب ( حقائق القرءان ) .. لمحق خطط ( اعداء الحق ) ...فافيقوا يا اهل القرءان .. فلم يعد للسبات وقت او مكان .؟؟
بعض الحقائق التي سنقولها الان هي مستودعة في كتاب لنا نشر تحت عنوان ( سر خفايا ((وما بينهما )) في ايات السموات والآرض ) ..وهو من حقوق دار النشر ومودع في جل المكتبات الخاصة والعامة .
واننا لنستسمح من القراء عدم قدرتنا ونشر جل محتويات ذلك (الكتاب ) ولكن سنكتفي بما هو اهم الذي باستطاعته كشف ( عمق الحقيقة ) ..في هذا الملف الخطير
الفصل الرابع من ( الكتاب حمل عنوان ) ( حقيقة المخلوقات الفضائية ـ الآطباق الطائرة ) وكان منهجنا فيه الاستدلال بثلاث قصص روجتها الجهات الرسمية وصرّحت بانها ( قصص حقيقة ) لزبارة تلك المخلوقات ..والقصص هي
1ـ القصة الأولى: حادثة خَطْف الزوجين ( بارني ) و ( بيتي هيل )¾
من قِبَل تلك المخلوقات الفضائية
2ـ قصص أخرى : حادثة روزيل الشهيرة
¾3ـ قصة الثالثة : العالم لفرنسي (جان بيتيت) وتصريحه الذي شَكَّل صدمة هائلةللعالم وللعلماء
كل قصة من هذه القصة قمنا بسرد حقائقها ..وتفنيد ادعاءاتها للوصول بالحجج القرءانية ان الصفة ( وتذكروا معي كلمة صفة ) التي تروج لها الجهات الخاصة لتلك المخلوقات لا تمت للحقيقة بشيء .. ان الصفة لا تمت للحقيقة القرءانية بشيء .. اذن تلك المخلوقات هي من صنع ( أيادي بشرية خفية ) تريد محاربة الحق وتدمير البشرية لتحقيق أهداف يريدونها ..
سنكتفي في هذا ( الإعلان ) بنشر وتفنيد حقيقة ( القصة الثالثة ) اي قصة
لعالم الفرنسي (جان بيتيت) وتصريحه الذي شَكَّل صدمة هائلةللعالم وللعلماء ؟؟ ففبها معلومات وملفات علمية ذات اهمية كبرى .
قبل هذا نبقى مع هذه المقدمة من ذلك الفصل من ( الكتاب ) .. ثم نستعرص خيوط تلك ( القصة الثالثة ) وتفنيد خيوطها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقدمة للحقيقة الثالثة : من كتاب ( سر خفايا ( وما بينهما ) في آيات السموات والارض )
الحقـيقـة الثالـثـة ..
المخلوقات الفضائية
وسر الأطباق الطائرة !!..
كثيراً ما قرأنا وسمعنا عن الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية التي زارت الأرض لأسباب مجهولة ثم عادت أدراجها من حيث أتَت ؟!، فلقد شاهد هذه الظاهرة العديد من الأشخاص بمختلف مناطق العالم، وبالأخص في الدول الغربية وبعض الدول العربية ( كمصر والكويت والسعودية ) ، حيث ثَمَّ رصد عدة حالات ظهور لها في السنوات الأخيرة ، وحسب ما جاء في معظم أقوال ـ شهود العيان ـ أنَّ تلك الأطباق كان معظمها يأخذ شكلاً بيضاوياً ذا ألوان براقة وذا سرعات فائقة ، أو كان شكله على هيئة سلسلة من الأجسام المضيئة و الغريبة .
ولقد تَعدَّدت التفسيرات والتأويلات حول مصداقية هته (الظاهرة) بين معارض تام لها وبين مؤيد ومُقتنِع بوجود مثل هذه المخلوقات الفضائية ذات الحضارات المتطورة :
ـ ففئة عارضت بشدَّة هذا الموضوع وقالت : أنَّ تلك الأطباق الطائرة ما هي إلاّ أوهام وإشاعات لا أساس لها مِن الصحة ، ثَمَّ ترويجها بغية الهاء الناس وإشغالهم عن مشاكلهم الحقيقية التي تتخبط فيها معظم مناطق العالم ، فالأشخاص عادة ما يَمِيلون إلى كلِّ ما هو غريب وشاذ عن الواقع .
ـ ومنهم من قال: أنَّ تلك الأطباق ما هي إلاَّ أسلحة ( تجريبية ) روسية وأمريكية جِد متطورة أُطلقِت بهدف التجسس.
ـ أما فئة أخرى فهي على إيمان واقتناع كبير بهذه الظاهرة، وبوجود مثل هذه المخلوقات الفضائية المتطورة ،وعلى أنها مخلوقات فضائية تعيش في كواكب أخرى ، أَرسَلوا إلى الأرض من يحاول التجسس علينا لاكتشافنا واكتشاف كيف نعيش ، ومدى ما تَوصلت إليه حضارتنا مِن تقدم ؟! ولقد وصل الأمرـ بهذه الفئة ـ إلى القول بأنَّ تلك المخلوقات اعترضت بعض الأشخاص واصطحبتهم داخل تلك الأطباق بعيداً ،وأجرت بعض الفحوصات الخاصة عليهم ؟!
والغريب في الأمر أن هذا الادعاء لا يقول به فقط أُنَاس عاديون الذين كانوا شهود عيان على حدوث مثل هذه الظواهر ، بل الأمر تعدى إلى أشخاص بارزين وعلماء مشهورين على الساحة
العلمية .
كما وقد تَعدَّدت الكتب والدراسات التي تطرقت إلى هذه الحوادث، كبعض المؤلفات الخاصة للأستاذ أنيس منصور (الصاعدون إلى السماء، الهابطون من السماء) ، وكتاب (الكون والناس والنظام العالمي ) للمؤرخ الدكتور أنطون يعقوب ميخائيل" ، وغيرها من الكتب .
فما هي حقيقة هذه الأطباق الطائرة ؟! وهل توجد حقاً تلك المخلوقات الفضائية ( بذلك الشكل وبصيغة تلك القصص التي حِيكَت حولها) ؟!
وللرد على هذا الأمر، لابد وأن نستعرض عليكم أولاً بعض ما حِيك وقيل من قصص حول هذه القضية، وسنستعرض هنا حوالي قصتين ( رأينا فيهم رداً وحلاً جميلاً لهذا اللغز ):
عرض (القصة الثالثة ) :
العالم الفرنسي (جان بيتيت) وتصريحه الذي
شَكَّل صدمة هائلة للعالم وللعلماء
من هو العالم (جان بيتيت ) ؟! وما هي قصته ؟! البروفيسور (جان بيتيت) عالم فرنسي و فيزيائي شهير وأخصائي في علوم الفلك وميكانيكا السوائل ، يَعمل أستاذاً ومدير أبحاث في المركز القومي للأبحاث العلمية في فرنسا ،انه رجل فوق مستوى الشبهات و معروف في كُلِّ الأوساط العلمية بالجدية والاتزان ،ويحظى بكل التقدير والاحترام من طلابه وتلاميذه ، لذلك حين يقول ويُؤمِن بوجود تلك المخلوقات الفضائية العاقِلة ، بل ويُؤمِن أيضاً أنَّ بعضاً منها يعيش بيننا هنا على كوكب الأرض ، ويؤكد أنَّ حوادث زيارة تلك الأطباق الطائرة هي قصص حقيقية ، فيجب ساعتها أن نقف وقفة جادة مع مثل هذه التصاريح من عالِم بوزن هذا العالم. (9)
فما هي حكاية هذا العالِم وما هي تفاصيل تصريحاته وشهادته:
بَدأت القصة حين وَجَّه (جان بيتيت) صدمة هائلة للعالم وللعلماء بإصداره كتاباً يَذكُر فيه بأنَّ العشرات من الناس في اسبانيا وفرنسا قد تلقوا رسائل يَدَّعِي أصحابها أنهم مخلوقات من كوكب آخر، بل ويُؤكِّد أنه هو نفسه تلقى العشرات من نفس تلك الرسائل وأنه قد أصبح على اتصال مع تلك المخلوقات منذ أكثر من 25 سنة ، وأنهم يعيشون هنا بيننا ويرسلون إليه رسائلهم على نحو مُنتظِم .
فمن هم هؤلاء المخلوقات ( حسب ما جاء في تصاريح وأقوال هذا العالِم ؟ ) :
يقول (جان بيتيت) في كتابه أنَّ هؤلاء الزوار ( زوار الفضاء ) ينتمون إلى كوكب يطلق عليه لقب كوكب ( يومو) ، وهو كوكب يقع في مجرة أخرى تبعد عن كوكبنا بمسافة تصل إلى خمس سنوات ضوئية تقريباً ( كما صَرَّح زوار الفضاء في رسائلهم تلك ) وهو كوكب شبيه شيء ما بكوكبنا ، إلاّ أنَّ جاذبيته قليلة عن جاذبية الأرض، ويومهم أطول عن يومنا بثماني ساعات ، ولكن لا يوجد لهذا الكوكب قمر!!.. لديه فقط قارة واحدة يعيش عليها مجموعة من المخلوقات على شاكلة واحدة ، والغريب في الأمر( كما جاء في تصريحات ورسائل أولائك الزوار ) أنَّ تكوينهم الخارجي شبيه جداً بالتكوين البشري ،باستثناء أنهم طِوال القامة وبشرتهم شاحبة للغاية على نحو قد يثير الانتباه قليلاً وجميعهم شقر ويتحدثون لغة واحدة ،وكما جاء على لسان أولائك الزوار ( من خلال رسائلهم ) أنَّ رحلتهم الفضائية إلى الأرض استغرقت سنتين وهي مدة قصيرة جداً قياساً لبُعد المسافة بين الكوكبين. وكان موعد هبوطهم إلى سطح الأرض عام 1950 م في الثامن والعشرين من مارس .
وقد حَدَّد زوار (يومو) في رسائلهم للعالم الفرنسي (جان بيتيت) مَوقِع هبوط مركبتهم وبأنهم قد أَخفوا بعضاً من مُعدَّاتهم في مغارة جبلية يستغلونها كمخبأ سري ، وتركوا ستة من باحثيهم لدراسة اللغات والعادات المحلية في كوكب الأرض ، ثم رحلوا لإبلاغ كوكبهم بنتائج زيارتهم الأولى لكوكب الأرض .
كان هذا ما ذَكَره العالم الفرنسي (جان بيتيت) في تقريره الذي صدم به العالَم ، ولقد قام فريق من الخبراء والعلماء بزيارة ذلك المكان الذي حَدَّده الزوار للعالم الفرنسي (جان بيتيت) وكانت المفاجأة حين عَثَروا عند نقطة هبوط المركبة ( التي حددها زوار يومو ) على أحجار حمراء اللون غير معروفة على الإطلاق ولا تُشبِه أي عَيِّنات جيولوجية معروفة على الأرض ، لكنهم لم يَعثُروا على المخبأ السري الذي تَحدَّث عنه هؤلاء الزوار .
أما المفاجأة الأَغْرَب هي الرسائل التي كان يتلقاها (جان بيتيت) فقد كانت مطبوعة على ورقة ، ومختومة برَسْم لكائن يشبه الثعبان له أجنحة وتَصدُر عنه إشعاعات ذرية محدودة ،بل والأغرب من هذا كله أنَّ أولائك الزوار قاموا بتقديم للعالم (جان بيتيت ) حلول لمشاكل فيزيائية معقدة حَيَّرت علماء الفيزياء طويلاً منها مشكلة الرنين (اختراق حاجز الصوت في السرعات العالية ) . (10)
ولقد كان هذا الحل ـ وهذا بالذات ـ هو الذي جَعَل العالم (جان بيتيت) يُؤمِن إيماناً تاماً بوجود هته المخلوقات ؟! .
فلن يستطيع ـ مِن وجهة نظره ـ أي أُناس عاديون أو أشخاص عابثون التوصل إلى حل تلك المسألة المعقدة التي عجز عنها أعظم علماء العالم ، مع العلم أنَّ تلك الرسائل المُرسَلة ( من زوار كوكب يومو إلى سكان الأرض ) بقيت مستمرة أكثر من 25 سنة !! .. بل أنهم وجهوا عدة رسائل مماثلة إلى بعض الهيئات والمؤسسات الحكومية والعلمية في فرنسا.
رغم كل هذه الحقائق التي طَرَحها (جان بيتيت) ومكانته المرموقة بين العلماء وفي فرنسا ،إلاّ أنَّ هذا لم يَشفَع له إطلاقاً لا لدى زملائه ولا في الأوساط العلمية ، فلقد تلقى هجوماً عنيفاً من العلماء ومن الصحفيين، مستنكرين مثل هته التصريحات وهته الأوهام و الخرافات .
ولكن العالم الفرنسي رد على هذا الاستنكار الشديد بتوجيه تهديد شديد اللهجة إلى الحكومة الفرنسية أن تُنكِر ما جاء في كتابه ، وبأنَّ الهيئات والمؤسسات الحكومية والعلمية في فرنسا قد تَلقَّت عشرات الرسائل المماثلة من زوار (يومو) ، وبأنَّ المسئولين في الحكومة الفرنسية يحاولون بشتى الوسائل إجراء اتصال رسمي مباشر مع هؤلاء الزوار ، وبأنهم يخفون العديد من الحقائق والملفات السرية ـ عن عامة الشعب ـ بشأن حقيقة تلك المخلوقات الفضائية وزوار الفضاء !! ..
كانت هذه هي قصة العالم (جان بيتيت) مع زوار ( كوكب يومو) وهي ما زالت مستمرة لحد الساعة وما زال العالم (جان بيتيت) مِن خلال موقعه ومؤيديه يتابع مستجدات هذه القضية بهدف إقناع الرأي العام العلمي بصدقها وحقيقتها .
*ورأينا كذلك قصة الزوجين ( بارني ) و( بيتي هيل ) وحادثة روزيل الشهيرة ،ولقد تعددت الحوادث والمشاهدات والقصص عن هذا الموضوع ، ولكن استأثرنا بالاستدلال ببعض النماذج الواضحة لتَكُون لنا معها وقفة ودراسات تَهدِف إلى معرفة ملف الحقيقة بمجملها، والوقوف على موضع الصواب والخطأ من كل تلك الشائعات والقصص ؟؟ ..
.
فما هي الحقيقة إذن ؟؟ وما هي براهينُنا عليها ؟؟
إنّ الجواب الشامل على هذا اللغز، بكل ما يَحمِل من تفاصيل وحيثيات، سَنجدُه بالكامل داخل عظمة إعجاز آيات القرآن العظيم لذلك سيكون موضوع فقرتنا التالية بعنوان: إعجاز القرآن الكريم في تبيان حقيقة هذه الأطباق الطائرة والقصص التي حِيكَت حولها.
لغز الأطباق الطائرة: بين أقوال القصص ( المروجة )
وحقائق القرآن العظيم
كما نَعلم ويَعلم الجميع أنَّ القرآن الكريم أَقرَّ لنا في عِدَّة مواضع من آياته بوجود خلق ومخلوقات أخرى تعيش معنا في هذا الكون الشاسع بسمواته السبع وأراضيه ،
يقول الحق تعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاء قَدِيرٌ )[ الشورى: 29 ] ،
ويقول تعالى ( وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ) [ النحل :49 ] .
فإذن قضية وجود مخلوقات فضائية أخرى في الكون قضية حَسَمها الحق تعالى لنا في محكم آياته ، ولا يوجد أي تناقض أو اختلاف بيننا وبين الفكرة التي يتبناها الغرب بوجود تلك الكائنات الفضائية. ونحن هنا نقول لهم: نَعَم ( توجد مخلوقات أخرى في عِلْمِ الله تعالى تعيش معنا في هذا الكون الواسع ) ، ولكن تبقى هناك نقطة ومسألة محورية مُخالفِة بيننا وبين فكرة الغرب وما شِيعَ حول زيارة تلك الأطباق الطائرة للأرض ،وكذا وما رُوِّج من قصص خرافية حول ذلك الموضوع !! ..
ونقول ببساطة كما بَيَّن القرآن حقيقية وجود تلك المخلوقات ، فلقد مَنحَنا الحق تعالى ـ أيضاً ـ مفاتيح وإشارات علمية قرآنية ومنهج قرآني خاص ، نستطيع به ومِن خلاله تبيان حقيقة تلك المخلوقات وبالتالي تفنيد كل تلك القصص والإشاعات التي رُوِّجت حول زيارتها لكوكبنا ، هل هي قصص صحيحة ؟! أم مجرد إشاعات وقصص مُفبركَة نُشرِت لأهداف و أغراض مُعيَّنة ؟!
فإذن السر واللغز يَكمُن في معرفة حقيقة تلك المخلوقات ؟! فما هي حقيقتها أو بمعنى آخرـ أكثر وضوحاً ـ ما هي الصفة الموحدة التي تَجتمِع عليها ،وتتميز بها هته المخلوقات كلها بدون أي استثناء ؟!
¾ الصفة الموحدة لجميع مخلوقات الله تعالى هي : الإيمان والقنوت والسجود لله تعالى
نعم ، إنَّ الصفة الموحدة لجميع باقي مخلوقات الله التي خلقها الله تعالى في السموات والأرض هي ( الإيمان بالله ، والقنوت لله ، وتسبيحها وتوحيدها لله تعالى ).
نعم ..، هي كلها مخلوقات تَعرِف الله تعالى وتُؤمِن به، قانتة له مُسلِمة مُستسلِمة له ، ساجِدة مُسبِّحة له دون كلل أو ملل .
¾ الآيات الدالة على ذلك :
[1] :أَسلَم من في السموات والأرض في قوله تعالى (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) [ آل عمران :3 8]
[2] :تُسبح له السماوات والأرض في قوله تعالى (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) [ الإسراء :44 ]
[3] :إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا في قول تعالى (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ) [ مريم : 93 ] .
[4] : له مَن في السماوات والأرض ومَن عنده في قوله تعالى (وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ) [ الأنبياء :19]
[ 5 ] : له مَن في السموات والأرض في قوله تعالى (وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ) [ الروم :26] .
[ 6 ] : يقول الحق تعالى : (وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ) [ البقرة :116 ]
[7 ] : ويسجد له من في السموات والأرض في قوله تعالى (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ) [ الرعد : 15]
كما تلاحظون فلقد اجتمعت كل هته الآيات الكريمة على إثبات حقيقة ما ذَهبنا إليه من قول ورأي ، إنها آيات تَنطِق بإعجاز علمي عظيم ومُبهِر يضع بين أيدينا مفاتيح علمية لا مثيل لها، مكَّنتنا من معرفة حقيقة تلك المخلوقات ، وبالتالي تفنيد تلك الإشاعات والخرافات حول مصداقية تلك الأطباق الطائرة وزيارة تلك المخلوقات الفضائية لنا، فإذا نظرنا وتأملنا كل تلك القصص ، لَعَلمنا وتَيقَّنا أنَّ شخصية تلك المخلوقات بعيدة كل البُعد عن معرفة الله أو الاستسلام إليه ؟! وبالتّالي فهي مخلوقات خرافية وقصص مفبركة نُشرِت لأهداف وأغراض مُعيَّنة ؟!
ولنبدأ بقصة العالم الفرنسي (جان بيتيت ) وزوار كوكب ( يومو) :
تنفيد القصة الثالثة
إنَّ مِن الغريب المستغرب الذي حملته تلك القصة هي الرسائل التي كان يرسلها زوار هذا الكوكب إلى عدد كبير من الأشخاص، فلقد حرصت هته المخلوقات على إعطاء تفاصيل ومعلومات كثيرة ومتنوعة عنهم، وعن هويتهم وحياتهم،وعن كوكبهم وعن نظام علاقاتهم ... الخ ، بل والمسألة الأكثر أهمية وغرابة أنهم عَرَّفوا أيضا بديانتهم ومعتقداتهم ، والمفاجأة الكبرى في هذه النقطة بالذات أنَّ أولائك المخلوقات صَرَّحوا أنهم لا يعبدون نفس الإله الذي نَعبُد أي ليسوا من أهل الإسلام ولا يَشهدُون أنَّ الإسلام هو دين الله الحق، فهم يؤمنون بما يسمى الخالق لهذا الكون الذي يُطلِقون عليه لَقَب ..WOA ، وديانتهم قريبة شيئاً ما إلى الديانة المسيحية الحالية !!أي يؤمنون بما يسمى (الصليب ) ، وكما جاء في رسائلهم فهم ما زالوا يبحثون ويتفكرون ويتدبرون في هذا الخلق لاكتشاف معلومات أخرى عن هذا الخالِق؟! ..
وبالتّالي مرفق مترجم من بعض رسائلهم كما نشرته المواقع
العلمية : (11)
Nous sommes une société profondément religieuse. Nous croyons en WOA (DIEU ou CREATEUR) et nous possédons des arguments scientifiques en faveur de l'existence du BUAWAA (AME). Nous connaissons de plus un Troisième Facteur de l'homme qui le relie avec l'âme adimensionnelle. Il est situé dans le cortex encéphalique et nous avons informé deux neurophysiologistes terrestres de sa découverte.
Notre religion est si semblable au Christianisme terrestre que nous avons été véritablement surpris en nous en apercevant. La seule différence, c'est que sur UMMO il est apparu à un stade de notre Humanité où la Civilisation
était plus développée que la vôtre au temps de Jésus-Christ
أمّا العلماء والخبراء فيرون أنَّ ديانة زوار كوكب ( يومو ) ديانة شبيهة شيئاً ما للديانة البوذية ، بحيث تَحمِل معتقداتهم العديد من التساؤلات الفلسفية ؟!
فَهُم دوماً يطرحون على أنفسهم عِدّة أسئلة فلسفية كتلك التي طرحها فلاسفتنا قديماً، كقولهم: ( مَن نحن ؟ مِن أين جِئنا ؟ والى أين سَنذهب ؟!.. الخ ) ،وبالمقال العلمي مرفق عن شهادة العلماء بهذا
الخصوص: (12)
La religion Ummite est plus proche d'une philosophie religieuse que d'une religion proprement dite. S'il fallait la comparer à une "religion" terrestre, l'exemple qui vient immédiatement à l'esprit est le Bouddhisme (en exceptant la notion de réincarnation)....
La différence la plus fondamentale par rapport à nos religions semble être l'absence quasi totale de rituel collectif et de hiérarchie religieuse. Pas de rituels collectifs ; non, mais une vie familiale qui semble être tournée vers la méditation et l'envie d'agir dans la collectivité, pour le bien de cette collectivité.. Pas de hiérarchie religieuse ; mais en fait, à y regarder de plus près, leur système politique se fondant sur des lois morales issues de "TAU" religieux, on peut sans doute considérer que leurs dirigeant sont en fait les gardiens de ces lois religieuses, à défaut d'en être les prêtres. Il semble que seules de nouvelles découvertes scientifiques peuvent faire changer leur manière de voir .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
Les Ummites, nous disent ils, ont intégré les découvertes de la science dans cette philosophie religieuse.
Ils ont de ce fait répondu aux questions fondamentales que se posent nos philosophes depuis la nuit des temps, à savoir; qui sommes nous, d'ou venons nous, où allons nous, pourquoi ? Vous trouverez leurs réponses dans les textes qui vont suivre. Ils semblent avoir atteint un point d'évolution où leur foi dirige leurs actes pour le bien de leur humanité et pour l'amélioration des deux "univers hors de nos univers" qui commandent l'évolution vers un "point oméga" qu'ils espèrent le plus proche possible du dessein de "WOA".
كما شاهدتم وطالعتم معنا الآن ـ مِن خلال ما ثَمَّ عرضُه من وثائق ( رسائل اولائك الزوار ) ـ الحقائق كاملة عن هته المخلوقات ، فماذا نستخلص ونستنتج من كل هذا ؟!
ـ فهاهم مخلوقات كوكب زوار( يومو ) لا يعرفون الله حق معرفته ؟! ولا يعرفون أنَّ الدين عند الله الإسلام ؟! بل وما يزالون في بحث وتنقيب عن سر وجودهم ؟! ومِن أين أتوا ؟! ولِما جاءوا ؟!..الخ .
فسبحان الله ، إنَّ هذا يُخالِف ويُناقِض تناقضاً صارخاً جميع آيات القرآن الكريم ، التي تَشهَد جميعها بأنَّ كل ما خلقه تعالى في هذا الكون من مخلوقات أخرى ( عرفنا منها ما عرفنا،وجهلنا ماجهلنا ) فإنما هي مخلوقات تَعرِف الله حَقَّ معرفته ، مُسلِمة مُستسلِمة له . وانْ كان الأمر كذلك !! فكيف لمخلوقات (تَعرِف الله ) أنْ لا تَعرِف أنَّ الدين عند الله الإسلام ( ورسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ) أرسله الحق تعالى إلى العالمين كافة،وفي رحلة الإسراء والمعراج عَرفَه أهل السموات والأرض جميعها ). فهل ما زلنا بعد هذا سنُصدِّق بزيارة تلك المخلوقات والأطباق الطائرة لنا ؟! أظن أنَّ الإجابة على هذا السؤال أصبحَت جَليَّة واضحة أمام أعيننا وأعينكم لا غبار عليها ولا غموض.
ولعرض المزيد من الإثباتات والحجج التي تصب في نفس الحقيقة سَنُعرِّج في عجالة على باقي القصص المستشهد بها سابقاً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اكتفينا هنا بعرض ( القصة الثالثة ) من القصص المروجة من الجهات ( الغربية ) التي قالت عنها انها قصصة حقيقية ؟؟
استهدفنا عرض هذه القصة الثالثة لانها توضح بالبراهين الكافية صفة تلك ( المخلوقات ) التي تعارض خرافتها جملة وتفصيلا حقائق القرءان .. لذلك ومن قلب هذه الحقيقة القرءانية .. فاننا نعلن :
ان اي اعلان سنسمعه عنه تروجه ( الجهات الرسمية ) المدعمة لخرافة هته المخلوقات مدعية ان هناك مخلوقات فضائية في اطباق طائرة ستاتي تحارب في الارض.. هي خرافات من صنع آيادي خفية تريد ابادة البشرية ..
فان كانت هناك حقيقية حقة للاطباق الطائرة فهم ان حضروا فسيكونوا من جنود ( الله )اي دينهم الاسلام .. موحدين لله ورسوله محمد صلى عليه وسلم .. وان حضروا للارض فانما سيحضرون ليحاربوا اهل الضلال ولبس لتدمير الصالحين من البشر ..
نقول قولنا .. ونشهد اننا بلغنا .. فاللهم اشهد
والسلام عليكم
الباحثة وديعة عمراني
_______________
(9) انظر موقع العالم ( جان بيتيت )
Jean-Pierre Peti : http://www.jp-petit.org/
(10) انظر موقع العالم ( جان بيتيت )
Jean-Pierre Peti : http://www.jp-petit.org/
ولقد كان الحل يتلخص في صنع شبكة من الأنابيب حول مكوك أو مركبة الفضاء أو الطائرة – تحوي مادة كيميائية يمكن تحويلها بسرعة من الحالة السائلة إلى الحالة الجيلاتينية أو شبه صلبة مع وجود كومبيوتر يقوم بقياس درجة الرنين ، وقبل أن تصل جدران المركبة الفضائية إلى نقطة منتهى الرنين بسبب السرعة ، فإن الكومبيوتر يعمل على تحويل هذه المادة السائلة إلى الجيلاتينية .. أو العكس بالعكس ، مما يغير في النهاية من مستوى الرنين ويمنع المركبة من الوصول إلى نقطة الرنين التي ينهار عندها الجسم وبالتالي تنتهي هذه المشكلة تماماً
_______________
(11) انظر رسائل زوار كوكب " يومو" عن ديانتهم ، من موقع (أومو سيوس )
http://www.ummo-sciences.org/fr/D21.htm
( 12) انظر شهادة العلماء وقولهم عن معتقدات زوار كوكب " يومو" من موقع
http://pagesperso-orange.fr/ummo.textes-essentiels/f011.htm
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابعوا الملف كاملا مع حوارية فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي في ( المصدر ) بالمعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة
ويقول تعالى ( وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مِن دَآبَّةٍ وَالْمَلآئِكَةُ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ) [ النحل :49 ] .
فإذن قضية وجود مخلوقات فضائية أخرى في الكون قضية حَسَمها الحق تعالى لنا في محكم آياته ، ولا يوجد أي تناقض أو اختلاف بيننا وبين الفكرة التي يتبناها الغرب بوجود تلك الكائنات الفضائية. ونحن هنا نقول لهم: نَعَم ( توجد مخلوقات أخرى في عِلْمِ الله تعالى تعيش معنا في هذا الكون الواسع ) ، ولكن تبقى هناك نقطة ومسألة محورية مُخالفِة بيننا وبين فكرة الغرب وما شِيعَ حول زيارة تلك الأطباق الطائرة للأرض ،وكذا وما رُوِّج من قصص خرافية حول ذلك الموضوع !! ..
ونقول ببساطة كما بَيَّن القرآن حقيقية وجود تلك المخلوقات ، فلقد مَنحَنا الحق تعالى ـ أيضاً ـ مفاتيح وإشارات علمية قرآنية ومنهج قرآني خاص ، نستطيع به ومِن خلاله تبيان حقيقة تلك المخلوقات وبالتالي تفنيد كل تلك القصص والإشاعات التي رُوِّجت حول زيارتها لكوكبنا ، هل هي قصص صحيحة ؟! أم مجرد إشاعات وقصص مُفبركَة نُشرِت لأهداف و أغراض مُعيَّنة ؟!
فإذن السر واللغز يَكمُن في معرفة حقيقة تلك المخلوقات ؟! فما هي حقيقتها أو بمعنى آخرـ أكثر وضوحاً ـ ما هي الصفة الموحدة التي تَجتمِع عليها ،وتتميز بها هته المخلوقات كلها بدون أي استثناء ؟!
¾ الصفة الموحدة لجميع مخلوقات الله تعالى هي : الإيمان والقنوت والسجود لله تعالى
نعم ، إنَّ الصفة الموحدة لجميع باقي مخلوقات الله التي خلقها الله تعالى في السموات والأرض هي ( الإيمان بالله ، والقنوت لله ، وتسبيحها وتوحيدها لله تعالى ).
نعم ..، هي كلها مخلوقات تَعرِف الله تعالى وتُؤمِن به، قانتة له مُسلِمة مُستسلِمة له ، ساجِدة مُسبِّحة له دون كلل أو ملل .
¾ الآيات الدالة على ذلك :
[1] :أَسلَم من في السموات والأرض في قوله تعالى (أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) [ آل عمران :3 8]
[2] :تُسبح له السماوات والأرض في قوله تعالى (تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ) [ الإسراء :44 ]
[3] :إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا في قول تعالى (إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا ) [ مريم : 93 ] .
[4] : له مَن في السماوات والأرض ومَن عنده في قوله تعالى (وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ) [ الأنبياء :19]
[ 5 ] : له مَن في السموات والأرض في قوله تعالى (وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ) [ الروم :26] .
[ 6 ] : يقول الحق تعالى : (وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ ) [ البقرة :116 ]
[7 ] : ويسجد له من في السموات والأرض في قوله تعالى (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ ) [ الرعد : 15]
كما تلاحظون فلقد اجتمعت كل هته الآيات الكريمة على إثبات حقيقة ما ذَهبنا إليه من قول ورأي ، إنها آيات تَنطِق بإعجاز علمي عظيم ومُبهِر يضع بين أيدينا مفاتيح علمية لا مثيل لها، مكَّنتنا من معرفة حقيقة تلك المخلوقات ، وبالتالي تفنيد تلك الإشاعات والخرافات حول مصداقية تلك الأطباق الطائرة وزيارة تلك المخلوقات الفضائية لنا، فإذا نظرنا وتأملنا كل تلك القصص ، لَعَلمنا وتَيقَّنا أنَّ شخصية تلك المخلوقات بعيدة كل البُعد عن معرفة الله أو الاستسلام إليه ؟! وبالتّالي فهي مخلوقات خرافية وقصص مفبركة نُشرِت لأهداف وأغراض مُعيَّنة ؟!
ولنبدأ بقصة العالم الفرنسي (جان بيتيت ) وزوار كوكب ( يومو) :
تنفيد القصة الثالثة
إنَّ مِن الغريب المستغرب الذي حملته تلك القصة هي الرسائل التي كان يرسلها زوار هذا الكوكب إلى عدد كبير من الأشخاص، فلقد حرصت هته المخلوقات على إعطاء تفاصيل ومعلومات كثيرة ومتنوعة عنهم، وعن هويتهم وحياتهم،وعن كوكبهم وعن نظام علاقاتهم ... الخ ، بل والمسألة الأكثر أهمية وغرابة أنهم عَرَّفوا أيضا بديانتهم ومعتقداتهم ، والمفاجأة الكبرى في هذه النقطة بالذات أنَّ أولائك المخلوقات صَرَّحوا أنهم لا يعبدون نفس الإله الذي نَعبُد أي ليسوا من أهل الإسلام ولا يَشهدُون أنَّ الإسلام هو دين الله الحق، فهم يؤمنون بما يسمى الخالق لهذا الكون الذي يُطلِقون عليه لَقَب ..WOA ، وديانتهم قريبة شيئاً ما إلى الديانة المسيحية الحالية !!أي يؤمنون بما يسمى (الصليب ) ، وكما جاء في رسائلهم فهم ما زالوا يبحثون ويتفكرون ويتدبرون في هذا الخلق لاكتشاف معلومات أخرى عن هذا الخالِق؟! ..
وبالتّالي مرفق مترجم من بعض رسائلهم كما نشرته المواقع
العلمية : (11)
Nous sommes une société profondément religieuse. Nous croyons en WOA (DIEU ou CREATEUR) et nous possédons des arguments scientifiques en faveur de l'existence du BUAWAA (AME). Nous connaissons de plus un Troisième Facteur de l'homme qui le relie avec l'âme adimensionnelle. Il est situé dans le cortex encéphalique et nous avons informé deux neurophysiologistes terrestres de sa découverte.
Notre religion est si semblable au Christianisme terrestre que nous avons été véritablement surpris en nous en apercevant. La seule différence, c'est que sur UMMO il est apparu à un stade de notre Humanité où la Civilisation
était plus développée que la vôtre au temps de Jésus-Christ
أمّا العلماء والخبراء فيرون أنَّ ديانة زوار كوكب ( يومو ) ديانة شبيهة شيئاً ما للديانة البوذية ، بحيث تَحمِل معتقداتهم العديد من التساؤلات الفلسفية ؟!
فَهُم دوماً يطرحون على أنفسهم عِدّة أسئلة فلسفية كتلك التي طرحها فلاسفتنا قديماً، كقولهم: ( مَن نحن ؟ مِن أين جِئنا ؟ والى أين سَنذهب ؟!.. الخ ) ،وبالمقال العلمي مرفق عن شهادة العلماء بهذا
الخصوص: (12)
La religion Ummite est plus proche d'une philosophie religieuse que d'une religion proprement dite. S'il fallait la comparer à une "religion" terrestre, l'exemple qui vient immédiatement à l'esprit est le Bouddhisme (en exceptant la notion de réincarnation)....
La différence la plus fondamentale par rapport à nos religions semble être l'absence quasi totale de rituel collectif et de hiérarchie religieuse. Pas de rituels collectifs ; non, mais une vie familiale qui semble être tournée vers la méditation et l'envie d'agir dans la collectivité, pour le bien de cette collectivité.. Pas de hiérarchie religieuse ; mais en fait, à y regarder de plus près, leur système politique se fondant sur des lois morales issues de "TAU" religieux, on peut sans doute considérer que leurs dirigeant sont en fait les gardiens de ces lois religieuses, à défaut d'en être les prêtres. Il semble que seules de nouvelles découvertes scientifiques peuvent faire changer leur manière de voir .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
Les Ummites, nous disent ils, ont intégré les découvertes de la science dans cette philosophie religieuse.
Ils ont de ce fait répondu aux questions fondamentales que se posent nos philosophes depuis la nuit des temps, à savoir; qui sommes nous, d'ou venons nous, où allons nous, pourquoi ? Vous trouverez leurs réponses dans les textes qui vont suivre. Ils semblent avoir atteint un point d'évolution où leur foi dirige leurs actes pour le bien de leur humanité et pour l'amélioration des deux "univers hors de nos univers" qui commandent l'évolution vers un "point oméga" qu'ils espèrent le plus proche possible du dessein de "WOA".
كما شاهدتم وطالعتم معنا الآن ـ مِن خلال ما ثَمَّ عرضُه من وثائق ( رسائل اولائك الزوار ) ـ الحقائق كاملة عن هته المخلوقات ، فماذا نستخلص ونستنتج من كل هذا ؟!
ـ فهاهم مخلوقات كوكب زوار( يومو ) لا يعرفون الله حق معرفته ؟! ولا يعرفون أنَّ الدين عند الله الإسلام ؟! بل وما يزالون في بحث وتنقيب عن سر وجودهم ؟! ومِن أين أتوا ؟! ولِما جاءوا ؟!..الخ .
فسبحان الله ، إنَّ هذا يُخالِف ويُناقِض تناقضاً صارخاً جميع آيات القرآن الكريم ، التي تَشهَد جميعها بأنَّ كل ما خلقه تعالى في هذا الكون من مخلوقات أخرى ( عرفنا منها ما عرفنا،وجهلنا ماجهلنا ) فإنما هي مخلوقات تَعرِف الله حَقَّ معرفته ، مُسلِمة مُستسلِمة له . وانْ كان الأمر كذلك !! فكيف لمخلوقات (تَعرِف الله ) أنْ لا تَعرِف أنَّ الدين عند الله الإسلام ( ورسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم ) أرسله الحق تعالى إلى العالمين كافة،وفي رحلة الإسراء والمعراج عَرفَه أهل السموات والأرض جميعها ). فهل ما زلنا بعد هذا سنُصدِّق بزيارة تلك المخلوقات والأطباق الطائرة لنا ؟! أظن أنَّ الإجابة على هذا السؤال أصبحَت جَليَّة واضحة أمام أعيننا وأعينكم لا غبار عليها ولا غموض.
ولعرض المزيد من الإثباتات والحجج التي تصب في نفس الحقيقة سَنُعرِّج في عجالة على باقي القصص المستشهد بها سابقاً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اكتفينا هنا بعرض ( القصة الثالثة ) من القصص المروجة من الجهات ( الغربية ) التي قالت عنها انها قصصة حقيقية ؟؟
استهدفنا عرض هذه القصة الثالثة لانها توضح بالبراهين الكافية صفة تلك ( المخلوقات ) التي تعارض خرافتها جملة وتفصيلا حقائق القرءان .. لذلك ومن قلب هذه الحقيقة القرءانية .. فاننا نعلن :
ان اي اعلان سنسمعه عنه تروجه ( الجهات الرسمية ) المدعمة لخرافة هته المخلوقات مدعية ان هناك مخلوقات فضائية في اطباق طائرة ستاتي تحارب في الارض.. هي خرافات من صنع آيادي خفية تريد ابادة البشرية ..
فان كانت هناك حقيقية حقة للاطباق الطائرة فهم ان حضروا فسيكونوا من جنود ( الله )اي دينهم الاسلام .. موحدين لله ورسوله محمد صلى عليه وسلم .. وان حضروا للارض فانما سيحضرون ليحاربوا اهل الضلال ولبس لتدمير الصالحين من البشر ..
نقول قولنا .. ونشهد اننا بلغنا .. فاللهم اشهد
والسلام عليكم
الباحثة وديعة عمراني
_______________
(9) انظر موقع العالم ( جان بيتيت )
Jean-Pierre Peti : http://www.jp-petit.org/
(10) انظر موقع العالم ( جان بيتيت )
Jean-Pierre Peti : http://www.jp-petit.org/
ولقد كان الحل يتلخص في صنع شبكة من الأنابيب حول مكوك أو مركبة الفضاء أو الطائرة – تحوي مادة كيميائية يمكن تحويلها بسرعة من الحالة السائلة إلى الحالة الجيلاتينية أو شبه صلبة مع وجود كومبيوتر يقوم بقياس درجة الرنين ، وقبل أن تصل جدران المركبة الفضائية إلى نقطة منتهى الرنين بسبب السرعة ، فإن الكومبيوتر يعمل على تحويل هذه المادة السائلة إلى الجيلاتينية .. أو العكس بالعكس ، مما يغير في النهاية من مستوى الرنين ويمنع المركبة من الوصول إلى نقطة الرنين التي ينهار عندها الجسم وبالتالي تنتهي هذه المشكلة تماماً
_______________
(11) انظر رسائل زوار كوكب " يومو" عن ديانتهم ، من موقع (أومو سيوس )
http://www.ummo-sciences.org/fr/D21.htm
( 12) انظر شهادة العلماء وقولهم عن معتقدات زوار كوكب " يومو" من موقع
http://pagesperso-orange.fr/ummo.textes-essentiels/f011.htm
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابعوا الملف كاملا مع حوارية فضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي في ( المصدر ) بالمعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق