ولكن أين يكون السلام وقوى الشر في أرض السلام - فلسطين - القدس العربية
بسم الله الرحمن الرحيم
محمد يوسف جبارين - أبو سامح -يكتب ....../
لم يعد الذي كان كما كان ..فدولة فلسطين جوهرة السلام/
في هذه الدولة المسماة اسرائيل ، عجرفة أمنية ، تتنافذ فيها التناقضات ، فتتحادد في الوعي ، فتصرف نتاجها في القول والفعل ، في الموقف ، فتبدو في شكلها وجوهرها ، تنم على استنقاع في الرغبة ، في الايحاء المستمد من تاريخ عربدة خلت ، ولا يردعها رادع ، سادية تشرأب بأعناقها بصلف لا يتناهى عند حد ، وهي بما يجري في الواقع ، ويوحي بتبدل وتحول ، قد طرأ على هذا الواقع ، فلم يعد الذي كان يجري مجراه الذي كان عليه ، فلقد أفرز الواقع قوى عازمة ، على فرض ارادتها على هذا الواقع ، فعندها يتراءى ماض تولى من خلال حقائق واقع غير الذي كان ، يبدو الحنين الى ما كان وبكل النزوع اليه ، مع العجز الذي يقيد هذا النزوع ويستبقيه في دائرة كان ولا يمكنه أن يكون ، أشبه بقوة تتذبذب بصاحبها بين سيد وما يريده رهن ارادته ، وبين سيد تشب النار حواليه وتفقد ارادته بعضا من حريتها ، فلم تعد حرة كما كانت فهي الآن مقيدة ، ثمة قوى تحد من طلاقتها ، وتمتص منها مقدرتها على الفعل ، وتبسط في ذلك أمام عقلها ضرورة أن تعيد النظر ، في هيكلة رؤيتها لهذه السيادة التي كانت ، ولم تعد موجودة بحالها الذي كانت عليه ، فعلاقة السيد بمحيطه لم تعد هي ، والسيد الذي كان بالضرورة استحال في كان .. كان ولم يعد كما كان ،
تابع التفاصيل ../
http://aleijazat.alafdal.net/montada-f56/topic-t1447.htm#5435
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق